مصر تقود أفريقيا في 5 سنوات ريادة.. "آخرها رئاسة مجلس السلم والأمن"

مصر تقود أفريقيا في 5 سنوات ريادة.. "آخرها رئاسة مجلس السلم والأمن"

منذ 3 سنوات

مصر تقود أفريقيا في 5 سنوات ريادة.. "آخرها رئاسة مجلس السلم والأمن"

منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي قيادة مصر في 2014 ووضع استراتيجة خاصة للتعامل مع دول القارة الأفريقية وذلك لأهميتها التاريخية واعتزاز القاهرة بانتمائها للقارة السمراء، فمؤخرا قامت مصر برئاسة مجلس الأمن والسلم الدوليين وذلك نتيجة العلاقات القوية التي استردها الرئيس عبدالفتاح السيسي بين مصر ودول القارة السمراء.\nويستعرض "الوطن"  بعض من مساهمات مصر في القارة الأفريقية وأبرزها:\nبالأمس، أعلن السفير أسامة عبد الخالق، سفير مصر في أديس أبابا ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الأفريقي، أن مصر ستتسلم رئاسة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي اليوم وستكون لمدة شهر، وقال عبد الخالق إن مصر تتشرف خلال هذا الشهر بقيادة أعمال الجهاز الأفريقي الرئيسي المعني بموضوعات السلم والأمن في القارة الأفريقية.\nوذلك بعد ستة أعوام من تعليق الاتحاد الأفريقي لعضويتها، تتولى القاهرة رئاسة المنظمة القارية، حيث وجه الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في زيارة تاريخية شهدت تسلم مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي الأحد 10 فبراير 2019 ولمدة عام، وترأس أعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة بالاتحاد.\nتأتى رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي للمرة الأولى منذ نشأته عام 2002 خلفاً لمنظمة الوحدة الأفريقية حيث يعد ذلك تتويجاً لجهود مصر بقيادة الرئيس السيسى خلال السنوات الأخيرة لتعزيز العلاقات مع القارة الأفريقية سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف، وقوبلت جهود مصر من الدول الأفريقية بالتقدير الذي انعكس بالمقابل في منح مصر والسيد الرئيس الثقة في إدارة والإشراف على الجهود القارية لتلبية أحلام وطموحات الشعوب الأفريقية.\nونتج عن رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي تمثيل مصر للقارة الأفريقية في المحافل الدولية حيث لم يترك الرئيس عبدالفتاح السيسي محفلاً دوليًا إلا وشارك فيه ممثلا للقارة الأفريقية باعتبار مصر رئيس الاتحاد الأفريقي خلال عام 2019، والذي تمثل في :مؤتمر ميونخ للأمن (15 فبراير 2019)، منتدى الحزام والطريق (24 أبريل 2019)، القمة الصينية الأفريقية (18 يونيو 2019 )، مشاركة مصر في قمة مجموعة العشرين فى أوساكا باليابان (28 ، 29 يونيو 2019) ، القمة الافريقية بالنيجر(8 يوليو 2019) ، مشاركة السيسي في قمة السبع الكبرى (24 اغسطس 2019) ، القمة اليابانية الافريقية (28 اغسطس 2019)، الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة (24 سبتمبر 2019) ، القمة الروسية الافريقية (24 اكتوبر 2019)، القمة الالمانية الافريقية (19 نوفمبر 2019)\nوعقب 13 عامًا من آخر مناسبة استضافت فيها الأراضي المصرية منافسات كأس الأمم الأفريقية 2006، أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "CAF"، في الحادي عشر من يناير الماضي،عن منح مصر حق استضافة البطولة القارية مجددًا، بعد ما يقرب من شهر من سحب التنظيم من الكاميرون، لعدم جاهزيتها.\nأمام نخبة كبيرة من شباب العالم، أعلن الرئيس السيسي خلال منتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ مجموعة من التوصيات المهمة لصالح أفريقيا، منها إعلان أسوان عاصمة للشباب الإفريقي للعام 2019 على أن يتم خلال هذا العام انطلاق ملتقى الشباب العربي والإفريقي، لبحث أبرز القضايا والتحديات التي تواجه الشباب في القارة الإفريقية.\nتدريب الشباب الأفريقي على القيادة تكليف الأكاديمية الوطنية للتأهيل الشباب بتدريب الشباب العربي والإفريقي في كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية لتدريب الشباب الإفريقي على القيادة، وتبنى مصر إقرار مكافحة الإرهاب كحق أساسي من حقوق الإنسان وتشكيل لجنة لتقديم الدعم المادى والمعنوي وقيام مصر بتنفيذ حملة دعائية دولية على كل المستويات لتوعية الشباب بخطورة الأمن المائي وإطلاق مبادرة دولية لتدريب 10 آلاف مصري وإفريقي ودعم إنشاء 100 شركة متخصصة فى مصر وإفريقيا.\nوقع وزير الخارجية سامح شكري، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، اتفاقية استضافة مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات، والذي اقترحت مصر إنشاءه في فبراير الماضي، والمركز يختص بإعادة الإعمار والتنمية الأفريقية، وتحصين الدول الأفريقية الخارجة من النزاعات والصراعات ضد أخطار الانتكاس، إلى جانب بناء قُدرات مؤسسات الدول لأداء مهامها في حماية أوطانها ترسيخا للاستقرار والسلام.\nولم ينتهِ الأمر عند هذا الحد، بل استطاعت مصر خلال أربع سنوات أن تعود إلى أفريقيا، وأن تعيد أفريقيا إليها، بفضل رؤية حكيمة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، فاستعادت مصر بريقها ومكانتها وسط الأشقاء، واستهدف الكتاب زيادة الوعي لدى الشعب في مصر بالقارة الإفريقية، وكذلك تقديم وشرح سياسة مصر تجاه قارة إفريقيا إلى كافة الشعوب الإفريقية الشقيقة.\nوتضمن الكتاب 8 فصول تغطى بدقة وشمول كافة جوانب العلاقات المصرية الإفريقية، السياسية والاقتصادية، والمائية، والامنية، والثقافية، وغيرها مع إبراز خاص لنشاط مصر داخل التجمعات الأفريقية القارية والإقليمية، بالإضافة إلى أن يتم توزيعه حالياً على سفارات الدول الأفريقية فى مصر وسفارات دول أخرى أيضاً والمراسلين الأجانب فى مصر وفى بعثات مصر الدبلوماسية فى أنحاء العالم وعلى أعضاء اللجان المعنية فى مجلس النواب فى مصر ومراكز البحوث والدراسات والجامعات والمؤسسات الإعلامية والتعليمية لتحقيق الاستفادة المنشودة من حيث التعريف بروابط مصر الأفريقية وسياستها وتطلعاتها.

الخبر من المصدر