علامتان في الأنف تحذران من إصابة "كوفيد-19" المحتملة!

علامتان في الأنف تحذران من إصابة "كوفيد-19" المحتملة!

منذ 3 سنوات

علامتان في الأنف تحذران من إصابة "كوفيد-19" المحتملة!

تسمح القدرة على التعرف على العلامات والأعراض المحتملة لـ "كوفيد-19"، بعلاج أسرع واتباع إرشادات العزل الذاتي المناسبة التي يجب الالتزام بها.\nوتشمل الأعراض الخفيفة لـ "كوفيد-19": الأوجاع والآلام والسعال والإسهال والحمى والصداع وسيلان الأنف وضيق التنفس والتهاب الحلق والتعب. وعندما يتطور الفيروس في الجسم، يمكن أن تصبح الأعراض الأكثر شدة مثل ضيق التنفس الشديد والفشل الكلوي والفشل الكبدي والالتهاب الرئوي، حقيقة واقعة. وهناك نوعان من أعراض "كوفيد-19" الموجودة في أنف الفرد، تحذر من عدوى فيروسية محتملة.\nومن الأعراض الشائعة للإصابة بالحساسية أو نزلات البرد، وجود سيلان بالأنف وألم في الوجه وتقطير أنفي خلفي وحكة في العين.\nومع ذلك، فهي ليست أعراضا نموذجية لـ "كوفيد-19". ووفقا لمنظمة الصحة العالمية (WHO): "الأعراض الأكثر شيوعا لـ"كوفيد-19"، هي الحمى والتعب والسعال الجاف". وقد يعاني بعض المرضى من أوجاع وآلام واحتقان بالأنف وسيلان أو التهاب في الحلق.\nوقالت الدكتورة كريستين آرثر، أخصائية الطب الباطني في مجموعة MemorialCare الطبية: "في تقرير من الصين لأكثر من 1000 مريض، لوحظ احتقان الأنف في واحد فقط من بين كل 20 مريضا".\n\nدراسة تحذر من مخاطر المحادثة في نشر قطرات "كوفيد-19" \nقالت كاترينا هيرين، كبيرة المسؤولين الطبيين في Doctorlink: "سيلان الأنف هو أحد الأعراض المبلغ عنها لدى مرضى "كوفيد-19". ويحدث سيلان الأنف في نحو 5% من المصابين بالمرض".\nوأضافت: "لا توجد طريقة حقيقية لمعرفة الفرق دون إجراء اختبار للبحث عن الفيروسات التي تسبب "كوفيد-19" ونزلات البرد. ومع ذلك، إذا لم تكن مصابا بالحمى أو السعال المستمر، فمن المرجح أن تكون نزلة برد بدلا من "كوفيد-19"."\nويمكن أن يكون سيلان الأنف علامة تحذير مبكرة للإصابة بفيروس كورونا، وفقا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC).\nوفي حين أنه من الشائع جدا أن يكون لديك سيلان في الأنف، إلا أنه قد يكون علامة على شيء أكثر خطورة.\nومن المرجح أن يكون سبب سيلان الأنف هو "كوفيد-19"، إذا كان مصحوبا بأي من الأعراض الأكثر شيوعا.\nوإذا كنت تشعر بالاحتقان وتعاني من ارتفاع في درجة الحرارة أو سعال جديد، فيجب عزل نفسك لمدة سبعة أيام على الأقل.\nيحدث احتقان الأنف بسبب الفيروسات والبكتيريا عندما يكون الشخص مريضا أو مصابا.\nوتسبب هذه الحالة التهابا في ممرات الأنف، ما يؤدي إلى حدوث تورم يقلل بشكل كبير أو حتى يمنع تدفق الهواء عبر فتحات الأنف.\nوبالإضافة إلى الالتهاب، يحدث احتقان الأنف أيضا نتيجة لتضخم الأوعية الدموية الكبيرة في الأنف، ما يؤدي إلى تقليص حجم تجويف الأنف وتقليل تدفق الهواء.\nوقال الدكتور أحمد سيداغات، إن تجويف الأنف من المحتمل أن يكون الموقع الرئيسي لدخول والإصابة بفيروس "كوفيد-19"، لأن 90% على الأقل من الهواء المستنشق يدخل الجسم عن طريق الأنف.\nوأضاف أن "إنتاج فيروسات الأنف مرتفع للغاية ويميل إلى الحدوث في وقت مبكر من عملية المرض، بينما ما يزال المرضى من دون أعراض أو يعانون من أعراض خفيفة للغاية".\nوإذا كنت تعاني من سيلان في الأنف أو احتقان، فمن المهم مراقبة الأعراض بعناية واتخاذ الإجراءات الاحترازية.\nتابعوا RT على\n

الخبر من المصدر