تفاصيل مثيرة.. تركيا تعود من جديد لإثارة الفوضى

10/01 10:11

1 أكتوبر 2020 9:54 ص

عودة التوتر مرة أخرى إلى شرق البحر المتوسط بسبب ما تفعله تركيا، ويطالب وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية "كليمنت بيوم" باتخاذ موقف حزم تجاه تركيا، وهذا يعني فرض عقوبات محتملة.

واجتمع اليوم زعماء الاتحاد في بروكسل لمناقشات وعلى رأسها التوتر في شرق البحر المتوسط والعلاقات مع تركيا وستستمر لمدة يومين.

وبعد تحذير رئيس المجلس الأوروبي "شارل ميشال" بيومين جاءت تصريحات بيون قائلًا "كل الخيارات مطروحة على الطاولة" للدفاع عن مصالح التكتل إن هي لم تسلك نهجا "بناء" في حل النزاعات الراهنة في شرق المتوسط، وأن تصاعد التوتر بين تركيا وإيران، بسبب تنقيب تركيا عن النفط والغاز الطبيعي في شرق البحر المتوسط؛ أدى إلى قيام مناورات عسكرية بين الطرفين.

وسيطرح هذا الملف على طاولة مباحثات رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي الذي سيتم عقده في يومي الخميس والجمعة في قمة بروكسل، ومن خلال الدعوة لهذه القمة أوضح رئيس المجلس الأوروبي "هيئة تمثل الدول الأعضاء الـ27" أن اجتماع مساء الخميس عقد خصيصِا لبحث الوضع في شرق البحر المتوسط والعلاقات مع تركيا.

وقال رئيس الاتحاد الأوربي "شارل ميشال": "هدفنا خلق مساحة للحوار البناء مع تركيا من أجل تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة بأسرها، وضمان الاحترام الكامل لسيادة جميع الدول الأعضاء وحقوقها السيادية"، في إشارة إلى اليونان وكذلك أيضا إلى قبرص.

وقام بتحذير قائلًا: "هذا لن يكون ممكنا إلا إذا التزمت تركيا بشكل بناء. جميع الخيارات مطروحة على الطاولة للدفاع عن المصالح المشروعة للاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء".

وقد طلب الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" من نظيره التركي "رجب طيب أردوغان" الأسبوع الماضي الالتزام "بشكل لا لبس فيه" بوقف تصعيد التوتر مع اليونان وقبرص.