المحتوى الرئيسى

العائلات "كلمة السر"في انتخابات النواب بالصعيد والبحر الأحمر ومطروح.. والمرشحون يتسابقون لحشد القبائل

10/01 09:58

شهدت دوائر الصعيد والبحر الأحمر ومطروح منافسة شرسة بين المرشحين لانتخابات مجلس النواب، لكسب أصوات العائلات والقبائل والحصول على دعمهم بالمعركة الانتخابية، وبدأ المرشحون التسابق على حضور مناسبات العائلات أملاً فى الحصول على «الكلمة» وتأييدهم بالانتخابات.

يأتى ذلك بعد إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم نائب رئيس محكمة النقض، الاثنين، عن كشوف المرشحين المبدئية لانتخابات مجلس النواب، حيث تضمنت قبول 4006 مرشحين فى دوائر النظام الفردى، و8 قوائم فى الدوائر المخصصة لنظام القائمة، فيما استُبعدت قائمتا «الاختيار» و«التيار الوطنى»، حيث يتشكل مجلس النواب من 568 مقعداً، مقسمة بين 284 للمقاعد الفردية و284 مقعداً بنظام القوائم المغلقة المطلقة ويحق للأحزاب والمستقلين الترشح فى كل منها، على أن يخصص منها 25% للمرأة ويجوز للرئيس أن يعين عدد أعضاء لا يزيد على 5%.

ففى أسوان فتحت مضايف القبائل وكبار العائلات فى محافظة أسوان فى مراكزها الـ5 «أسوان، دراو، كوم أمبو، نصر النوبة، إدفو»، مبكراً أمام المرشحين لمجلس النواب حتى قبل إعلان الأسماء النهائية للمرشحين، وبدأ المرشحون فى اختيار المضايف والدواوين ذات الشعبية الكبيرة والتحرك بها، طالبين الدعم والأصوات خلال الفترة القادمة، حيث تشهد أسوان صراعاً كبيراً فى ظل تنافس 90 مرشحاً للفوز بـ5 مقاعد «فردى» فقط.

وفى مطروح، أعلن عيسى أبوشيتة العميرى، المرشح المستقل بانتخابات مجلس النواب، عن انسحابه من سباق الانتخابات لصالح ابن عمه جمال عبدالله رسلان الشورى المرشح عن حزب مستقبل وطن من نفس القبيلة «قبيلة عميرة» إحدى قبائل أولاد على، جاء ذلك بعد الاجتماع الذى جمع كبار قبيلة «عميرة» من عمد وشيوخ قبائل وعواقل ووجهاء من البيتين اللذين لهما مرشحان فى الانتخابات، بمنزل العمدة جمعة بدر نوح عمدة قبيلة «العبيدى»، واتفقوا جميعاً على تنازل المرشح عيسى أبوشيتة لصالح ابن عمه المرشح جمال الشورى، وأعلنوا جميعاً ذلك بالتراضى بينهم.

وقال «أبوشيتة»، أمس، من خلال بيان له جاء نصه: «نزولاً على رغبة كبار وعواقل على أبيض وتقديراً لجهودهم المبذولة بهدف «توحيد الصف» وحتى لا أكون سبب شق وحدة واتحاد قبائل «أولاد على» أبيض، وإرساء لمبادئ الاتفاقية القبلية، أعلن انسحابى وتأييدى لابن عمى وزميلى جمال الشورى».

وفى بنى سويف، تعد «العائلات» كلمة السر فى حسم انتخابات مجلس النواب فى محافظة بنى سويف، حيث يسعى المرشحون لاحتواء كبار العائلات بمختلف مراكز المحافظة، وكسب تأييدهم، أو من خلال تبادل الأصوات لحسم السباق الانتخابى، وهو ما دفع مرشحى المحافظة لوصف مهمة كسب تأييد العائلات بالمهمة الصعبة للغاية، فكبار العائلات لا يمانعون فى استقبال المرشحين وأنصارهم داخل الدواوين ومنازل العائلات، بل والترحيب بهم والتقاط الصور التذكارية، إلا أن إعطاء كلمة التأييد الكامل والدعم لأى مرشح لا يأتى بسهولة.

ويعتمد مرشحو الانتخابات فى بنى سويف على الوجود بين العائلات فى جميع المناسبات من أجل خلق شعبية لهم تمكنهم من حصد أكبر أصوات فى انتخابات مجلس النواب، كحضور الجنائز والأفراح وحل المشكلات، وإنهاء الخصومات الثأرية، والزيارات المتكررة.

فى مركز ناصر، حرص المرشح على المقعد الفردى محمد سيد جنيدى، على كسب تأييد العائلات قبل عرض ترشحه، حيث أقدم على زيارة أغلب عائلات مركز ناصر لعرض برنامجه الانتخابى، والتقاط الصور معهم، وكذلك المرشح على المقعد الفردى عن حزب النور عبدالحكيم مسعود، النائب الحالى للدائرة، والذى زار عدداً من عائلات المركز لكسب تأييدهم له فى الانتخابات. الأمر لم يختلف كثيراً فى الدائرة الرابعة ببا والفشن وسمسطا، حيث حرص المرشح على المقعد الفردى عن حزب الشعب الجمهورى، أحمد على عباس، على عقد لقاء بعائلات قرية قمبش مسقط رأسه حيث اعتبرها بداية لحملته الانتخابية.

وخُصص لمحافظة بنى سويف 16 مقعداً بمجلس النواب منها 8 بالقائمة المغلقة، و8 بالنظام الفردى، بعد تقسيم المحافظة لـ4 دوائر فردية، الدائرة الأولى مقرها «مركز وبندر بنى سويف» ومخصص لها «مقعدان» والدائرة الثانية مقرها «مركزا ناصر والواسطى» ومخصص لها «مقعدان» والدائرة الثالثة مقرها «مركز ومدينة إهناسيا» ومخصص لها «مقعد واحد» والدائرة الرابعة مقرها مراكز «ببا والفشن وسمسطا» ومخصص لها 3 مقاعد.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل