المحتوى الرئيسى

3 حالات انتحار على البث المباشر خلال عام.. طبيب نفسي: رغبة في الاستعطاف

09/30 19:17

لم تقتصر منصات السوشيال ميديا على التواصل الاجتماعي فقط، بل امتدت لتوثيق حالات الانتحار، وهو ما حدث في حالات عديدة آخرها  محاولة صاحب شركة في مدينة نجع حمادي، شمال قنا، الانتحار، رميًا بالرصاص، بعد أن أجرى بثا مباشرا عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بسبب ضائقة مادية، لكن الطلقة أخطأت طريقها إلى الرأس واستقرت بالصدر أسفل الإبط.

وكشفت التحريات الأولية إقدام المصاب على الانتحار، رميًا بالرصاص، بعد أن أجرى بثا مباشرا على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بسبب ضائقة مادية، وتمّ نقله إلى المستشفى، وحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لتباشر التحقيقات.

لم تكن هذه هي أولى حالات الانتحار خلال البث المباشر على "فيسبوك"، ففي نوفمبر العام الماضي، تخلص شاب يدعى "إسلام"، سائق "تًوك توك"، ويقيم بشارع النيل المجاور لمنطقة المرور بمدينة السلام، من حياته، شنقا في بث مباشر على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وذلك بعدما صنع الضحية مشنقة داخل غرفته بشقته في منطقة السلام.

يوليو العام الماضي، انتحر شاب بشنق نفسه بحبل داخل منزله بقرية كفر بلمشط بمركز منوف في محافظة المنوفية، احتجاجًا على معاملة والده له، وكتب على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، منشورا قال فيه، إنه لجأ إلى الانتحار بسبب سوء معاملة والده له، مطالبًا أصدقاءه بمسامحته، كما صور لحظة الانتحار عبر البث المباشر.

الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي، أوضح أن الحالة النفسية التي يعاني منها المنتحر قبل وفاته تعرف باسم "تدهور سن المراهقة"، والتي يكون التفكير الأول خلالها إذا ما تعرض لأي ضغوط سواء من الأب أو الحالة العاطفية أو الدراسة هو الانتحار.

وأضاف فرويز لـ"الوطن"، أن تفكير الشباب في الانتحار يأتي لرغبته في الهروب من الضغوط النفسية التي يتعرض لها، موضحا أنه في حالة نجاته من المرة الأولى للانتحار لن يكررها مرة أخرى، لأن هذه التجربة ستجعله يعيد النظر في التفكير في فعله الذي سيكتشف أنه خاطئ.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل