المحتوى الرئيسى

حوادث تحولت لـقضايا رأي عام بسبب مواقع التواصل الاجتماعي - E3lam.Com

09/30 18:14

تحولت وسائل التواصل الاجتماعي خلال السنوات القليلة الماضية إلى واحدة من أهم وسائل كشف وتداول العديد من القضايا التي يتحول أغلبها إلى “تريند”، أو كما كان يطلق عليها من قبل “قضية رأي عام”، يهتم بها قطاع كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مما ساهم في المطالبة بسرعة القصاص من الجاني، أو الكشف عنه، وتحرص من جانبها الجهات المعنية على نشر تفاصيل التحقيق والبث فيها عبر صفحاتها الرسمية على “فيس بوك”.

واحدة من أكبر قضايا عام 2014 والتي هزت الرأي العام حينها، حيث وقعت الطفلة “زينة” البالغة من العمر 5 سنوات ضحية جارها وابن حارس العقار الذي تقطن فيه في محافظة بورسعيد، وذلك عندما استدرجاها إلى سطح المنزل وحاولا اغتصابها ثم ألقوها من السطح لتلقى حتفها، وقد أيدت محكمة جنايات الطفل الحكم بحبس المتهمين بقتل الطفلة زينة 15 عامًا.

في واقعة شهيرة شغلت الرأي العام تعود إلى عام 2015، عرفت باسم “سيدة المطار” إعلاميًا، حيث اعتدت سيدة تدعى “ياسمين النرش” على ضابط شرطة في مطار القاهرة وقامت بصفعه على صدره، ويرجع السبب لتأخيره في إنهاء إجراءات سفرها، وواصلت النرش في إرسال التهديدات إلى ضابط الشرطة وأكدت بأنها “هتطربق المطار .. ولا بلاش المطار..أنت إلي هتطربق” وذلك وفقًا لما ورد في المقطع المصور أثناء خلافها، وقد جرى محاكمة ياسمين بتهمة التعدي على ضابط مطار القاهرة، وقضت محكمة شمال القاهرة بحسبها لمدة 3 سنوات، في مارس من عام 2018.

خلال 60 ثانية فقط، استطاع “إبراهيم” 35 عام، بخطف الطفلة “جنا” عام و8 شهور ابنة جاره داخل عشة مجاورة في أواخر مارس عام 2016، ووسط صرخات الرضيعة التي عرفت إعلاميًا بـ”طفلة البامبرز”، لم يتوقف المتهم عن فعلته وقام بالاعتداء عليها حتى داهمت أمه “العشة وحملت الطفلة خارجًا، وقد أسدل الستار بعد 19 شهرًا من الحادثة التي تُعد أغرب قضايا عام 2016، حيث نطقت المحكمة بإعدام المتهم في يونيو 2017.

قضية أخرى بدأت من محافظة الدقهلية لكنها شغلت الرأي العام في سبتمبر 2019، وذلك باتهام الجدة “صفاء عبد الفتاح” بتعذيب حفيدتها البالغة من العمر 4 سنوات بحرقها في مناطق حساسة بسبب تبولها لا إراديًا، وما إلى تطور وضعها الصحي حتى بتر ساقها ثم الوفاة، وأثناء التحقيق في ملابسات القضية كُشف أن شقيقتها أماني 8 سنوات تلقت ذات التعذيب، لتتمثل الجدة أمام المحكمة في القضيتين وتوجيه تهمة القتل، وقد حكمت المحكمة على الجدة بالحبس 3 سنوات مع الشغل والنفاذ.

قضية “الشرف” التي شغلت الرأي العام في 13 يوليو عام 2019، واتهمت فيها الطفلة “أميرة” صاحبة الـ15 عامًا بقتل السائق “الأمير” بعد أن حاول اغتصابها في صحراء العياط بالاتفاق مع حبيبها “وائل”،  انتهت الحادثة بتلقي السائق 13 طعنة متفرقة في الظهر و الرقبة والصدر والبطن، وفي 14 يوليو وبعد تحقيقات موسعة صدر قرار من نيابة العياط بحبس الفتاة 4 أيام على ذمة التحقيقات، ووجهت لها تهمة القتل العمد، وبعد استمرار التحقيقات صدر قرار في الـ5 من نوفمبر بإخلاء سبيل الفتاة بعد ما يقرب من 4 شهور في الحبس لأن الفتاة كانت في حالة دفاع شرعي عن النفس.

من القضايا التي شغلت الرأي العام في 9 أكتوبر 2019، والتي بدأت القصة بمنشور على الفيس بوك من “محمود البنا” قائلاً: “معاكسة الفتيات ليست من الرجولة”، وذلك بعد إنقاذه لفتاة من محاولة تحرش من المتهم “محمد راجح”، وبناء على ذلك المنشور تربص راجح بالبنا حتى وجه إليه طعنات في الفخذ الأيسر وأسفل عينه اليسرى، ظلت تلك القضية “ترند” على السوشيال ميديا حتى أسدل الستار عليها بالنطق الأخير على راجح وأثنين آخرين بـ15 سنة، في الـ22 ديسمبر.

ظهرت مقاطع مع الساعات الأولى من استقبال عام 2020 بمنطقة المشاية بالقرب من جامعة المنصورة، حيث تجمهر مئات الشباب حول فتاتين محاولين التحرش بهن في واقعة عُرفت إعلاميًا “التحرش الجماعي في المنصورة”، كما أظهر الفيديو محاولة احتماء الفتاة المحال وتجمهر المئات أمامه وسط تعليقات تحرش لفظي، وسرعان ما توجهت النيابة بالتحقيق في الواقعة، وبعد يومين قامت النيابة بإخلاء سبيل 7 متهمين بضمان محل إقامتهم، وقد قدمت الفتاتين طلبًا للتنازل لعدم وجود مرتكبي الواقعة بين المتهمين.

انتشر مقطع على مواقع التواصل الاجتماعي يوضح محاولة اثنين ترويع طفل من ذوي الهمم وتعريض صحته وسلامته للخطر، حيث استخدم الشابين كلبًا لتخويف الطفل، وبناء على ذلك رصدت «وحدة الرصد والتحليل بإدارة النيابة العامة» بمكتب النائب العام تداول المقطع والمطالبة بالتحقيق مع الشباب، وعند عرض الأمر على «السيد المستشار النائب العام» أمر سيادته بالتحقيق العاجل في الواقعة.

بدأ الموضوع بصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، والتي أفادت بأن المدعي عليه “بسام” قام بالتحرش بالفتيات من خلال الرسائل النصية على حساباتهن الشخصية، وأشارت بعض الشهادات إلى أنه قام بالتعدي عليهن وهتك عرضهن بعد أن قام باستدراجهن في منزله أو في إحدى الصالات الرياضية.

أحدثت تلك القضية انتفاضة على السوشيال ميديا، وقد قامت الدكتورة “مايا مرسي” رئيس المجلس القومي للمرأة، بتحفيز المجني عليهن على تقديم البلاغات إلى النائب العام، كما تعهدت النيابة العامة بعدم الإفصاح عن معلومات تخص الفتيات.

وما تم تحديثه خلال الأيام الماضية، فقد أمر النائب العام المستشار “حمادة الصاوي”، بإحالة المتهم “أحمد” إلى محكمة الجنايات المختصة، لمحاكمته عن الاتهامات المسندة إليه من هتكه عرض ثلاث فتيات لم يبلغن ثماني عشرة سنة، وتهديدهن بأمور مخدشة بشرفهن، وكان تهديده مصحوبًا بطلب استمرارعلاقته الجنسية معهن وتعمده مضايقتهن.

تلقت «النيابة العامة» في الرابع من شهر أغسطس عام 2020، بلاغًا من «المجلس القومي للمرأة» مرفقًا به شكوى قدمتها إحدى الفتيات إلى المجلس من تعدي بعض الأشخاص عليها جنسيًّا خلال عام 2014 داخل «فندق فيرمونت نايل سيتي» بالقاهرة، بعد أن تم تخديرها عن عمد، كما قام الشباب بتصوير العديد من مقاطع الفيديو خلال مواقعتها جنسيًا.

أصبحت الجريمة مؤخرًا محط اهتمام السلطات، وبناء على ذلك حققت النيابة العامة بالقضية وألقت القبض على متهمين ووضعت آخرين على قوائم ترقب الوصول، حيث هرب 7 متهمين خارج البلاد وجاري ملاحقتهم دوليًا، كما ساهم الأمن اللبناني في القبض على 3 متهمين مصريين بالقضية بناءَ على خطاب الإنتربول المصري.

وقد انضمت أسماء جديدة إلى قائمة المتهمين في الأول من سبتمبر الجاري وهم، “نازلي مصطفى “ابنة الفنانة “نهى العمروسي” وهي متزوجة من أحد المتهمين بالقضية، و”أحمد الجنزوري”.

بدأ الاتهام يتوجه إلى نازلي عندما تمت دعوتها من قبل النيابة للشهادة وفجأة تحولت من شاهدة إلى متهمة، أما “أحمد” هو أحد منظمي الحفلات بالساحل الشمالي وله علاقات وثيقة مع نجوم الفن، وجارٍ استكمال التحقيقات.

ذاع صيت طبيب أسنان شهير على مواقع التواصل الاجتماعي الفترة الماضية، حيث اشيع أن الطبيب حاول التحرش بالرجال في عيادته الخاصة تحت تأثرهم بالمخدر، وقد أكد المغني”تميم يونس” والفنان “عباس أبو الحسن” أنهما تعرضا لمحاولات تحرش جنسي، وأفاد عباس بأنه يملك 6 شهادات مختلفة من رجال أخرين، ووفقًا لذلك التحرك الإلكتروني أمر سيادة “النائب العام” باتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقيق في الواقعة.

تلقت النيابة العامة كتابًا من المجلس القومي للمرأة يفيد بإبلاغ ثلاث فتيات لم يبلغن 18 سنة عن تعرضهن للتحرش من مدرب الاسكواش الخاص بهن، حيث توجه “النائب العام” بإحالة المدرب إلى النيابة العامة، وقد تبين أن المدرب قام بهتك عرضهن بالقوة وتحت التهديد،  وقام المدعي عليه بالتعدي على إحداهن بالضرب، واستخدم المدرب أساليب التهديد المختلفة إذا حاولت إخبار ذويها بما حدث، وعند ذاع أمر المدرب على مواقع التواصل الاجتماعي، تشجعن وقدمن البلاغ ضده.

في يونيو 2020، تعرض الطفل السوداني “نائل محمد”، 14 سنة، لتنمر واعتداء في أحد الشوارع الجانبية بمنطقة «أرض اللواء»، وامتد التنمر إلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، إذ نشرَ المعتدون فيديو الاعتداء على تطبيق «تيك توك»، وبناء على ذلك، تدخلت النيابة العامة للتحقيق في الواقعة، واستدعت المتهمين حتى صُدر حكم المحكمة بحبسهم عامين مع الشغل والنفاذ، وتغريمهما 100 ألف جنية، وإلزامهما بالمصاريف، وهو يُعتبر الحكم الأول في قضية تنمر بمصر.

وفي ديسمبر 2019، وقع “جون منوت شول”، طالب جنوب السودان، 16 سنة، ضحية التنمر من 3 مراهقين في حدائق القبة، وقد انتشرت الواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشر مقطع التنمر من قِبل المتهمين، وبعد تدخل النائب العام للتحقق من الواقعة تنازل “جون” عن البلاغ قائلاً “زي أخواتي”، وبناء على ذلك ظهر الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل منتدى شباب العالم وبجانبه يجلس الطالب جون، كان بمثابة رسالة للعالم بعد التفرقة بين المواطنين ورد اعتبار لعائلة جون.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل