قد ينشر الطاعون الدبلي بالصين.. معلومات عن حيوان المرموط

قد ينشر الطاعون الدبلي بالصين.. معلومات عن حيوان المرموط

منذ 3 سنوات

قد ينشر الطاعون الدبلي بالصين.. معلومات عن حيوان المرموط

 أعلنت الصين حالة الطوارئ إثر إصابة طفل بالطاعون الدبلي في جنوب غرب البلاد.\nوذكرت السلطات، أن الطفل أصيب بالمرض القاتل في قرية ريفية في محافظة مينجاي بمقاطعة "يونان"، حيث تم الإبلاغ عن حالة المرض الفتاك في الصين الأسبوع الماضي قبل تأكيدها يوم الأحد، حسبما ذكرت صحيفة "إكسبرس" البريطانية.\nوالطفل في حالة مستقرة الآن، ولكن الأمر أدى لإعلان المسؤولين الصينيين في المنطقة استجابة طارئة من المستوى الرابع لتجنب انتشار جائحة آخر بعد تفشي فيروس كورونا المدمر.\nكما تم العثور على 3 فئران ميتة من الطاعون في قرية في يونان، ما أدى إلى تنفيذ برنامج فحص وطني، وفقا لصحيفة "جلوبال تايمز" الصينية.\nيذكر أنه في أغسطس الماضي تم الإبلاغ أيضًا عن تسجيل حالة في شمال منغوليا، والتي شهدت 22 حالة إصابة بالطاعون، تم تأكيد ستة منها، كانت آخرها امرأة تبلغ من العمر 25 عامًا تم إدخالها إلى المستشفى بسبب المرض بعد تناولها حيوان "مرموط" مصاب.\nكما تسبب حيوان "المرموط" من قبل في وفاة صبي في يوليو الماضي، حيث أعلن المركز الوطني للأمراض الحيوانية بالصين، أن صبيًا يبلغ من العمر 15 عامًا، أصيب بالطاعون الدبلي والمعروف باسم "الموت الأسود" في إقليم جوفي التاي الغربي المنغولي، بعد تناوله لحم حيوان المرموط الحامل للعدوى ليصاب بحمى شديدة ويتوفى بعد ثلاثة أيام، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.\nوتستعرض "الوطن" فيما يلي معلومات عن حيوان المرموط.\n"Marmot"، أو "مرموط" هو نوع من السناجب الأرضية العملاقة الموجودة أساسًا في أمريكا الشمالية وأوراسيا (أوروبا وآسيا)، ويوجد منه 14 نوعًا، وهو من القوارض الكبيرة والثقيلة، إذ يزن من 3 إلى 7 كيلو جرامات، ويعيش حياته في البيئات الباردة، وله آذان صغيرة مغطاة بالفرو، وأرجل قصيرة ممتلئة ومخالب قوية للحفر.\nويبلغ طول جسم المرموط الضخم من 30 إلى 60 سنتيمترًا، ويتراوح طول ذيله القصير والخشن، من 10 إلى 25 سنتيمترًا، وله فرو طويل سميك خشن قليلًا، وله عدة ألوان، منها بني مصفر أو بني أو بني محمر أو أسود أو خليط من الرمادي والأبيض.\nواكتشف الباحثون المرموط في شمال المكسيك في أوراسيا بجبال الألب الأوروبية، عبر شمال وسط آسيا وجبال الهيمالايا وشمال شرق سيبيريا إلى شبه جزيرة كامتشاتكا، ويسكن البلد المفتوح في الجبال والسهول، ويفضل المروج الجبلية والسهوب والتندرا وحواف الغابات.\nويعيش المرموط في الجحور التي يحفرها، ومعظم الأنواع الجبلية تبني هذه الجحور تحت حقول الصخور والمنحدرات الصخرية والشقوق في وجوه الجرف، إذ توفر هذه التضاريس الحماية من الحيوانات المفترسة مثل الدببة الرمادية.\nوتعمل الصخور والمنحدرات أيضًا كمواقع للمراقبة، حيث يجلس المرموط يراقب منتصبًا كل الحيوانات المفترسة الأرضية والجوية، وعندما يرصد خطرًا، يبعث صافرة حادة وثاقبة ويدخل إلى جحره.\nوينشط المرموط خلال النهار، وهو نباتي بالكامل تقريبًا، ويرعى على نباتات التندرا منخفضة المغذيات، ويتنافس بشكل غير مباشر مع ثدييات أخرى مثل الكاريبو وأغنام دال.\nبيد أن المرموط يدخل في سبات شتوي لمدة تصل إلى تسعة أشهر، يتغذى خلالها على احتياطي من الدهون يصل إلى 20% من إجمالي وزن جسمه، ويتزاوج بعد فترة وجيزة من خروجه من السبات، ويستمر حمله لمدة شهر تقريبًا، وتلد إناثه بشكل عام 4 أو 5 سنويا في المتوسط، ثم يبقى الصغار مع الأم لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر وبعدها تنطلق في البرية.\nوينتمي المرموط إلى عائلة السنجاب "Sciuridae" ضمن رتبة "Rodentia"، وتم تسجيل تاريخ تطوره في أمريكا الشمالية بواسطة أحافير الأنواع المنقرضة من أواخر العصر الميوسيني (13.8 مليون إلى 5.3 مليون سنة مضت)، أما في أوراسيا، فلا يوجد دليل على وجوده في وقت سابق للعصر البليستوسيني (قبل 2.6 مليون إلى 11.700 سنة).\nويحفر المرموط أنظمة جحور عميقة وواسعة، لكنه أيضًا سباح جيد يمكنه تسلق الشجيرات الطويلة والأشجار الكبيرة، ويحب تناول الأعشاب والنباتات الخضراء، وكذلك بعض الفاكهة واللحاء وبراعم الأشجار، ويتغذى بشكل كبير في الصيف وأوائل الخريف، ويراكم احتياطيات الدهون الضخمة لفصل الشتاء، وقت السبات، حيث يتجعد في ما يبدو ككرة لا حياة فيها، وتنخفض درجة حرارة جسمه تقريبًا إلى درجة الحرارة المحيطة للجحور، وينخفض ​​معدل ضربات القلب من 75 إلى 4 نبضات في الدقيقة.\nتم تصنيف جرذ الأرض كأنواع مهددة بالانقراض اهتمامًا بالقائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN)، إذ تتراوح كثافته السكانية من 0.04 إلى 1.3 فرد لكل فدان، وفي بعض المناطق، يكون مضرًا جدًا لدرجة أنه يعتبر آفة، لأن أنشطة الحفر الخاصة بها تضر بالحدائق والنباتات السطحية الأخرى خاصة البرسيم والعشب، وتهدد استقرار السدود وأسس البناء.\nوتفترس العديد من الحيوانات المرموط، بما في ذلك الكلاب والذئاب والثعالب والوشق والدببة السوداء والرمادية والطيور الجارحة والأفاعي.\nالافتتاح تأجل.. حقيقة غلق مطعم سوري يوماً احتراما لجاره المصري\nموقف غريب تعرض له الإرهابي بهجت صابر على الهواء مباشرة، حيث كان يتناول طعامه ويتحدث حين فاجأة أحد الأشخاص وضربه بـ"القفا".\nيحدث أحيانا بعض المواقف الصعبة التي تؤدي لانفصال الطرفين، ولكن الغريب في الأمر هي بعض الحيل والتصرفات التي تلجأ إليها بعض السيدات لتكشف الزوج\nومن الحزن ما قتل، كان هذا شعار أسرة وجدت نفسها في ظرف 40 يوم تفقد اثنين من أفرادها، بعدما توفي الأب متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا، قبل أن تلحق به ابنته حزنًا عل\nفيما يلي تجيب دار الإفتاء المصرية عن سؤال حكم كشف وجه الميت لتقبيله وتوديعه

الخبر من المصدر