المحتوى الرئيسى

حاولوا إشعال الفتنة.. الصندوق الأسود لجماعة الإخوان الإرهابية في الكويت

09/29 20:09

أعلن الديوان الأميري الكويتي اليوم الثلاثاء، عن وفاة أمير الكويت الشيخ  صباح الأحمد الجابر الصباح، وكان التلفزيون الرسمي الكويتي قد قطع بثه قبل إعلان الخبر وبث آيات من القرآن الكريم.

يمكن رصد البدايات الأولى لـ"الإخوان" في الكويت، بعدما تمكن شخص يُدعى عبد العزيز العلي المطوع، أن يلتقي مؤسس "الإخوان المسلمون في مصر" حسن البنا في مكة المكرمة، فتعرف على أدبيات التنظيم وأعجب به، وفي عام 1947 تم تأسيس أولى خلايا الجماعة في الكويت، وأصبح المطوع ضمن أعضاء المجلس التأسيسي لإخوان الكويت.

وفي عام 1952، بعثت جماعة الإخوان مجموعة إلى الكويت للإسهام في العمل التنظيمي للجماعة، وفي العام نفسه تم إشهار جمعية الإرشاد رسميًّا.

وكان المطوع بحسب كثير من الأقاويل على صلة كبيرة بإخوان مصر ومع حسن البنا، كما أوضح شقيق المطوع الأصغر عبدالله المطوع، في "مذكرات عبد الله العلي المطوع، منشورة في جريدة "الحركة"، 26 ديسمبر 2005.

الغزو العراقي ودور مصر في الكويت

مع الغزو العراقي للكويت عام 1990، كان موقف جماعة الإخوان مخيبًا للآمال، إذ أفتى "إخوان الكويت" بجواز الاستعانة بقوات أجنبية لتحرير الأرض.

وبعد خروج العراق من الكويت، أسس «إخوان الكويت» ما يُسمى بـ«الحركة الدستورية الإسلامية»، المعروفة اختصارًا بـ«حدس»، عام1991، ومثلت الذراع السياسية للجماعة.

كانت مصر إحدى دول التحالف الدولى التى حررت دولة الكويت، وكان لها دورا فعالا فى عودة السيادة الكويتية على كامل أراضيها، وبرز دورها كقوة فى الشرق الأوسط.

وحسبما ذكر السياسى  عمرو موسى في مذكراته "كتابيه" فإن الدور المصرى برز بوصفها

وشارك الجيش المصرى في السعودية بنحو 34 ألف مقاتل في المرتبة الرابعة من حيث عدد القوات المشاركة.

وعلى مرّ تاريخ الجماعة الإرهابية تحاول دائما أن تنفخ في النار وتضخم من أي حادثة فردية تحدث للمصريين هناك، وهذه هي أجندتها الدائمة لإشعال نار الفتنة؛ تنفيذا لمخططتها التخريبي وإفساد العلاقة بين البلدين.

 ظهر هذا جليا من خلال لجانهم الإلكترونية على مواقع السوشيال ميديا التي تعمل ليل نهار على اصطياد فيديوهات الاعتداءات الفردية التي حدثت لعدد من العمالة المصرية هناك مؤخرًا.

حاول إخوان الكويت استغلال حالة الخوف من انتشار فايروس كورونا لتعكير العلاقات الكويتية المصرية، التي لم يخدم استقرارها مصلحتهم، حيث أدى التنسيق بين البلدين، العام الماضي، إلى تفكيك شبكة إقليمية كانوا قد شرعوا في إقامتها لجمع الأموال في الكويت ونقلها إلى مصر لتمويل أنشطتهم في ظل الضغوط والمصاعب التي تواجهها فلولهم هناك.

وحاولت جماعة الإخوان الإرهابية في الكويت منذ بداية أزمة كورونا أن تشكك في شفافية المعلومات التي تنشرها حكومة الشيخ صباح الخالد بشأن انتشار الفايروس، متهمين إياها بالتكتّم على عدد الإصابات به في صفوف الجالية المصرية بالكويت.

الكويت تُرحل عناصر من تنظيم الإخوان الإرهابي

وأقدمت السلطات الكويتية العام الماضي على ترحيل عناصر خلية تابعة لجماعة الإخوان بيّنت التحقيقات أنّهم كانوا يديرون شبكة لنقل الأموال بمساعدة شخصيات محلّية وفّرت الكفالة لهم، حيث يتطلّب دخول الأجانب وإقامتهم في الكويت وجود كفيل محلّي.

وكشفت وزارة الداخلية الكويتية آنذاك أنّ أفراد الخلية الإخوانية فارّون من مصر حيث كانت قد صدرت ضدّهم أحكام قضائية وصل بعضها إلى السجن لمدة 15 عاما.

ولاحقا أظهرت معلومات كشفت عنها مصادر كويتية مطلعة أنّ الخلية المقبوض عليها في الكويت كانت تُدار من تركيا، وأن لعناصرها صلات بقطر.

وقالت الحكومة الكويتية إنّ تسليم المقبوض عليهم إلى مصر تمّ بموجب الاتفاقيات المشتركة بين الجانبين، واستند إلى “التنسيق والتعاون الأمني الكويتي المصري الكبير” من منطلق أنّ “أمن البلدين كل لا يتجزأ”، وفق تعبير نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله.

العلاقة بين مصر والكويت بعيدا عن الإخوان

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل