المحتوى الرئيسى

الأمير صباح الأحمد.. تاريخ حافل بتسوية النزاعات الدولية

09/29 19:02

ألقاب عدة وُصف بها الشيخ صباح الأحمد الجابر أمير دولة الكويت، منها ما وصفه به بان كي مون الأمين السابق للأمم المتحدة بأن أمير الكويت قائد الإنسانية وزعيم بارع، كما حصل على لقب "شيخ الدبلوماسيين العرب".

ولم تكن هذه الألقاب من فراغ، فعلى مدار مشوار أمير الكويت المهني والسياسي الذي بدأه في يوليو عام 1954، عندما صدر قراراً أميرياً أسند إلى الصباح مهمة تنظيم مهمة ومصالح الحكومة الرئيسية، حسب صحيفة الشرق الأوسط.

تبنى الصباح عدداً من المبادرات والحلول وخصوصاً عند ولايته لوزارة الشؤون الخارجية عام 1963، أنهت العديد من الصراعات بين الدول.

«الشروق» ترصد في هذه السطور أبرز الصراعات والنزاعات التي قام فيها أمير الكويت بدور الوسيط لإنهاء الصراعات بين دول المنطقة، مما جعله أهلاً للقب شيخ الدبوماسيين العرب.

1965 – 1966: بعد توليه وزارة الخارجية الكويتية، بعد عامين ظهر أول تحدي على الساحة الإقليمية للأمير صباح الأحمد، حين ظهر الصراع بين مصر والسعودية حول اليمن، فاستضافت الكويت برعاية الشيخ صباح الأحمد، سلسلة من اللقاءات والاجتماعات بين الأحزاب اليمنية، وممثلين عن مصر والسعودية، واقترحت تشكيل حكومة انتقالية "تمت الموافقة عليه، ولم ينفذ"، حسب صحيفة القبس الكويتية.

1968: القيام بدور الوساطة لحل قضية مطالبة إيران بضم البحرين، ونظمت الكويت عدة اجتماعات بين البلدين، أسفرت عن عرض القضية على الأمم المتحدة، وإجراء استفتاء شعبي لاستقلال البحرين، وهو ما حدث 1971.

1969: وضع حل للنزاع الحدودي بين العراق وإيران حول السيادة على شط العرب.

1970: حقن الدماء التي أريقت بفعل الاشتباك الذي وقع بين الجيش الأردني وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في الأحداث التي عرفت باسم " أيلول الأسود".

1972: تطبيع العلاقات بين بين بنجلادش وباكستان، بعد تسوية النزاع الحدودي الذي وقع بينهما على إقليم البنغال.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل