سوق مواد التشييد ينتعش بعد استئناف أعمال البناء

سوق مواد التشييد ينتعش بعد استئناف أعمال البناء

منذ 3 سنوات

سوق مواد التشييد ينتعش بعد استئناف أعمال البناء

ساعات قليلة للغاية كانت كافية كي تبدأ حركة البناء والعمران في العودة إلى طبيعتها بشكل تدريجي تنفيذا لقرار د.مصطفى مدبولي باستئناف أعمال البناء للحاصلين على رخصة البناء حتى الدور الرابع.\nوأكدت وزارة التنمية المحلية، أن القرار يقتصر فقط على من حصل على ترخيص البناء قبل صدور قرار الإيقاف، مع استمرار وقف إصدار التراخيص الجديدة، وأشارت إلى انه سيتم خلال أيام الانتهاء من وضع الاشتراطات الجديدة للبناء تمهيداً لتنفيذها كمرحلة أولى في 3 محافظات.\nوأكد د. خالد قاسم، المتحدث الرسمي باسم الوزارة  أن الأجهزة التنفيذية بالمحافظات بدأت في تنفيذ قرارات وتكليفات رئيس الوزراء باستئناف أعمال البناء التي تقتصر فقط على من حصل على ترخيص قبل إصدار قرار الوقف منذ 6 أشهر، ويتم السماح فقط بالبناء في حدود 4 أدوار بالطابق الأرضي، مع استمرار وقف إصدار التراخيص الجديدة الخاصة بالمساكن أو توسيعها أو تعليتها أو تعديلها باستثناء المنشآت الحكومية والسياحية والصناعية والمشروعات القومية ويشمل القرار استئناف أعمال التشطيبات والمتخللات بالمجال المعماري وتمثل 60% من العاملين بالمجال.\nوأوضح أنه سيتم خلال أيام الانتهاء من وضع الاشتراطات الخاصة بالبناء والجراجات وعرضها على المجلس الأعلى للتخطيط العمراني للموافقة عليها تمهيداً لعرضها على رئيس الوزراء، وبدء تنفيذها فورًا بمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية كمرحلة أولى وسيتم تعميمها على مستوى المحافظات.\nكما أكدت مصادر بوزارة الإسكان أن الاشتراطات الجديدة ستنظم قواعد الارتفاع للمباني في كل حي ومحافظة، بجانب عرض الشارع، وأشارت إلى أن من أبرز الاشتراطات هى منع البناء في أحياء معينة، كما يجرى دراسة منع البناء في المساحات أقل من 200 متر والاستفادة بها كجراجات.\nمن ناحية أخرى عمت الفرحة بين مواطني المحافظات بعد القرار  وشهدت أسواق مبيعات أدوات البناء رواجًا كبيرًا، ووجه المواطنون الشكر للحكومة على قراراتها الإنسانية التي تتسبب في إعادة الروح والحياة للعديد من الأسر المصرية.\nففي شمال سيناء عبر أبناء مدينة العريش أكثر المستفيدين من هذا القرار عن سعادتهم موجهين الشكر لرئيس الوزراء، حيث قال أحمد السيد: إنه يمكنه الآن استكمال بناء الشقة التي ينوي إتمام زواج نجله بها، وأن القرار أثلج صدورهم.\nوفي الشرقية سادت حالة من الفرحة بين الشراقوة بعد صدور القرار، وأكدوا أن القرار أدخل البهجة والسرور في نفوسهم، حيث يساهم في إنعاش حركة بيع وشراء مواد البناء ويدب الحياة في قطاع المعمار الذي يعمل فيه أكثر من 55% من العمالة المصرية.\nوأوضح محمد حلمي رئيس الشعبة العامة للحديد والبويات: أن القرار أعاد الحياة إلى القطاع الحيوي وان جميع العاملين في هذا المجال اعتبروا يوم انطلاق العمل هو عيد بالنسبة لهم.\nوفي الدقهلية سادت حالة الارتياح بين المواطنين الحاصلين على تراخيص وعمال المعمار وأصحاب مستودعات مواد البناء على حد سواء في حين طالب عدد من المواطنين الحاصلين على تراخيص لعمارات وأبراج بسرعة وضع اشتراطات البناء حتى يتمكنوا من استئناف أعمالهم.\n وفي القليوبية شهدت بعض القرى والأحياء الاستعداد لعودة حركة البناء وقال محمد الزعيم من عزبة السلخانة: انه توجه إلى شونة الحديد والأسمنت وقام بدفع عربون لحجز ما يلزمه من مون لاستكمال بناء الدور الثالث لنجله الذي يعمل بإحدى الشركات الصناعية بمنطقة قويسنا.\nوفي بورسعيد لاقى القرار ارتياحا في قطاع المقاولات وبين المواطنين ببورسعيد، وأكد المهندس هاني صالح مهندس معماري أن القرار انفراجة لحالة التجمد التي أصابت قطاع التشييد والبناء في مصر وأثرت بشكل كبير على عشرات الآلاف ممن يعملون في هذا القطاع وعلى أصحاب التراخيص الصادرة قبل قرار الإيقاف.\nوفي سوهاج أعرب عدد كبير من المقاولين والعاملين في مجال البناء عن بالغ سعادتهم وقال محمد احمد مهندس، مقاول، إن القرار سيحرك المياه الراكدة في سوق تجارة مواد البناء كالحديد والاسمنت والأخشاب وسيهدئ الأوضاع وخاصة لطائفة المعمار الذين يواجهون ظروفا أكثر صعوبة بسبب وقف العمل في مجال البناء.\nوفي دمياط سادت حالة من الارتياح  بين تجار مواد البناء ولم يختلف الحال لأصحاب حالات البناء التي توقف العمل بها خلال الفترة الماضية عقب قرار رئيس مجلس الوزراء باستئناف أعمال البناء للحاصلين على تراخيص.\nوفي الغربية بدأ استئناف أعمال البناء بشكل تدريجي مع قرارات عودة البناء للعقارات التي لديها ترخيص وهو ما تسبب في حالة من السعادة خاصة بين العاملين في القطاعات المتعلقة بهذا المجال مثل: عمال مصانع الطوب وعمال البناء والتشطيبات وشركات وتوكيلات بيع الأسمنت والرمل وشركات بيع التشطيبات المختلفة للعقارات.

الخبر من المصدر