المحتوى الرئيسى

شباب «قرية النجاح» بشمال سيناء يبدعون في صناعة المراكب الخشبية

09/29 14:03

تتمتع محافظة شمال سيناء، بوجود مسطحات مائية واسعة  بطول 200 كيلو على  البحر المتوسط و 165 الف فدان ببحيرة البردويل مؤهلة للصيد، و بحيرة البرد ويل نحو 1280 مركبا والتي تعمل في 5 مراسي، بخلاف اللنشات الكبيرة التي تعمل في البحر لصيد الأسماك الكبيرة والتي ترسو في ميناء العريش البحري.

لذا فقد ازدهرت صناعة القوارب في الفترة الأخيرة بمنطقة بئر العبد ورمانه غرب العريش شمال سيناء، نظرا لأن الكثير من الشباب الباحث عن فرصة عمل، والذي يلجأ إلى البحر وبحيرة البردويل  للعمل كصيادين لتوفير لقمة العيش.

 حيث يعتمد قطاع كبير من المواطنين على هذه المهنة كمصدر دخل أساسي، حيث وصل عدد الصيادين العاملين في بحيرة البردويل إلى أربعة  آلاف صياد.

وقد أبدع صانعو المراكب في قري مركز بئر العبد ،  كغيرهم من القري التي يوجد بها ورش لصناعة المراكب الخشبية الصغيرة مثل السادات والتلول وبئر العبد  ، وذلك بإضافة مادة بلاستيكية لزجة تسمى (الفيبر جلاس)  و هي أقوى وأصلب في مواجهة المياه.

ويقول سليمان سليم من بئر العبد،  ان عمري كان لا يتجاوز ثمانية أعوام، حيث كنت أعمل بجوار والدى وآخى في صناعة المراكب الصغيرة.

حيث كان يطلق عليها الصيادون ، الصال،  كونة مسطح من أسفل، ومنها الصغير والمتوسط بما يتناسب وطبيعة العمل في بحيرة البردويل ،مشيرا إلى أن المدة الزمنية لتصنيع الفلوكة الواحدة لا تتعدى 45 يوما.

ويقول حمدان سالم ، أنه يتم تجهيز مقاعد في داخله حسب الرغبة، وتكون هذه المقاعد من الأخشاب ويتم تثبيتها بطريقة مناسبة  إلى جانب تجهيز المجاديف، ليصبح المركب  جاهز للاستخدام، ولكن لا بدّ من التأكد منه قبل استخدامه.

 وقال أنور حميد، صياد ،أنه اكتسب مهنة العمل في صناعة المراكب الصغيرة عن طريق التدريب بالجمعية ويتمني أن يمتلك ورشة عمل لتطوير مهنة صناعة المراكب كبيرة الحجم، خاصة وأن الشباب يقبل على العمل بحرقة الصيد سواء في البحر أو بحيرة البرازيل.

وقال سالم سليم  "مدرب بالجمعية  أن صناعة المراكب الخشبية الصغيرة يتم على 3 مراحل الأولى الهيكل الخشبي للمركب من الداخل ثم مرحلة تركيب ألواح الخشب لتغطية الهيكل، ويلها المرحلة الأخيرة وهي فرش الشاش وطلاءه بالفيبر جلاس ثم مرحلة دهان المركب من الخارج باللون المناسب ،و تكون بعدها مهيأة لدخول الخدمو.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل