المحتوى الرئيسى

هاشتاج لوقف "بابجي" بعد وفاة طفل بسببها.. ومتخصص: تبث العدوانية

09/29 13:54

أثار حادث وفاة طفل في الثانية عشر من عمره بمدينة بورسعيد بسبب استخدامه لعبة "بابجي" حالة من الجدل مرة أخرى حول خطورة انتشار مثل هذه الألعاب بصورة كبيرة بين الأطفال، بعدما لفظ الطفل أنفاسه الأخيرة نتيجة سكتة قلبية مفاجئة، الأمر الذي أكد المتخصصون على خطورته وجعل أولياء الأمور يدشنون هاشتاج "#حياة_اولادنا_في_خطر_اوقفوا_لعبه_ببجي".

يقول الدكتور أحمد علام، استشاري العلاقات الأسرية والاجتماعية، إن خطورة هذه الألعاب تكمن في بثها للعدوانية في نفوس الأطفال، سواء ضد الآخرين أو ضد أنفسهم، مشيرًا إلى أنه قديمًا كان هناك ألعاب يمارسها الأطفال بها صور للعنف أيضًا إلا أنها لم تكن، بحسب قوله، بهذه الكيفية وهذه السيطرة على عقول الأطفال الذي يمكثون طيلة الوقت بكامل تركيزهم وانتباههم في مثل هذه الألعاب بعدد كبير جدا من الساعات.

ويضيف "علام": هذا الطفل لم يكن الأول الذي يتعرض لمثل هذا الأمر، فهناك أطفال آخرين في أكثر من دولة في العالم كانوا ضحية لهذه الألعاب، وبالتالي يجب على أولياء الأمور أن يكونوا مدركين تمامًا لما يقوم به أطفالهم، وأن يفهوا طبيعة هذه الألعاب التي يلعبوها على هواتفهم المحمولة، وأن يكون هناك تواصل دائم ومستمر معهم والنزول إلى مستوى تفكيرهم فضلا عن توعيتهم بخطورة هذه الألعاب وتأثيراتها السلبية.

ويتابع "علام": لا مانع من ممارسة هذه الألعاب ولكن يجب أن تكون ممارستها لفترات قليلة ومحدودة حتى لا يكون الطفل مُسيطر عليه من هذه الألعاب سيطرة تامة، ما يجعله في عزلة دائمة عن الأسرة، فهذه الألعاب تشتت تركيز الأطفال بصورة كبيرة وتؤثر سلبًا على نواحي حياتهم المختلفة نظرًا لما يبذله الطفل فيها من مجهود ذهني وبدني كبير.

ومن ناحية أخرى دشن ائتلاف أولياء أمور مصر، إثر وقوع الحادث، هاشتاج "#حياة_اولادنا_في_خطر_اوقفوا_لعبه_ببجي"، منادين بضرورة الالتفات لمثل هذه الألعاب وتأثيراتها السبية على الأطفال، وفي هذا السياق تقول داليا الحزاوي، مؤسس جروب ائتلاف أولياء الأمور إن الكثير من أولياء الأمور يجهلون خطورة هذه الألعاب على أبنائهم ما يجعل هؤلاء الأطفال فريسة لمثل هذه الألعاب.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل