المحتوى الرئيسى

في ذكرى ميلاده.. قصة فيلم أنتجه رأفت الميهي للسندريلا

09/29 12:27

يعد الفنان رأفت الميهي واحدا من كبار الفنانين الذين قد عشقوا السينما فكان مخرجا مختلفا، وأحد رواد الفانتازيا في السينما المصرية، كما كان مؤلفا وكاتبا لسيناريو العديد من الأفلام وأنتج أيضا أفلاما سينمائية تعاون خلالها مع كبار الفنانين والمخرجين.

ولد المخرج والسيناريست رأفت الميهي في مثل هذا اليوم 29 سبتمبر عام 1940 وتخرج في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية وبعد ذلك حصل على دبلوم الإخراج السينمائي في عام 1964، وبدأ "الميهي" مشواره مع السينما كاتب سيناريو مع كبار المخرجين ومع بداية الثمانينيات بدأ العمل في الإخراج السينمائي.

وفي عام 1979 كانت المرة الأولى التي قرر فيها "الميهي" الإنتاج للسينما وشاركه في الإنتاج الفنانة سعاد حسني أيضا والتي قامت ببطولة الفيلم وهو "المتوحشة" المأخوذ عن نص مسرحي للكاتب الفرنسي جان أنوي وكتب سيناريو وحوار الفيلم صلاح جاهين وإبراهيم الموجي وجاء الفيلم من إخراج سمير سيف في أول تعاون بينه وبين السندريلا.

شارك في بطولة الفيلم الفنان الراحل محمود عبد العزيز في أول بطولة له أمام سعاد حسني بعدما كانا شارك من قبل في فيلم "شفيقة ومتولي" عام 1978، وسرد الفيلم قصة فتاة استعراض تدعى بهية وتعمل في فرقة تجوب الموالد وفي إحدى الليالي تقع بهية بنظرها على أشرف الكاتب، وينمو الحب بين البنت الفقيرة والكاتب الثري حتى تترك الفرقة بحثًا عن طريقة أخرى لاكتساب الرزق، فتعمل في أحد المصانع، ويبحث عنها الكاتب حتى يصل إليها ويعترف لها بعزمه على الزواج منها وتوافق فتذهب معه.

أنتج بعد ذلك رأفت الميهي ما يتجاوز العشرة أفلام سينمائية طوال مشواره الفني بأفلام من إخراجه أو بالتعاون مع مخرجين أخرين وكان يسعي من خلال ذلك بتقديم فكره المختلف في السينما المصرية والذي جعله أحد العلامات البارزة في تاريخ السينما المصرية، ومع مطلع الألفية الجديدة أسس "الميهي" أكاديمية تحمل إسمه لتعليم كافة فنون السينما.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل