المحتوى الرئيسى

«مرسوم» يقرب التباعد الاجتماعي بـ «الانميشن»

09/29 11:40

حرمه المجموع من دخول كلية الفنون الجميلة رغم موهبته الفنية، ليلتحق بكلية التجارة (إنجليزي)، لكن بعد مرور الوقت نجح محمد غالي،٢٥عاما، فى الدمج بين حبه للفن ودراسته ليعلن عن كيانه الخاص "مرسوم".

ورغم عمله في مجال الإدارة بعد التخرج الا أن حبه للفن ظل مستمرا ليبحث في كل طريق عن فرصة يحقق فيها شغفه، حتى انتقل من محافظة الإسكندرية إلى القاهرة ليعمل في احدي شركات تصميم الجرافيك وصناعة عالم الكرتون.

بدأ يجد مكانته وتتضح ملامح انجازاته تدخلت كورونا وما تسببته من أزمة اقتصادية أن تغلق أبواب الشركه بعد عام واحد من عمله فيها.

كانت النقطة الفاصلة في طريق "محمد غالي" إصدار كيانه الخاص"مرسوم" ويستفيد من الظروف الخاصة التي تسبب فيها وباء كورونا ليتجدد داخله أمل يكمل به حلمه الذي رافقه منذ الطفولة.

سعى "غالي" برفقة 5 من أصدقائه أن تكون لهم بصمه خاصة، فعلى الرغم من التباعد الاجتماعي الذي فرضه وباء كورونا استطاع "مرسوم" أن يكون جسر تواصل للأحباء والاصدقاء.

يقول غالي، إن مرسوم له طابع خاص في تصميم الهدايا التذكارية، فيقوم المرسل بتصميم رسمه خاص تعبر عن الشخص المرسل له العمل الفني الكرتوني ليعبر عن شخصيته او موقف يريد تجسيده ليحتفظ به، فمرسوم استطاع ان يجسد ذكريات وأحداث حياتية بطريقة مميزة.

تعرض فريق عمل مرسوم للمخاطره بسبب فتح مجال عمل جديد في ظل أزمة الوباء ليبع سلعة يعتبرونها ترفيهية، لكن الفريق كانت له وجهه نظره خاصة ليعلق غالي:"عمر السعاده ماكانت ترفيه"، مضيفا أن المسانده والدعم في ظل الازمات وهذا ما سعينا لتحقيقه وبالفعل تلقينا استجابات وتشجيع للفكره من عملاءنا.

حرص أعضاء الفريق على أن يكون له جانب من المسؤولية المجتمعية وهذا ما ظهر في مبادرة ذوي الهمم كون بعضهم يتميزون بعدد من المواهب الفنية والرياضية، ومن هذا المنطلق استلهمت فكره المبادرة، بالتعاون مع مركز الحرية للابداع وقصر ثقافة سيدي جابر لتقديم الدعم والتشجيع برسم الاطفال بالهوايات التي يحبونها ويتقنونها لجعلهم يرسمون هواياتهم بخط يدهم لمزيد من التشجيع قبل تحويلها إلى رسمه "ديجيتال" وتحويلها لشخصيات كرتونية تدخل عليهم السرور والفرحة.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل