"نورين" لحقت بأبيها بعد وفاته في المحلة: ماتت حزنا عليه

سيطرت حالة من الحزن والصدمة على عشرات الآلاف من رواد التواصل الاجتماعي فيس بوك بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، منذ قليل، إثر شيوع خبر وفاة فتاة في العقد الثاني من عمرها تدعى نورين الغرابلي عقب تعرضها لوعكة صحيه مفاجئة بعد رحيل والدها "فرج الغرابلي" مدرس الجغرافيا إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد أوائل الشهر الماضي.

وكانت الفتاة الراحلة قد ارتبطت روحيا بالوالد الراحل وهو ما أثار حزنها وأصابها بحالة من الصدمة والبكاء المستمر حزنا على رحيل أبيها بشكل مفاجئ بسبب فيروس كوفيد 19 القاتل.

وكان رواد التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قد نعوا الفتاة في رحيلها بعدة عبارات من بينها "الله يرحمها ويسكنها فسيح جناته.. أميرة في الجنة يا نورين" و"لا إله إلا الله.. ربنا يرحمك يا رب ويصبرنا على فراق ضحتك وخفة دمك" و"فقدنا عصفورة في الجنة ووالدها كان حسن الناس وأخلاق".

من جانبه قالت الدكتورة ماجدة الخواجة إحدى سيدات المجتمع المحلاوي، أن وفاة الفتاة الراحلة جاء نتيجة تعرضها لوعكة صحية نتيجة إصابة بـ"الذئبة الحمراء" وعلاجها لعدة أسابيع متوالية بأحد المستشفيات بمدينة المنصورة حتى وافتها المنيه نتيجة مرضها وحزنا على فراق والدها.

وأكدت "الخواجة" أن أسرة الفتاة حريصة على استلام جثمانها وإنهاء إجراءات غسلها استعدادا لتشييع جثمانها من أحد المساجد بوسط المدينة العمالية لدفنها بمقابر العائلة حتى مثواها الأخير.

وجدير بالذكر أن والد الفتاة الراحل كان يعمل مدرسا للمادة الجغرافيا وتوفي عقب قضائه فترة علاجية لمدة أسبوعين داخل مستشفى الحميات بالمحلة نتيجة إصابته بعدوى فيروس كورونا.

كما يتمتع المدرس المذكور بحسن الأخلاق والابتسامة الطيبة، فضلا عن محبة زملائه وحرصهم على المشاركة في تشييع جثمان ابنته والتي وصفها قبل رحيله بتوأم روحه.