المحتوى الرئيسى

فيديو.. ناصر يحرج مرشد الإخوان: بنتك مش لابسة طرحة وعايزني أحجب ملايين

09/28 21:24

الأسد والفئران، هو الوصف الدقيق لمعركة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر مع جماعة الإخوان الإرهابية، فمنذ اليوم الأول لثورة 23 يوليو والجماعة تحاول استغلالها والسيطرة على حركة الضباط الأحرار لسرقة الثورة.

مطامع وخطط عديدة للإخوان قابلها زعيم خاض معركته مع الجماعة بذكاء وصبر، فكانت النهاية تجريدهم من وهم السيطرة وكسر شوكة مكتب الإرشاد الذي توهم أنه القوة الوحيدة في الدولة المصرية.

آمال كبيرة وضعتها الجماعة على ثورة 23 يوليو من أجل الاستفادة منها لتحقيق أهدافها بالسيطرة والاستحواذ على مصر، وهي الأهداف التي واجهها ناصر بكل قوة وحسم، فأصبحت الثورة بدلًا من أن تأخذ الأخوان إلى زمام السيطرة على السلطة أخذتهم إلى السجون وفضح أفكارهم وتطرفهم.

في السطور التالية تستعرض "الوطن" أبرز مشاهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، التي جمعته بجماعة الإخوان الإرهابية.

هي الرواية الأشهر بين الزعيم جمال عبد الناصر والاخوان، لأنه رواها بنفسه في خطاب له وهو يسخر من فكر الجماعة، قائًلا "قابلت المرشد العام للجماعة.. كنا مخلصين في إننا نتعاون مع الإخوان، على أن يسيروا في الطريق الصحيح والسليم، وقابلت المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وقعد وطلب مطالب، أول شيء طلبه إنه يجب أن نُقيم الحجاب في مصر، ونخلي كل واحدة تمشي في الشارع تلبس طرحة، يا أستاذ أنت ليك بنت في كلية الطب مش لابسة طرحة ولا حاجة، ملبستهاش طرحة ليه؟.. إذا كنت أنت مش قادر تلبس بنتك طرحة، عاوزني أنا أنزل ألبس 10 مليون طرح في البلد؟".

فى 26 أكتوبر عام 1954، خططت جماعة الإخوان الإرهابية، لاغتيال الزعيم جمال عبد الناصر، أثناء إلقاء خطاب في ميدان المنشية بالإسكندرية بمصر، والتي اشتهرت عقب ذلك بـ"حادثة المنشية.

ورغم محاولة الإخوان لسنوات التنصل من حادث المنشية، بالسعي لتزييف الحقائق، وإبراء ذمة التنظيم، إلا أن الشهادات التاريخية أكدت الواقعة، منها اعتراف الداعية الإخوانى وأحد أقطاب التنظيم الإرهابي يوسف القرضاوى، إذ أكد خلال لقاء له عبر قناة الجزيرة المعادية لمصر: "المسئول عن حادثة المنشية هنداوى دوير ومجموعته، وهو التنظيم السري للإخوان، هم الذين دبروا حادث المنشية".

من جانبه، أكد صبرة القاسمي، الباحث في شئون الحركات الإسلامي، أن حادث المنصة ومحاولة الاغتيال كشف حجم الفجوة بين الجماعة والشارع المصري خلال تلك الفترة، موضحًا لـ"الوطن"، أن الشارع أدرك خطر الإخوان وتيارات الإسلام السياسي، فهم لا يختلفون بل يقتلون ويدمرون لمصالحهم الشخصية وتقوم بتكفير الخصوم عند الاختلاف.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل