المحتوى الرئيسى

في ذكرى عبد الناصر.. شوارع وفنادق وطرق تحمل اسمه في إفريقيا

09/28 18:27

الزعيم عبد الناصر ورئيس دولة مالي موديبوكيتا

طريق باسمه في مدينة مومباسا بكينيا، وفندق أسسه في العاصمة المالية باماكو، التي تضم أيضًا أكبر حي يحمل اسم مصر تخليدًا لذكرى الراحل جمال عبد الناصر، شوارع وأماكن لا تزال تنبض باسم الزعيم الراحل داخل ربوع قارة أفريقيا التي عشقته وتأثرت برحيله رغم مرور نصف قرن على غيابه.

يحكي إبراهيم جوري، من دولة مالي، أنه لا تزال آثار الفترة الناصرية ماثلة في العاصمة باماكو، مضيفًا: "شيد عبدالناصر أكبر فندق هناك وهو فندق الصداقة إضافة إلى وجود منطقة في وسط العاصمة باسم مصر حي مصر، وهو من أكبر الأحياء وأكثرهم رُقيًا يشبه حي العباسية وهو من أوائل أحياء العاصمة".

يتحدث "جوري" بحب عن علاقة البلدين قائلًا: "لم تقتصر العلاقات المالية المصرية في القرون الوسطى فحسب بل استمرت أيضا في العصر الحديث عقب استقلال مالي عن فرنسا في عام 1960، وكان للرئيس الأول وأبو الاستقلال لجمهورية مالي موديبوكيتا علاقة جيدة مع جمال عبدالناصر بعدما التقيا لأول مرة في مؤتمر الشعوب الأفريقية سنة 1961، في القاهرة، وأعجب كل من الزعيمين بشخصية الآخر، وتوطدت بينهما الصداقة بسرعة".

ويضيف: "قدمت مصر من خلالها مساعدات كثيرا إلى مالي، وعندما امتنعت فرنسا عن تسليح الجيش المالي بعد الاستقلال، اتجه كيتا إلى دول كثيرة يطلب شراء السلاح ولكن دون جدوى، ولجأ إلى إنجلترا وأمريكا، فكانت ردودهما واحدة، وكالعادة عرض عبدالناصر على كيتا أن تقوم مصر بتدريب وتسليح الجيش المالي فوافق كيتا على ذلك، فأوفدت بعثة مصرية إلى مالى للإشراف على إنشاء مدارس ومراكز للتدريب على الأسلحة الروسية وتدريب وحدات الصاعقة، وقام منذ ذلك الوقت تعاون بين الجيشين المصرى والمالي".

 وتابع: "وقطعت مالي علاقاتها مع إسرائيل سنة 1967، إثر العدوان على مصر أيام الزعيمَين، وحتى إلى يومنا هذا مالي لا تقيم أي علاقات مع الكيان الصهيوني، كما تحرص الدولتان على التنسيق في مختلف المحافل الدولية والتشاور الدائم حول كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك".

ومن كينيا يتحدث عبد الله محمد، عن حبه للراحل جمال عبد الناصر، لدرجة أنه اختار مصر للدراسة في كلية الطب على أراضيها، لافتًا إلى أن أكبر طريق في مدينة مومباسا يحمل اسم جمال عبد الناصر: "اسمه طريق ناصر ومشهور جدًا والجميع هناك يعرفه جيدًا ويحب مصر بسببه فهو أحد الزعماء الأفارقة الذين حملوا هموم القارة على أكتافهم وسعى لاستقلال جميع الدول".

لم يتوقع ولم يخطر على بال المصري، صاحب مطعم لبيع الشاورما السوري، ما فعله السوري محمد نبيل، صاحب المطعم الذي يقطن أمامه، يوم افتتاح مطعمه،

اشترى بدلة العرس، وجهز بيت الزوجية، وأعد قاعة أفراح فخمة، ثم أصر على السفر من محافظة الإسماعيلية إلى الإسكندرية، لدعوة أقاربه إلى فرحه

كان تجمعه بخطيبته قصة حب قوية، اراد كثيراً أن يتوجها بالزواج، وبالفعل اجتهد وصابر، وعمل لساعاتٍ طويلة، لبناء عش الزوجية

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل