المحتوى الرئيسى

وفيات «كورونا» تتخطى المليون.. وأوروبا تستعد لموجة جديدة | المصري اليوم

09/28 20:24

تخطى إجمالى عدد وفيات «كورونا» حول العالم المليون شخص، حسب موقع «ورلدميتر» المتخصص فى رصد إحصاءات الوباء، إذ تصدرت الولايات المتحدة قائمة البلدان، بأكثر من 209 آلاف وفاة، فيما طالب أطباء فرنسيون الحكومة، أمس الأول، باتخاذ «إجراءات صارمة» فى ضوء طفرة الإصابات بالفيروس.

بوتين: مكافحة كورونا مستمرة ويجب إبداء المسؤولية لتفادي القيود الواسعة

وزيرة الصحة: إجراء تجارب لقاح «كورونا» الصيني على 40 ألف شخص ولم تظهر عليهم آثار جانبية

تحسبا لأي موجة ثانية لـ«كورونا».. السيسي يوجه باستمرار توفير السلع الأساسية

وكتب 7 أطباء فى رسالة مفتوحة، تم نشرها فى مجلة «جورنال دو ديمانش»، الفرنسية، أنه من دون تطبيق قواعد أكثر صرامة، فستضرب موجة ثانية من الإصابات المستشفيات ووحدات العناية المركزة الفرنسية بشكل أقوى من الموجة الأولى.

وذكرت صحيفة «بيلد» أن المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أبلغت قيادة حزبها، أمس، بأن الإصابات قد تسجل 19200 حالة يوميًا فى البلاد، إذا استمر الاتجاه الحالى، لكنها شددت على ضرورة استمرار عمل الاقتصاد.

ونقلت الصحيفة واسعة الانتشار، والتى لم تذكر مصدر معلوماتها عن «ميركل»، قولها «يجب أن نتدخل سريعًا ونحتوى العدوى..علينا أن نحدد الأولويات، وهى استمرار عمل الاقتصاد واستمرار فتح المدارس والحضانات.. كرة القدم أمر ثانوى فى الوقت الحالى».

وأظهرت بيانات معهد «روبرت كوخ» للأمراض المعدية تسجيل 1192 إصابة جديدة بالفيروس فى ألمانيا، أمس، ليرتفع الإجمالى إلى 285332 حالة، بينما دعا اتحاد المدن والبلديات إلى توسيع نطاق فرض ارتداء الكمامات فى البلاد، فى ظل تزايد أعداد الإصابة خلال الفترة الأخيرة.

وفى إسبانيا، نزل متظاهرون إلى شوارع «مدريد»، احتجاجًا على توسيع نطاق إغلاق جزئى، ليشمل المزيد من الأحياء فى منطقة العاصمة، كما يخضع نحو 850 ألف شخص فى المناطق الشعبية بضواحى جنوب مدريد منذ 21 سبتمبر الجارى، لعزل فى أحيائهم، ولا يمكنهم المغادرة إلّا للعمل أو المدرسة أو لأسباب طبية، رغم أنهم قادرون على التنقل بحرية ضمن مناطقهم.

وبلغت حصيلة الوفيات بـ«كورونا» فى إسبانيا أكثر من 31 ألفًا من أصل 700 ألف إصابة على المستوى الوطنى منذ بدء انتشار الوباء، وهى أعلى نسبة إصابات فى الاتحاد الأوروبى، إذ طالب وزير الصحة الإسبانى، سلفادور إيلا، الحكومة الإقليمية لمدريد بتشديد الإجراءات لمواجهة ارتفاع حالات الإصابة، فى ظل تفاقم الخلاف حول كيفية مواجهة الفيروس، وكتب فى تغريدة عبر «تويتر»: «من موقع أقصى درجات الإخلاص المؤسسى، أطالبهم بمراجعة الإجراءات المعلن عنها واتباع توصيات العلماء وخبراء الصحة».

ويريد «إيلا» أن تفرض السلطات الإقليمية إغلاقًا على العاصمة بأكملها، فى حين يريد مسؤولو مدريد تقييد الحركة فى المناطق التى تسجل أعلى حالات إصابة.

وفى إيطاليا، أعلن وزير فى الحكومة أن تمديد حالة الطوارئ المتعلقة بالفيروس أمر «حتمى لا مفر منه»، وقال وزير الشؤون الإقليمية، فرانشيسكو بوتشيا، لصحيفة «لا ستامبا»: «يجب ألا يكون هناك جدال، سنجرى مناقشة فى البرلمان، لكن يبدو لى أن التمديد أمر حتمى».

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل