المحتوى الرئيسى

فى اليوم العالمى للسياحة.. «إبراهيم»: نشأت على حب صناعة البردى

09/28 04:38

هنا في أرض مصر مهد الحضارة الأولى الأكثر عراقة منذ آلاف السنوات في محاولة من الفراعنة لإيجاد طريقة أكثر يسرًا من النحت والكتابة على المعابد تحفظ التراث الثقافي والاجتماعي لأحفادهم وللأجيال اللاحقة، تم الإهتداء لصناعة ورق البردي الذي نبت على ضفاف النيل.

وعلى نفس هذه الأرض بإختلاف الغرض من هذه الصناعة، وبعد مضي آلاف السنوات يعمل «إبراهيم حمد» ذات الثالث والعشرين عامًا من أبناء قرية قراموص بالشرقية هو والعديد من أبناء قريته التي تعد آخر قرية لصناعة البردي بمصر بهذه الصناعة، ومنذ نعومة أظافره بعمر السابعة كان يساعد والده فى صناعة البردي بمراحله المختلفة، وشب على حب رائحة النبات، والتفنن بطرق صناعته.

ويحكي لـ«الدستور»، أن بهجة السياح بنبات البردي وانبهارهم به يسعده، حيث ينظرون إليه على أنه شيئًا من إرث الفراعنة، وهذا يجعله هو شخصيًا فخور، بأن «البردي» يحظى بهذه الكاريزما العالمية، ويحرص العديد من السياح على شراءه عند زيارته لمصر.

«مرت على الصناعة أوقات جود، وتعثرنا وقت جائحة كورونا» بهذه الكلمات يسرد الشاب مستوى معيشة العاملين في صناعة البردي»، موضحًا أن العائد المادي من صناعة البردي يكون مرضيًا في الأحوال العادية، ولكن تضررت هذه الصناعة منذ أزمة كورونا، وتم الزحف على خمس المساحة التي يتم زراعتها بالبردي، ولكن الأمور بدأت الآن للعودة تدريجيًا كما كانت».

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل