تعرف على 5 أرقام قياسية بموسوعة جينيس لم يتم تحطيمها حتى الآن - اليوم السابع

وثقت موسوعة جينيس للأرقام القياسية الكثير من الإنجازات المذهلة منذ الخمسينيات، والعديد من الأرقام القياسية التى كانت تجمع بين الأفضل والأغرب والأكثر تطرفا فى الحياة، وبينما يتم تحطيم العديد من الأرقام القياسية العالمية مرارا وتكرار، فإن بعضها صمد أمام أختبار الزمن، ولم يتم تحطيمه منذ بداية تسجيله فى موسوعة جينيس العالمية وربما لن يتم تحطيمها أبدا، وقد ذكر موقع "mirror" أبرز الأرقام القياسية التى لم يتم تحطيمها حتى الآن، وهى كالتالى:

وهو رجل قضى أكثر من 30 عاما فى تحطيم الأرقام القياسية واحدة تلو الآخر، حيث حطم اكثر من 700 رقم قياسى فى حين يحلم معظم الناس بتحقيق رقم قياسى عالمى واحد.

هذا الرجل تم تحطيم الكثير من الأرقام القياسية التى حققها ومنها تحقيق رقم لأطول مسافة متتالية قطعها وزجاجة حليب على رأسه، ولكسر الرقم القياسى لهذا الرجل، سيكون أمام الشخص رحلة طويلة ومدة كبيرة ليلحق به.

فاز شريدهار شلال من الهند بلقب أطول أظافر بيد واحدة فى عام 2014، والتى لم يقم بقصها لمدة أكثر من 60 عاما، في ذلك الوقت، كانت أظافر يده اليسرى تتراوح ما بين 164.5 سم إلى 197.8 سم.

ولكن بعد فترة تسبب أظافره فى ألم بيديه، ولذلك تم قصها وعرضها فى متحف، ولتحطيم رقمه سيحتاج أي شخص إلى الكثير من الالتزام وسنوات عديدة لتحقيق الأطوال التي نمت فيها أظافره.

صاحب أطول أظافر فى العالم

كان روبرت وادلو، وحقق اللقب عام 1940، حيث بلغ طولة 2.72 متر. ولد وادلو لأبوين متوسطى الحجم عام 1918، لكنه بدأ ينمو بمعدل سريع عندما كان طفلا فى سن الثامنة، مما تسبب فى عدد من المشكلات الطبية له، والتى ساءت مع تقدمه فى السن.

وقد شخص الاطباء أن النمو المفرط لوادلو ناجم عن تضخم الغدة النخامية، مما تسبب فى ارتفاع مستوى هرمون النمو البشرى بشكل غير طبيعى، وقد توفى عن عمر يناهز 22 عاما.

أطول رجل فى العالم

أولئك الذين يعانون من حالات روبرت أصبحوا الآن قادرين على الخضوع للعلاج الطبى الذى تقدم بشكل ملحوظ، ويمكن أن يخضعوا لعملية جراحية لوقف إنتاج هرمون النمو.

أسوأ جائحة لوباء فى العالم

هذا هو الرقم القياسى الذى نتمنى ألا يتم تحطيمه أبدًا، فعلى الرغم من وباء فيروس كورونا المستجد قد يكون أسوأ وباء شهدناه خلال فترات حياتنا، إلا أن الوباء الأكثر فتكا فى العالم حدث بين عامى 1347 و 1351وهو الطاعون والمعروف أيضا باسم الموت الأسود والذى دمر أوروبا وقتل ربع سكانها.

وقد قتل حوالى 75 مليون شخص فى جميع أنحاء العالم بسبب المرض، مما يجعله الوباء الأكثر فتكا وأسوأ جائحة عالمية على الإطلاق، ولازال المرض يصيب ما بين 1000 إلى 3000 شخص سنويا، ولكن يمكن علاجه الآن.