المحتوى الرئيسى

قصة أشهر «قبلة بحرية» في الحرب العالمية الثانية | المصري اليوم

09/27 23:56

قصة قبلة البحار والممرضة في ميدان تايمز سكوير الأمريكي التي التقطت عام 1945 عقب إعلان إيقاف الحرب العالمية الثانية وانتصار الحلفاء، التي تصدّرت الصحف والتليفزيون وحاليا، وسائل الاعلام الحديثة لا تزال مليئة بالأسرار.

أجمل 10 فنارات في العالم (صور)

ورصد موقع مارين إن سايت «المتخصص في الشؤون البحرية في احدي تقاريرها قصة قبلة الجندي الامريكي في البحرية الأمريكية والممرضة، وهل كان مخطط لها، الاغرب ان المصور الصحفي التقط صور كثيرة للمجندين وهم يقبلون الممرضات، ولكنه وجد ان هذه الصورة بعد تحميضها وطباعتها مليئة بالاسرار مثل لوحة الموموليزا.

الأغرب لم يأتي بعد، فوفاة المصور الصحفي دفن معه سر خطير في القصة.

«المصري اليوم» ترصد اهم الاسرار والقصص حول اشهر قبلة بحرية، حتي اصبحت تداعب خيال كل بحار على مركب أو محبوبه تنتظر حبيبها الربان على رصيف كل ميناء.

أولى أسرار هذه الصورة أن الجندي البحار والممرضة لا يعرفا بعضهما، فالبحار انطلق فرحا مثل بقية البحارة في ميدان التايمز سكوير يوم 14 أغسطس عام 1945 عقب إعلان إنتصار الحلفاء وتوقف الحرب العالمية الثانية، الاغرب ان البحار قام بتقبيل أكثر من ممرضة وامرأة قبل وبعد الممرضة صاحبة الصورة الشهيرة.

ألفريد آيزنشتيد، المصور الصحفي الأمريكي الشهير في ذلك الوقت صاحب الصورة يقول: «ليست كل القبلات مخططة (بعضها كذلك، لكننا لا نتحدث عنها) يكشف أسرار الصورة في لقاءات صحفيه ويقول كان البحار يبتهج بإعلان استسلام اليابان للقوات الأمريكية، كان يحاول تقبيل كل امرأة في الأفق لإظهار حماسه بشأن الفوز».

وأضاف العفوية في الطريقة التي كانت بها الممرضة والابتهاج والبحار وفرحته بانتهاء الحرب وراء ظهور القبلة بهذه الشكل وقبلة.

كما تحدث المصور الصحفي ألفريد آيزنشتيد عن التناقض في لباس البحار الذي يقبل الممرضة التي أعطت الصورة الوضوح والرنين اللذين مكنتها من أن تصبح شخصية مشهورة.

وهو ما جعله لايهتم بإظهار هويتهم الحقيقية وكتابة اسمهما على الصورة، ولكن مع الإهتمام بمعرفة الشخصيتين، كان وراء الاهتمام بهما.

فعلي مدار 65 عاما والبحث عن البحار والممرضه لمعرفة منهما، لدرجة انه تم اعلان اعلانات، حيث تقدم الكثير من الرجال والنساء معلنين أنفسهم بأنهم الأطراف في الصورة الشهيرة. لكن لم يثبت أن أيًا منهم هو بطل الرواية.

ولكن في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات بدأت اسرار الصورة الشهيرة تتكشف.

حيث تقدمت امرأة تدعى إديث سوين وقالت أنها الممرضة في الفيلم الوثائقي الفوتوغرافي. ومع ذلك، حتى عندما تم إثبات هويتها بنجاح، لم يتمكن المصور نفسه من التحقق من ادعاءات السيدة سوين لأنه توفي حتى قبل أن يتمكن من التعرف عليها شخصيًا.

وبالنسبة للبحار فقد تقدم الكثير، ولكن استقر على ثلاثة رجال قالوا أنهم البحار في الصورة ووجد كل منهم قريبًا جدًا من أن يكون البحار. ولكن بعد إجراء العديد من اختبارات جهاز كشف الكذب والاختبارات الأخرى لتحديد صحة الرجال الثلاثة وهم «جورج ميندونكا وكارل موسكاريلو وجلين ماكدوفي» تم التأكد ان «ماكدوفي» هو البحار الذي قام بتقبيل الممرضة.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل