الأردن يعاود فتح معبر تجاري مع سوريا بعد الإغلاق بسبب كورونا

الأردن يعاود فتح معبر تجاري مع سوريا بعد الإغلاق بسبب كورونا

منذ 3 سنوات

الأردن يعاود فتح معبر تجاري مع سوريا بعد الإغلاق بسبب كورونا

استأنف الأردن حركة النقل البري عبر الحدود مع سوريا بعد إغلاق لأكثر من شهر عملا بقواعد فرضتها السلطات لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد عبر سائقي الشاحنات.\nوأضافوا أن السلطات فرضت نقل البضائع على نحو متوال لضمان التزام سائقي الشاحنات من سوريا ولبنان وغيرهما ممن يدخلون إلى المملكة بالتباعد الاجتماعي أثناء تعاملهم مع مسؤولي الجمارك الأردنيين.\nوقال مسؤولون في منتصف أغسطس إنهم اضطروا لإغلاق المعبر، وهو المنفذ الرئيسي للبضائع من لبنان وسوريا إلى الخليج، بعد أن ارتبطت عشرات الإصابات بين موظفي الحدود بارتفاع حاد في عدد الحالات في سوريا المجاورة.\nوألحق إغلاق المعبر أضرارا بالعملية التجارية التي شهدت انكماشا بالفعل، بسبب تأثير وباء كوفيد-19 وقانون قيصر، الذي يشمل مجموعة من أشد العقوبات الأميركية على سوريا حتى الآن. ويمنع القانون الذي دخل حيز التنفيذ في يونيو، الشركات الأجنبية من التعامل التجاري مع النظام السوري في دمشق.\nوقال محمد الداوود نقيب أصحاب الشاحنات الأردنية، التي تمثل ما يربو على 17 ألف شاحنة، "لدينا خسائر بملايين الدولارات بسبب إغلاق المعبر".\nأما المعابر البرية الأخرى التي تشترك فيها الأردن مع السعودية وإسرائيل والأراضي الفلسطينية فليست مفتوحة سوى أمام البضائع التجارية منذ فرض إجراءات العزل العام في مارس لوقف مد الجائحة.\nوقالت السلطات السورية إن 70 مقطورة محملة في معظمها بالمنتجات الطازجة دخلت الأردن الأحد، ومنها شاحنات بغرض العبور في طريقها إلى أسواق الخليج والعراق.\nوبينما كان ذلك المعبر مغلقا، كان المعبر السوري الوحيد المفتوح بشكل طبيعي هو معبرها الحدودي مع لبنان، التي ليس لديها هي نفسها أي معبر بري آخر يعمل.\nوتضرر لبنان أيضا بشدة من عملية الإغلاق، ويعتمد على هذا المعبر في اتصاله البري بجميع الدول لأن حدوده البرية الأخرى هي مع إسرائيل التي لا تربطه بها أي علاقات.\nوقال إبراهيم الترشيشي، رئيس تجمع المزارعين والفلاحين اللبنانيين "المعبر يعد الشريان الاقتصادي الحيوي لكل قطاعات التصدير البرية اللبنانية".\n\n\n\n\n\n\n\n\n

الخبر من المصدر