رغم خفض الفائدة.. مؤشر البورصة الرئيسي يغلق في المنطقة الحمراء

ارتفعت البورصة المصرية، اليوم، في بداية التعاملات معوضة بعض خسائر الأسبوع الماضي، لكن انهى المؤشر الرئيسي اي جي اكس 30 التعاملات مستقرا في المنطقة الحمراء بانخفاض نسبته 0.08%، رغم خفض البنك المركزي المصري سعر الفائدة نهاية الاسبوع الماضي، ووصل إلى مستوى 10902 نقطة.

وقررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركزي المصـري في اجتماعهـا الخميس الماضي، خفض كل من سعر عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 50 نقطة أساس ليصل الى 8.75٪ و9.75 ٪ و9.25٪ على الترتيب.

وقال إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفني في شركة نعيم للسمسرة في الأوراق المالية، إن خفض سعر الفائدة يوم الخميس الماضي كان مؤثرا، على الأقل في النصف الأول من الجلسة حيث صعد بنسبة وصلت إلى 0.66%، رغم أن نسبة الخفض محدودة مقارنة بمرات سابقة، بسبب تحقيق توازن بين العائد على البورصة والعائد على السندات والودائع والشهادات، مشيرا إلى أن العائد على الشق الثاني يعتبر الأعلى خلال العامين الماضيين، وهي الفترة التي شهدت تراجعا كبيرا في البورصة.

وكان المؤشر الرئيسي قد انخفض خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1.2%، وأغلق تحت مستوى 11 ألف نقطة، لكن النمر قال إن المؤشر لا يزال في نطاق نقطة الدعم عند 10800، وهو ما يعني أنه سيرتد ليتحرك نحو 11150 نقطة، واذا استطاع كسرها فقد يتحرك عند نقطة المقاومة 11500 نقطة، وهذا في حالة عدم التراجع مرة أخرى والنزول تحت 10800 نقطة.

ورغم خسائر البورصات العالمية الأسبوع الماضي، بسبب إعادة انتشار فيروس كورونا، إلا أن أسهم التكنولوجيا صعدت بالبورصة الأمريكية من جديد نهاية الاسبوع، إذ رفعت المؤشرات الرئيسية بأكثر من 1%، لكن داو جونز وستاندرد آند بورز 500 واصلا أطول سلسلة من الخسائر الأسبوعية في عام، إذ أثارت مخاوف من تباطؤ الاقتصاد تراجعا مستمر منذ شهر تقريبا.

وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 358.52 نقطة، بما يعادل 1.34%، إلى 27173.96 نقطة، وأغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعا 51.87 نقطة، أو 1.6%، إلى 3298 نقطة، وزاد المؤشر ناسداك المجمع 241.30 نقطة، أو 2.26%، إلى 10913.56 نقطة.