أولياء أمور يبتكرون بدائل لـ'الشنط المدرسية' بعد ارتفاع أسعارها

يستعد طلاب المدارس لبدء العام الدراسي الجديد 2020/2021، وذلك من خلال شراء اليونيفورم والشنط والكتب الخارجية وغيرها من المستلزمات الخاصة بالسنة الدراسية التي تنطلق من المقرر أن تنطلق 17 اكتوبر القادم.

ومن خلال التقرير التالي يستعرض "كشكول" التعليمي، أسعار الشنط المدرسية، حيث أعرب عدد من أولياء الأمور عن غضبهم من ارتفاع الأسعار بنسبة مبالغ فيها.

فتقول شيماء محمد ولي أمر لثلاث أبناء، إنها قامت بشراء ثلاث شنط بقيمة ألف جنيهًا، لافتة إلى أن سعر شنطة الأبنه الأكبر والذي تلتحق هذا العام بالصف السادس الابتدائي بلغ 500 جنيه، فيما بلغت شنطة الابن الثاني التلميذ بالصف الخامس الابتدائي 350 جنيه، بينما الأبنه الثالث والأخيره في مرحلة كي جي 2 وبلغ سعر شنطته المدرسية 300 جنيها، قائلة:" حرام عليهم الزيادة اللي عملنها دي، انا عارفه  اني ولادي مش هيروحوا المدرسة غير يومين ثلاثه بس لازم نجيب الشنط".

وأشارت عبير عبد الحي ولي امر، إلى أنها لجأت لعمل شنط التريكو لأولادها، بعدما شاهدت الارتفاع المبالغ في أسعار الشنط المدرسة، مشددة: " انا أصلا بعمل شغل تريكو، ففضلت اني أعمل لعيالي شنط بأيدي لأنها أوفر ليا".

وتابعت ولي الامر" عيالي مش هيروحوا كتير خاصًه بعد ماأعلن الوزير اني المدارس هتكون لشرح المواد الغير مضافة فقط".

وأضافت ولي الأمر هدير نوبي، إنها قامت بشراء شنط مدرسية لأبنائها اقتربت من الـ800 جنيهًا، مضيفة: " اسعار الشنط عالية أوي عن العام الماضي، ومفيش مدارس زي الأول بس الأطفال لازم يشتروا كل سنه شنط جديدة".

وأشارت سهام محمود إلي أنهاا ستلجأ لشنط العام الماضي، بسبب هذا الارتفاع المبالغ به بالشنط هذا العام، قائلة: " مش كفايه علينا الكتب الخارجية اللي زاددت النص".

قالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، إن هناك ارتفاع ملحوظ في أسعار الشنط المدرسية هذا العام بمختلف المراحل التعليمية، الأمر الذي جعل أغلب أولياء الأمور يعزفون عن شرائها.

وأضافت عبير، في تصريحات صحفية، أن أولياء الأمور واجهوا ارتفاع أسعار الشنظ من خلال إستخدام شنط العام الماضي، فضلا عن قيام آخرين بعمل شنط هاندميد من التريكو بأيديهم حتى لا يقوموا بشراء شنط بأسعار مرتفعة خاصة للذين لديهم أكثر من طالب.

وأوضحت عبير، أن بعض أولياء الأمور دعوا وناشدوا الأغلبية بمساعدة أولياء الأمور المتعثرين ماديا والغير قادرين الذين لم يستطيعوا شراء شنط.