المحتوى الرئيسى

كم يجني رؤساء أمريكا بعد مغادرتهم المنصب؟

09/27 11:02

ماذا يجني الرئيس الأمريكي بعد مغادرته المنصب.. سؤال يتبادر للأذهان مع اقتراب انتخابات البيت الأبيض المقررة الشهر المقبل. 

فمع تسلم الرئيس الجديد مهامه في الـ20 من يناير/كانون ثان، يترك سلفه المنتهية ولايته، المنصب ويبدأ يشق طريقا تدر عليه أكثر مما كان يجنيه خلال فترة توليه الرئاسة.

يحصل الرئيس الأمريكي خلال مدة ولايته على راتب سنوي يقدر بنحو 400 ألف دولار، إلى جانب إقامته المجانية في البيت الأبيض، وميزانية منفصلة للسفر والترفيه وغيرها من النفقات التي تتولاها الدولة. وفق موقع "بيزنس إنسايدر".

لكن ما لا يعلمه الكثيرون هو أن الرؤساء الأميركيين، عادة ما يجنون أموالا أكثر بكثير، بعد مغادرة البيت الأبيض. 

فوفقا للموقع نفسه، يحصل الرئيس بعد مغادرة المنصب على معاش سنوي مقداره 210,700 دولار. وهو ما يحصل عليه حاليا كل من باراك أوباما، وجورج بوش الابن، وبيل كلينتون.

وبعيدا عن الراتب التقاعدي، هناك مصادر دخل أخرى، تدر على الرؤساء السابقين، أموالا أكثر بكثير، تعرضها "العين الإخبارية" نقلا عن تقارير تناولتها وسائل إعلام أمريكية.

المؤتمرات 

بات من المعتاد ظهور الرؤساء الأميركيين السابقين في المؤتمرات وإلقائهم الخطب، كونها تشكل مصدر دخل كبير لهم.

وتشير أحدث الإحصاءات المتوافرة بهذا الشأن إلى أن الرئيس أوباما، على سبيل المثال، يتقاضى ما يصل إلى 400 ألف دولار مقابل المشاركة في ملتقى حواري، حسب تقرير سابق لصحيفة "لوس أنجليس تايمز".

فيما يتقاضى الرئيسان السابقان بيل كلينتون وجورج دبليو بوش، ما بين 200 ألف إلى 700 ألف دولار، على التوالي.

كتابة السيرة الذاتية للرؤساء بعد ترك المنصب الرئاسي أيضا من الأمور المألوفة التي اعتاد عليها الرؤساء الأميركيون السابقون على القيام بها.

ففي عام 2017، وقع باراك وزوجته ميشيل أوباما اتفاقا مشتركا مع دار نشر "بينغوين راندم هاوس" بقيمة تزيد عن 60 مليون دولار، حسب تقرير صحيفة "فاينانشيال تايمز".

وقد سبق أن نشر أوباما مع هذه الدار كتابين بينهما مذكراته "أحلام من أبي: قصة عرق وإرث".

كما نشرت ميشيل أوباما كتاب "أن تصبح"، الذي صدر في أوائل عام 2019، ويُنتظر صدور كتاب لزوجها "أرض الميعاد"، في نوفمبر/ تشرين ثاني، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.

ولا يزال بيل كلينتون يحتفظ بالرقم القياسي، إذ حصل على حوالي 14 مليون دولار مقابل كتاب ما بعد الرئاسة، وفق ما ذكره موقع "فوكس".

فيما حصل جورج دبليو بوش على مبلغ 10 ملايين دولار، وفقا لـ"فاينانشيال تايمز".

رغم اقتصار العلامات التجارية على المشاهير من نجوم الفن وكرة القدم، لكن عددا من الشخصيات السياسية السابقة بدأت في عقد صفقات مع العلامات التجارية.

ففي عام 2018، وقعت عائلة أوباما صفقة مع "نتفلكس" لإنتاج محتوى لعملاق البث، وفقًا لما أوردته مجلة "فاريتي".

ونتج عن هذا الاتفاق إنتاج فيلمين وثائقيين هما "المصنع الأمريكي" و"كريب كامب"، والذين حظيا بتقييمات إيجابية، كانت سببا في فوز الأول بجائزة الأوسكار.

في الوقت الذي يعد هذا شائعا بين أعضاء الكونجرس، لكن الرؤساء الأمريكيين السابقين يقبلون بهذه المناصب في بعض الأحيان.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل