المحتوى الرئيسى

من أجل مصالحه.. أردوغان يحاول فرض سيطرته مجددًا

09/27 16:47

كتب الجوار برس

27 سبتمبر 2020 4:13 م

التعليقات

من أجل مصالحه.. أردوغان يحاول فرض سيطرته مجددًا

من أجل مصالحه.. أردوغان يحاول فرض سيطرته مجددًا

أرمينيا تتهم أذربيجان بمهاجمة منطقة متنازع عليها، قرة براغ، بقصف المناطق السكنية المدنية ما أدى إلى مقتل سيدة وطفل وإصابة آخرين، وأشارت إلى أن الجيش الأذربيجاني قصف المدارس أيضًا ما نتج عنه أضرارًا ضخمة بالبنية التحتية في المناطقة المستهدفة.

وقالت وزارة الدفاع الأرمينية، إن قواتها أرسلت طائرتين هليكوبتر وثلاث طائرات مسيرة واسقطتهم على أذربيجان واستهداف التجمعات السكنية ومن بينها العاصمة الإقليمية خانكندي، ردا على هذا الهجوم.

ويظل الصراع قائم بين هاتين الدولتين بسبب منطقة أذربيجان الانفصالية ناجورنو قرة باغ التى يسكنها سكان ينحدرون من أصول أرمينية، وزادت حدة الاشتباكات الحدودية فى الأشهر الأخيرة.

وتواجدوا الجنود الأرامنيون بالمنطقة المتنازع عليها، بسبب مطالبة المواطنون السكان بالاحتماء لتفادي خطر القصف والهجمات، سُرعان ما تدخلت تركيا لأشعال الحرب بين أذربيجان وأرمينيا حيث قامت بأرسال عدد من المقاتلات الحربية لدولة أذربيجان، من الواضح أنها تتجه إلى التدخل العسكري المباشر، وهذا حسب ما جاء في وكالة أنباء الأناضول، أرسلت تركيا مقاتلات إف-16 التركية إلى أذربيجان، بإسم المشاركة في المناورات البرية والجوية المشتركة للبلدين.

وستحدث هذه المناورات، في كل من العاصمة باكو ونخجوان وكنجة وكوردمير ويولاخ، وستواصل حتى 10 أغسطس، فيما تنتهي المناورات البرية في 5 أغسطس، وفقا لما جاء في صحيفة "أحوال" التركية، يبدو أن أنقرة بعد توسعها وتدخلها في جميع الساحات بعد سوريا وليبيا، وتقوم  بتقوية التحالفات مع جمهوريات آسيا الوسطى وخاصة تلك التي ترتبط مع تركيا بمصالح تجارية واقتصادية.

ويبدو أن أذربيجان سوف تكون القاعدة الأساسية لهذا المحور الجديد وقد تنظم إليه دول ما يعرف بالمجلس التركي او بالدول الناطقة بالتركية بالإضافة إلى تركيا وأذربيجان كل من طاجيكستان وقرغيزستان، بالإضافة إلى تركمانستان وأوزبكستان المناورات العسكرية، وبذلك تصل القوات الجوية والبرية التركية والآذرية مناوراتها العسكرية الشاملة، التي بدأت في آذربيجان، الجمعة، وتستمر 13 يوما، وسط تصاعد التوتر.

يبرر رجب الطيب أردوغان  تدخله قائلا: أن تركيا لن تتردد لحظة في تصدي الهجوم على حقوق وأراضي أذربيجان.

بيّن الرئيس التركي أن الاعتداء على حدود أذربيجان بالأسلحة الثقيلة هو مؤشر على أنها تتعرض لهجوم متعمد، وأن هجمات أرمينيا ضد أذربيجان تتجاوز الحدود بهدف إطالة أزمة إقليم "قره باغ" والرغبة في إنشاء منطقة صراع جديدة.

وعبر عن قلقه من تحول التوتر المستمر الذي بدأ باحتلال إقليم "قره باغ"  إلى صراع بفعل هجمات أرمينيا "الممنهجة والمتهورة".

وأشار أردوغان إلى أن تركيا ستستمر في حماية أذربيجان فهذا واجب عليه قام به أجداده لعدة قرون في منطقة القوقاز.

مؤكدًا واجب تركيا بذل أقصى جهودها عبر علاقاتها السياسية والدبلوماسية والاجتماعية في المنطقة والعالم، لدعم وحماية أذربيجان التي تربطها مع تركيا علاقات أخوة وصداقة قديمة، وبذلك يظهر فرض سيطرت تركيا وتدخلها في شؤون الدول المجاورة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل