عقوبة التحرش في العالم تصل إلى "الحرمان من الذكورة".. وفي مصر آخره "سجن"

تسببت واقعة تحرش رجل مسن بطفلة، أثناء إعطائها درسا في منزلها، في غضب واستياء للشارع المصري، بعدما وثق أحد الأشخاص الواقعة بمقطع فيديو، وأبلغ الشرطة في الحال.

وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي وجيران الشخص المتحرش بالمقطم، القضاء بتوقيع عقاب رادع على المتهم، لكي يكون عبرة للجميع، بعدما تم إلقاء القبض عليه.

ومن أجل مواجهة ظاهرة التحرش الجنسي، لجأت العديد من الدول، لفرض العقوبات القاسية على المتحرشين، ووضع قوانين صارمة.

وبين "الولايات المتحدة الأمريكية والتشيك وإندونسيسا"، اختلفت القوانين بين دول العالم، وترصد "الوطن"، فيما يلي أبرز قوانين التحرش في بعض دول العالم، وفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية وصحيفة "نيويورك تايمز" وصحيفة "التايم" البريطانية.

قد يصل عقاب المتحرش للسجن مدى الحياة، بل ويكون في انتظاره أيضًا غرامة مالية كبيرة تتعدى ربع مليون دولار أمريكي، وهذا منعا من محاولة أي شخص في التفكير في هذا الفعل.

وقع رئيس إندونيسيا في عام 2015، مرسومًا يجيز اللجوء إلى عمليات إخصاء كيماوية لمعاقبة من يعتدون جنسيًا على الأطفال.

فقد تشاركت إيطاليا وسويسرا في قانون عقوبة المتحرش الجنسي لمدة سجن عشر سنوات، وهذا من أجل الحد من ظاهرة التحرش الجنسي السيئة .

تعتبر من أسوأ العقوبات التي تراها في عقوبة التحرش هي في جمهورية التشيك، فقد وصل الحكم على المتحرش إذا ثبت عليه الجريمة هو حرمانه من ذكورته وعضوه الذكري مدى الحياة، وذلك من خلال إجراء إخصاء جراحي أو كيميائي، ما دفع الكثير من الدول أن تقوم بالعمل بهذا القانون أيضا مثل كوريا الجنوبية وروسيا.

يوجد قانون يتعلق بالتحرش الجنسي يتضمن فرض عقوبات أشد على المدانين به، ويرفع النص الجديد عقوبات التحرش إلى سنتين و30 ألف يورو غرامة، مع إمكانية تشديد العقوبات في بعض الحالات، كأن يمارس التحرش الجنسي على شخص في وضعية حرجة، حيث ترفع العقوبة إلى ثلاث سنوات والغرامة إلى 45 ألف يورو.

لم يتوقع ولم يخطر على بال المصري، صاحب مطعم لبيع الشاورما السوري، ما فعله السوري محمد نبيل، صاحب المطعم الذي يقطن أمامه، يوم افتتاح مطعمه،

تصدر هاشتاج "إعدام المدرس المتحرش"، قائمة التريندات بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، حاليا، بعدما شارك المستخدمون مقطع فيديو لرجل مسن، يتحرش بطفلة صغيرة

اشترى بدلة العرس، وجهز بيت الزوجية، وأعد قاعة أفراح فخمة، ثم أصر على السفر من محافظة الإسماعيلية إلى الإسكندرية، لدعوة أقاربه إلى فرحه