المحتوى الرئيسى

فوائد الطماطم

09/27 04:55

تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية

مكافحة السرطان

حماية البشرة

تنظيم مستوى ضغط الدم

خسارة الوزن

الطماطم مفيدة للامرأة الحامل

تحسين الرؤية

تعزيز صحة الجهاز الهضمي

ضبط مستوى السكر في الدم

تحتوي الطماطم (Tomato) على نسبة منخفضة جداً من السعرات الحرارية، وتضم مجموعة كبيرة من العناصر الغذائية، بالإضافة إلى نسبة عالية جداً من الماء، ما يجعلها حاضرة ضمن قائمة الخضار والفواكه في العديد من الأنظمة الغذائية الصحية، لذا سنتعرف في هذا المقال على فوائد البندورة الصحية.

تحتوي الطماطم على مجموعة كبيرة من العناصر الغذائية، التي تساهم في تحقيق العديد من الفوائد الصحية. [1] [2] [3]

تلعب الطماطم دوراً فعالاً في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، إذ تزيد الطماطم نسبة الليكوبين وبيتا كاروتين في الدم، ما يمنع الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، كما تخفض مستوى الكوليسترول الضار (LDL)، بالإضافة إلى أنها تظهر تأثيراً وقائياً على الطبقة الداخلية للأوعية الدموية، ما يقلل من خطر حدوث تجلط الدم.

شاهدي أيضاً: ما هي فوائد الكركديه للبشرة وفوائد شاي كركديه

تحتوي الطماطم على مركبات غذائية تلعب دوراً فعالاً في خفض خطر الإصابة بمرض السرطان، منها الليكوبين الذي يساهم في منع انتشار الخلايا السرطانية، ومنها خلايا سرطان البروستاتا والكلى والرئة والفم وعنق الرحم، حيث يزيد من نسبة الموت المبرج لها، بالإضافة إلى الكاروتينات التي تحمي من الإصابة بسرطان الثدي

والجدير بالذكر أن الطماطم المطبوخة أو المعالجة على شكل صلصة أو عصير أو حتى معجون الطماطم، تحتوى على تركيزات أعلى من الليكوبين، ويكون الجسم قادر على امتصاص المركبات الطبيعية الموجودة فيها بسهولة أكبر.

يساهم تناول الطماطم عموماً في الحصول على بشرة صحية، حيث تلعب نسبة الماء العالية فيها دوراً فعالاً بترطيب البشرة، ومكافحة التجاعيد المرتبطة بتقدم العمر، كما تعمل الطماطم على التقليل من تورم وتهيج البشرة.

لا يمكن اعتبار الطماطم بديلة عن الواقي الشمسي، ولكن الليكوبين الموجود في البندورة يلعب دوراً وقائياً، ويحمي الجلد من الأشعة فوق البنفسجية وحروق الشمس.

وفقاً لقاعدة البيانات الوطنية للمغذيات التابعة لوزارة الزراعة الأميركية، يحتوي كوب واحد من عصير الطماطم على حوالي 30 غراماً من فيتامين C، الذي له دور فعّال في تعزيز نمو الأنسجة الضامة الجديدة، وبالتالي التئام الجروح وتسريع عملية شفائها.

تلعب الطماطم دوراً في منع الإصابة بسرطان الجلد، من خلال مركب الليكوبين الموجود فيها، والذي له تأثير قوي مضاد للسرطان، لكن ذلك بحاجة للمزيد من الأبحاث والدراسات، لتقييم هذا بشكل أفضل.

إذ تحتوي الطماطم على نسبة عالية من فيتامين C، والذي له دور فعّال جداً في تحفيز إنتاج الكولاجين، إضافة إلى كونه من مضادات الأكسدة التي تبطئ ظهور التجاعيد وإزالة خلايا الجلد الميتة.

فالطماطم تحتوي على فيتامينات B الضرورية لصحة الجلد، ومنها فيتامين B1، B3، B5، B6، B9، والتي تضم خصائص مضادة للشيخوخة، وتساعد في تقليل البقع والخطوط الدقيقة والتجاعيد، إضافة إلى إصلاح الخلايا.

إذ تحتوي الطماطم على العديد من المركبات التي لها تأثير مضاد للالتهابات، ومنها الليكوبين، بيتا كاروتين، لوتين، فيتامين E، فيتامين C، والتي تساهم في تخفيف الألم المصاحب لتهيج الجلد أو حروق الشمس، ومع ذلك، لا بد من وجود أبحاث ودراسات أكثر، تدعم إمكانية استخدامها بشكل موضعي على البشرة.

تحتوي الطماطم على كمية كبيرة من البوتاسيوم، الذي يساهم في خفض مستوى ضغط الدم، إضافة إلى أن الليكوبين أيضاً يقلل من ضغط الدم، كونه يحسن من عمل الأوعية الدموية عموماً، إلى جانب فيتامين C، الذي من الممكن أن يكون له تأثيراً فعالاً في خفض ضغط الدم.

يمكن للطماطم أن تساعد بشكل كبير في انقاص الوزن، وخسارة دهون الجسم، خاصة المتراكمة في منطقة البطن، بالإضافة إلى دورها الكبير في خفض مستويات الكوليسترول، التي تسبب زيادة في الوزن، بالإضافة إلى أنها تعزز شعور الشبع، لكونها غنية جداً بالألياف، فضلاً عن أنها قليلة السعرات الحرارية.

فهي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين C، وهو من أكثر العناصر الغذائية التي تحتاجها الامرأة خلال فترة الحمل، للحفاظ على صحتها وصحة جنينها، فهو يساهم في تكوين العظام والأسنان واللثة، ويساعد بالامتصاص الجيد للحديد في الجسم، كما أن الليكوبين الموجود في الطماطم يوفر حماية للخلايا من التلف.

فالطماطم غنية جداً بفيتامين A، الذي يعزز من عمل شبكية العين، حيث يؤدي انخفاضه مع مرور الوقت إلى الإصابة بالعمى، كما أن فيتامين C يقي من إعتام عدسة العين المرتبط بتقدم العمر، فيما يساعد النحاس بإنتاج الميلانين المهم للعين، كما أنه يتم تحويل بيتا كاروتين الموجودة في الطماطم إلى ريتينول، وهو مركب ضروري للرؤية المثلى. 

إضافة إلى ذلك يساهم الليكوبين في حماية العين من الجزيئات الضارة التي تدعى بـالجذور الحرة، حيث أشارت إحدى الدراسات، إلى أن الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من الليكوبين، تنخفض نسبة إصابتهم بالتنكس البقعي المرتبط بتقدم العمر، كما أنه كونه يحمي العينين من أضرار أشعة الشمس.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل