المحتوى الرئيسى

الملياردير المفلس "أمباني" يهاجم الجميع في أول ظهور.. ومفاجأة من أخيه

09/26 19:45

هاجم الملياردير الهندي المفلس أنيل أمباني الجميع في أول ظهور له السبت منذ جائحة كورونا، وقال أمباني لمحكمة في لندن إن أي حديث عن أسلوب حياته الفخم في الماضي والحاضر والمستقبل هو مجرد تخمين، وذلك ردا على تعليق القاضي حول أسلوب حياته الفخم. واتهم الإعلام بصناعة "الفرضية عن حياة البذخ" التي يعيشها.

ويواجه الملياردير المفلس دعوى قضائية أقامتها 3 بنوك صينية أمام القضاء الإنجليزي في محاولة لاسترداد 700 مليون دولار قدموها كقرض لشركته Ambani's Reliance Communications في 2012.

وظهر أمباني الذي أعلن إفلاسه مؤخرا، في الجلسة عبر الفيديو لأول مرة من مومباي، وتم استجوابه بشأن ثروته وإنفاقه، بما في ذلك تصرفه في أكثر من 100 مليون دولار في شكل قروض عائلية.

وخسر أنيل أمباني الكثير من الأموال في شركة الاتصالات الهندية، RCom، التي كانت واحدة من أكبر الشركات الرائدة في مجال الاتصالات المتنقلة في الهند، والتي هوت منذ فترة، وفي عام 2019 قدمت دعوى لإشهار الإفلاس.

كان المقرضون الصينيون الثلاثة وافقوا على منح أكثر من 700 مليون دولار لشركة Ambani's Reliance Communications في عام 2012 بشرط أن يضمن هو شخصيًا الدين.

إلا أن أمباني قال اليوم إنه لم يقدم أبدًا ضمانًا شخصيًا، مؤكدا أنه يرفض هذا باعتباره "مسؤولية شخصية غير عادية محتملة".

وذكرت صحيفة مومباي ميرور أن الملياردير السابق تقدم في وقت سابق بطلب لعقد إجراءات المحكمة بشكل سري، وهو ما رفضه القاضي الذي خلص إلى أن الملياردير السابق كان قلقًا بشأن إحراجه.

بعد الفشل في سداد الأموال، طلبت المحكمة من أمباني تقديم قائمة بالأصول التي تزيد قيمتها عن مائة ألف دولار، بالإضافة إلى كشوف الحسابات المصرفية وبطاقات الائتمان للأشهر الـ 24 الماضية.

وأكد الأخ الأصغر لأغنى رجل في آسيا، موكيش أمباني، أن صافي ثروته "صفر". ومع ذلك، فإن المقرضين الصينيين يرفضون دفاع أمباني، مستشهدين بأسلوب حياته الفاخر والدعم الذي تلقاه من شقيقه الملياردير الأكبر.

وقال بانكيم ثانكي، محامي البنوك، إن أمباني يقاتل بكل ما في الكلمة من معنى لمنع نفسه من دفع ما يدين به للبنوك.

وقال ثانكي أمام محكمة في لندن إن كشوف حسابات أمباني المصرفية وقائمة الأصول التي قدمت للمحكمة غير مكتملة.

واتُهم أمباني بوضع أصوله بعيدًا عن متناول دائنيه من خلال وضع الملكية في كيانات مؤسسية. ونفى الملياردير السابق هذه المزاعم قائلا إن المجموعة الفنية العائلية مملوكة لزوجته.

قال أمباني أيضًا إن اليخت الفاخر الذي يستخدمه أفراد العائلة وليس أمباني نفسه، كان مملوكًا أيضًا لشركة. وبعد فحصه لإنفاق بطاقات الائتمان في المتاجر الفاخرة، بما في ذلك متاجر Harrods و Dolce و Gabbana و Harvey Nichols، قال إمباني إن والدته قامت بذلك.

استجوبه ثانكي أيضًا بشأن قرض قيمته 66 مليون دولار قدمته والدته، كوكيلابين أمباني، وقرض 41 مليون دولار من ابنه. ورد أمباني بالقول إنه لا يستطيع تذكر شروط القروض، لكنه أصر على أنها ليست هدايا.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل