المحتوى الرئيسى

لماذا اختفى جيمس بوند؟.. وثائق حديثة تكشف قصته الحقيقة (صور) | المصري اليوم

09/26 14:39

أزيح الستار مؤخرا على وثائق سرية كشف عنها المعهد البولندى للذاكرة الوطنية IPN عن العميل البريطاني جيمس ألبرت بوند، حيث أن الجزء الذي تم الكشف عنه هو أنه جاء من ديفون إلى وارسو في فبراير 1964 مع زوجته وابنه البالغ من العمر ست سنوات، لتولي منصب سكرتير وأمين أرشيف للملحق العسكري في السفارة البريطانية.

شاهد التريلر النهائي لفيلم جميس بوند الجديد ومن بطولة رامي مالك

لصوص يجردون العميل البريطاني الشهير جيمس بوند من أشهر أسلحته

بدون مخرج.. الذكاء الاصطناعى يحدد بطل أفلام جيمس بوند القادمة

خلال تلك الفترة قام بعدة رحلات إلى شمال شرق بولندا برفقة كبار موظفي SIS (خدمة المخابرات السرية) المحلية لجمع معلومات عن المنشآت العسكرية هناك بصفته دبلوماسيًا إمبرياليًا، وتم وضع بوند تلقائيًا تحت المراقبة من قبل القسم الثاني (مكافحة التجسس) في وزارة الشؤون الداخلية، والذي أشار إلى حديثه وحذره وميله إلى النساء ولكن ليس بالشكل الموجود بالفيلم.

وفي غضون عشرة أشهر عادت عائلته إلى منزلها، وبعد أسبوعين غادر، ولم يعد مرة أخرى.

ووفقا لذلك فان أسطورة جيمس بوند هو أنه موظفًا منخفض المستوى في وزارة الخارجية مكلفًا بوظيفة أرشيفية عادية، ورجل عائلة لا يمكنه الانفصال عن زوجته وابنه عند تعيينه خلف الستار الحديدي. وضابط مخابرات مبتدئ قام شخصيًا بجمع معلومات عن الجيش البولندي وهو أمر ربما يكون عاديا، لأن المخابرات الغربية كانت متعمقة في مثل هذا النشاط منذ ما يقرب من عقد من الزمان، عندما أدركت إمكانية قيام القوات الشيوعية باجتياح أوروبا الغربية حقيقية بشكل مخيف.

وفي ذلك الوقت كان أفراد المخابرات العسكرية في وارسو يقومون برحلات منتظمة إلى الريف لالتقاط الصور، ورسم الخرائط، وجمع أي قصاصات من المعلومات حول وحدات الجيش وأماكن التدريب. وبخطوط السكك الحديدية.

وكان رأي لجنة المخابرات المشتركة في مذكرتها بتاريخ 26 يناير 1955 أنه لا شيء أقل من القصف النووي لخمسين تقاطعًا رئيسيًا في بولندا يمكن أن يبطل حركة الجيش الأحمر.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل