تدشين مركبي صيد ضمن مشروع "أسطول الـ100" في بورسعيد

دشنت شركة القناة للإنشاءات البحرية بمحافظة بورسعيد، التابعة لهيئة قناة السويس، اليوم، مركبين صيد وطنية 11 و12 بمشروع الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإنشاء مائة مركب صيد ضمن أسطول مراكب الصيد المصري، وتطوير موانئ محور القناة الستة التي أعلنها الرئيس السيسي، وتولت بناء مراكب شركات هيئة قناة السويس، حيث يتم بناء 34 مركب مرحلة ثانية.

كما دشنت شركة القناة للإنشاءات البحرية اليوم قاطرتين نور 1 و2 بتكلفة 40 مليون جنيه، وشهد الاحتفال أغاني وطنية وسمسمية وارتفعت إعلام مصر، وشركة القناة وهتف العاملون "تحيا مصر"، وحرص الجميع على التقاط الصور التذكارية أمام المراكب ورفعوا إشارات النصر بالأيدي.

وأعلن المهندس جابر الغطاس، رئيس مجلس إدارة شركة القناة للإنشاءات البحرية، أن نصيب الشركة من مراكب الصيد 12 مركبًا، وتم تدشين اثنين اليوم سيتم تسليمهم للشركة الوطنية للثروة السمكية وبدورها تسلمهم للشباب طبقا لتكليفات الرئيس السيسي ليساعدهم في إيجاد فرص عمل بمنطقة القناة، والمحافظات الساحلية تعزيزًا للتنمية المجتمعية، ولتنشيط هذه الصناعة في مصر.

وأكد رئيس شركة القناة للإنشاءات البحرية، تدشين قاطرتين نور 1و 2 بقوة شد 8 طن لصالح شركة الرباط وأنوار السفن التابعة لهيئة قناة السويس، اليوم، بتكلفة إجمالية حوالي 40 مليون جنيه وتعتبر القاطرة الأولى من نوعها لهيئة قناة السويس وجارى التسويق لها داخل الهيئة وموانىء الجمهورية وسيتم تجارب القاطرة الأولى تمهيدا لتسليمها الأسبوع الأول من أكتوبر القادم والثانية في الثاني من نوفمبر المقبل.

وأوضح المهندس أحمد المحلاوي مدير مشروع مراكب الصيد، أنه يبلغ تكلفة المركب الواحد 21 مليون جنيه بسواعد عاملة مصرية وبأعلى كفاءة من عمال ومهندسين، وتتولى الشركة التشطيبات والبناء بنسبة 80% بمعدات مصرية إلا بعض المهمات يتم استيرادها من الخارج بنسبة 20%.

وأشار إلى أنهم واجهتهم عقبات خلال العمل بمراكب الصيد وتحدوها؛ منها توقف الشركات الأجنبية عن إنتاج معدات، ومهمات مراكب الصيد من ماكينات التشغيل والدفع بسبب جائحة كورونا العالمية، كما تسببت الأزمة في تقليص حجم العمالة بالشركة طبقًا لقرار رئيس مجلس الوزراء، بتخفيض العمالة إلى النصف ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس.