المحتوى الرئيسى

الكيروسين يفقد قيمته بسبب كورونا ويتحول لوقود سفن

09/25 21:00

كتب ياسمين البنا

25 سبتمبر 2020 7:41 م

التعليقات

الكيروسين يفقد قيمته بسبب كورونا ويتحول لوقود سفن

الكيروسين يفقد قيمته بسبب كورونا ويتحول لوقود سفن

من المعروف أن وقود الطائرات من أغلى مشتقات النفط، ولكن هذا قبل انتشار وباء كورونا الذي تسبب في إعاقة حركة الطيران وتغيير كل شيء.

يتضح لنا من خلال تقرير لوكالة بلومبرغ الإخبارية الأمريكية أن هناك هبوط ملحوظ في أسعار الكيروسين (وقود الطائرات)؛ نتيجة لتعطيل حركة الطيران في العالم.

ومزجت بعض الشركات المصنعة للوقود الكيروسين ببعض المكونات الأُخرى؛ للحد من كم الخسائر وتوفير وقود أقل ثمنًا للسفن، ومما يميز الوقود الجديد انخفاض نسبة الكبريت به.

واليوم، يدخل الديزيل وزيت الغاز في العديد من الصناعات البحرية، فضلاً عن الكيروسين، تم ذلك أثناء الانخفاض الكبير في استهلاك وقود الطائرات، ولم يُكن من المتوقع قبل عام وجود تلك البدائل، ويعكس ذلك طلب قطاع الطيران للوقود في ظل تفشي الوباء.

ونقلاً عن اتحاد النقل الجوي: "إن رحلات الطيران لن تسير بشكل طبيعي مجددًا قبل عام 2024"، وذلك يعني مواصلة استخدام الكيروسين في صناعة وقود السفن والمركبات البحرية للسنوات القادمة.

وذكر كبير المحللين في شركة الاستشارات "چي بي سي" إنرچي لشئون الطاقة، يوغين ليندن، أن: "بدأت سنغافورة في استخدام الكيروسين مع بعض المواد الأخرى، كوقود للسفن البحرية".

ولم يدُم الأمر كثيرًا بمجرد عودة أسعار الوقود إلى طبيعتها، فكل هذا حدث نتيجة هبوط أسعار الكيروسين على غير الطبيعي، وقال ليندن أن: "الاقتصاد في حالة يرثى لها"؛ نظرًا لانخفاض أسعار الكيروسين وإدخاله في تصنيع وقود السفن.

وحسب بلومبرغ، هبطت أسعار الكيروسين في سنغافورة من 70 دولار ثمن البرميل في يناير إلى 20 دولار فقط في شهر مايو، وكان ذلك قبل صعوده مرة أخرى إلى 40 دولارًا.

وفي ذلك الوقت، حدث انخفاض كبير في أسعار وقود فلسفو بمركز النفط الآسيوي، وتصل نسبة الانخفاض إلى لى 53%، عما كانت عليه في عام 2019.

وقالت مديرة الرابطة الدولية لتموين السفن أوني إينيمو أنه: "أدى قلة استخدام كلاً من وقود النقل البري والكيروسين إلى إتاحة كميات كبيرة من الموارد، التي يتم خلطها لتحضير وقود السفن".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل