المحتوى الرئيسى

شيخ وعميد شرطة وصحفيان.. أبرز ضحايا الإخوان في زمن الفوضى

09/25 22:00

منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011 في مصر وما تبعها من أحداث سياسية، اعتادت جماعة الإخوان الإرهابية على الاندساس في المظاهرات وإيقاع العديد من الضحايا من أجل الوصول إلى هدفها بتأجيج الفتن بين الشعب.

الصحفية ميادة أشرف كانت إحدى ضحابا تأجيج الإخوان الإرهابية للأحداث السياسية واندساسا عناصرها للاعتداء على الأبرياء.

استشهدت ميادة أشرف في 28 مارس 2014 بعد أن تلقت رصاصة حينما كانت تغطي أحداث عنف قام بها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي والإخوان في في حي عين شمس شرق القاهرة.

وقضت محكمة جنايات القاهرة، بالحبس 3 سنوات مع الشغل للمتهم زکریا السيد "حدث" في إعادة إجراءات محاكمته، في قضية عناصر لجان العمليات النوعية لجماعة لإخوان الإرهابية.

وقد كانت المحكمة التي ترأس جلستها المستشار محمد شیرین فهمي، قد أصدرت الحكم بحق زكريا السيد بتهم ارتكاب أحداث عنف بمنطقة عين شمس، أسفرت عن مقتل الصحفية ميادة أشرف والطفل شريف عبد الرؤوف والمواطنة ماري جورج.

وأظهرت التحقيقات، تورط قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وقيادات التحالف الداعم للجماعة في تأسيس لجان عمليات نوعية تضم مسلحين كجناح عسكري للجماعة الإرهابية بغرض استهداف الإعلاميين ومنعهم من کشف جرائمهم واستهداف المسيحيين لخرق نسيج الوحدة الوطنية، وإثارة الفوضى في البلاد، واستهداف مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة الإسقاط الدولة.

واعترف 20 متهما في تحقيقات النيابة العامة، بالانضمام للجان العمليات النوعية الإخوانية، وتدبيرهم للتجمهر، وإحراز الأسلحة النارية، والذخائر، والمفرقعات وإطلاق بعضهم أعيرة صوب المواطنين والإعلاميين وقوات الشرطة.

أحد ضحايا عنف الإخوان الإرهابية، حيث تعرض عدد من الصحفيين والإعلاميين للاعتداءات من قبل مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسى في محيط الاتحادية أسفرت عن مقتل الصحفي أبوضيف على إثر إصابته برصاصة في الرأس، وبعد أسبوع كامل من الغيبوبة التامة لفظ أنفاسه الأخرة، ليشيع شهيداً في 12 ديسمبر 2012 من مقر نقابة الصحفين إلى طما بسوهاج.

واتهم سالم أبو ضيف، شقيق المصور الصحفي الحسيني أبو ضيف، جماعة الإخوان بالتورط في قتل أخيه، عقب دعوتهم إلى ما وصفوه بالنفير العام التي حرض عليها مكتب الإرشاد أمام قصر الاتحادية ضد المعارضين للإعلان الدستوري حينها.

عماد عفتكما لم يسلم من عنف الإخوان إمرأة أو طفل، راح ضحيتهم الشيخ عماد عفت أيضاً، فيما عرف بأحداث مجلس الوزراء 2011، حين اندسوا بين المتظاهرين، وقتلوا بالخرطوش ليلصقوا التهمة بالشرطة لإشعال الفتنة بين الشعب.

كان يشغل منصب نائب مأمور قسم بولاق الدكرور، وهو واحد من أولئك الذين سوف تظل دماؤهم شاهدة على إرهاب تنظيم الإخوان في مصر، حاول مقاومته بكل ما أوتي من قوة ما يفرضه عليه واجه وعمله، لكن يد الغدر كانت أسرع فأردته مصابا بطلق ناري في الوجه، ظل 5 سنوات كاملة يتلقى العلاج من آثاره، حتى استشهد 14 نوفمبر 2018.

في 2 يوليو 2013، قبل يوم واحد من الإعلان عن عزل محمد مرسي، وتكليف رئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار عدلي منصور بإدارة شئون الدولة وقعت اشتباكات وأعمال شغب في مصر، بخاصة في منطقة قسم بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، ظلت تلك الاشتباكات بين قوات الأمن والعناصر الإخوانية التي كانت تعتصم في ميدان النهضة لمدة 8 ساعات، أصيب على أثرها النعماني بطلق ناري في الوجه

الاشتباكات التي وقعت في منطقة بين السرايات الشهيرة، كانت شاهدة على إجرام التنظيم الإخواني وتوحشه، وقد روى النعماني نفسه بعضا من تفاصيل تلك الاشتباكات في تصريحات إعلامية له حيث قال: كنت في قسم بولاق الدكرور آنذاك رفقة زملائي، وكنا نتابع خطاب الرئيس المعزول محمد مرسي، حتى ما إن وصل في خطابه إلى كلمة الشرعية، سمعنا صراخا وأناسة يهرولون نحو القسم الاستغاثة، وكأن الكلمة كانت هي كلمة السر، التي تحرك بعدها العناصر الإخوانية المعتصمة في ميدان النهضة الأقرب قسم في بولاق الدكرور.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل