المحتوى الرئيسى

خبراء: ابتسامة عينيك هي ملاذك الآمن للتواصل خلال ارتداء الكمامة

09/25 17:22

بعد انتشار جائحة فيروس كورونا في جميع بلدان العالم، بتنا بحاجة إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية، والتي ربما أبرزها ارتداء الكمامة.

ولكن تمثل الكمامة عائقا لدى الكثيرين في التواصل، نظرا لأنها تخفي الكثير من تعابير الوجه، والتي تعد شيئا أساسيا في التواصل ونقل المشاعر.

ويقول أخصائيو الطب النفسي، إنه غالبا ما نتبادل الرسائل النصية حينما لا نكون قادرين على رؤية الشخص، وهو ما يقودك في كثير من الأحيان إلى التفسير الخاطئ، فتعابير الوجه تسمح لك بمعرفة ما إذا كان الطرف الآخر يمزح أو إذا كان حزينا أو سعيدا، ما ييسر التواصل بشكل أفضل، وفقا لموقع "جود آند ويل".

كل منا له تعبيرات خاصة تدل على شعور ما، فالابتسامة تدل على السعادة، والأنف المتجعد يدل على أننا رأينا أمرا سيئا مثيرا للاشمئزاز، وهذه الحركات البسيطة غير الإرادية تخبر كثيرا عما نشعر به، ولكن مع ارتداء الأقنعة لم يعد بإمكاننا رؤية ذلك.

تقول بلانكا كوب الخبيرة في لغة الجسد: يستخدم الناس الأنف والفك والفم لأنواع مختلفة من التواصل مع الآخرين"، لكن القناع يغطي ما يقرب من ثلاثة أرباع وجهك، ما يجعل حتى الابتسامة غير مرئية في معظم الأحيان.

وتشير إلى أننا بحاجة إلى الاعتماد على العينين للتعبير عن أنفسنا في ذلك الوقت، وبخاصة أن "الحاجبين معبرين" بشكل كبير عن مشاعرنا، فعندما نسعد برؤية شخص ما غالبا ما نفعل ما يطبق عليه "وميض الحاجب"؛ أي رفعه لبضع ثوان ما يجعل العين تبدو في حالة اندهاش وسعادة.

كما توضح أن الجبهة تخبر أيضا عما نشعر به، فالشخص حينما يكون غير متأكد تبدو جبهته مجعدة أو بين حاجبيه أيضا، وإذا كنت تريد أن تُظهر لشخص ما أنك تستمع إلى ما يقوله أو ترغب في مواصلة المحادثة ، فحرك رأسك قليلا.

وتقول إن الإيماء بالرأس غالبا ما تشير إلى الموافقة أو كأنك تقول "استمر في الحديث.. أنا أسمعك".

وتؤكد كوب أن أفضل جزء كبير من التعبير عن مشاعرنا يأتي من خلال الابتسام، إن الجميع يبتسم بشكل مختلف، ولكن ابتسامة العينين شيء مختلف بالتأكيد، بعض الناس بطبيعتهم أكثر تعبيرًا من غيرهم ولديهم عضلات أكثر نشاطًا حول أعينهم، لذلك إذا كان الناس سعداء ولديهم ديناميكية مفرطة في تلك المناطق، فمن المرجح أن يبدو أنهم سعداء أو غاضبون أو خائفون.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل