«الدستور» ترافق طلاب الجامعات في رحلة جيولوجية لمعالم القاهرة

«الدستور» ترافق طلاب الجامعات في رحلة جيولوجية لمعالم القاهرة

منذ 3 سنوات

«الدستور» ترافق طلاب الجامعات في رحلة جيولوجية لمعالم القاهرة

رافقت "الدستور" طلبة الجامعات المصرية الذين قاموا بتنظيم رحلة جيولوجية لزيارة أهم المعالم الجيولوجية والتعدينية فى القاهرة والتى بدأت من جامعة العريش بسيناء مرورا لباقى الجامعات المصرية.\nوذلك ضمن مبادرة وزارة الشباب والرياضة والتى تهدف إلى السياحة الجيولوجية، وذلك عن طريق مشروع Geo-park، الخاصة بالشباب وطلاب الجامعات، بهدف رفع وعي الشباب والتعريف بأهمية المناطق الجيولوجية فى مصر وكيفية استغلالها والاستثمار فيها، مما يتيح خلق فرص عمل للشباب، وجذب الاستثمارات للمناطق الجيولوجية المختلفة سواء استثمار سياحي أو صناعي.\nوقالت آية أشرف فوزي، مدير مشروع Geo-park وصاحبة الفكرة، إن بداية فكرة تأسيس المشروع كانت للتعرف على المعالم الجيولوجية فى مصر، وخاصة للشباب وطلاب الجامعات، والاستفادة من هذه الثروات الطبيعية التى تذخر بها مصر فى جميع محافظاتها وكيفية استغلالها سياحيًا واستثماريًا.\nوأشارت "آية" لـ"الدستور" إلى أنه فى البداية لم تجد الفكرة اهتماما من المسئولين، ولكن تم تسجيل الفكرة على أنها مبادرة ضمن معسكرات الشباب التابعة لوزارة الشباب والرياضة وكانت المبادرة الوحيدة فى سيناء، وذلك بتشجيع من الدكتور رمضان رئيس قسم الجيولوجيا في جامعة العريش، والدكتور سيد العدل المدير التنفيذي لمؤسسة الشجرة للتنمية والفن.\nوأردفت ان التحرك بدأ من العريش بسيناء وتجمع الشباب بالقاهرة، ثم الانتقال إلى محمية قبة الحسنة من أهم المعالم الجيولوجية بطريق مصر إسكندرية الصحراوي، ثم الانتقال إلى شارع المعز ومنطقة الحسين، وفى اليوم الثانى من الرحلة تم التحرك إلى قصر البارون، وبعدها إلى متحف الجيولوجي الدكتور محمد الجزار، والذى يعتبر أحد المعالم الجيولوجية في مصر، حيث قام صاحب المتحف بتحويل منزله إلى معرض ومتحف ويضم نيازك وقطع من القمر وأحجار كريمة، والذى يقع بالقرب من منطقة الأهرامات والمتحف الكبير.\nوذكر الجيولوجي زكريا الدسوقى أن الدكتور محمد الجزار الذي تجاوز عمره السبعين عاما لا يجد وقت فراغ إلا ممارسة هوايته المفضلة في جمع الصخور منذ عام 1996، آلاف الأنواع اقتناها في منزله؛ أشجار متحجرة منذ أكثر من 35 مليون عام وصخور البازلت والجرانيت وأحجار الزمرد وقطع من نيازك سقطت على الأرض مصدرها القمر والمريخ كما أن مدخل المنزل يدل على صاحبه حيث زينه ببضع صخور ضخمة اتخذت أشكال منحوتة من عمل الطبيعة.\nعالم الجيولوجيا دكتور محمد الجزار صاحب الڤيلا يقدم منزله كمتحف مفتوح للزيارة الممتعة والشيقة بين كثير من المعادن والصخور والشهب والنيازك والأحجار الكريمة والكتب العلمية والنباتات النادرة والحفريات التي يصل عمرها إلى 570 مليون سنة مع شرح تفصيلي لها، دكتور الجزار لديه ما يسمى بثقافة الزلط وهو عاشق المعادن والصخور ومتحفه يضم أكثر من 500 قطعة وفكرة المتحف المفتوح جاءت بعد زيارته لأماكن كثيرة مشابهة في المكسيك والبرازيل وروسيا.\nدكتور محمد الجزار هو دكتور وعالم جيولوجي حاصل على بكالوريوس العلوم قسم الجيولوجيا جامعة القاهرة وحصل على ماجستير في الجيولوجيا من نفس الكلية قبل أن يسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية في بداية السبعينيات ليدرس إدارة الأعمال في كولومبيا ثم يمتهن العمل كجيولوجي في عدة شركات البترول، والآن يعمل كاستشاري في بعض الشركات ويمتلك موقع على الإنترنت لعرض عليه معروضات المتحف.

الخبر من المصدر