بعد الهجوم.. هل أصابت لعنة "شارلي إبدو" صحفيي باريس؟

بعد الهجوم.. هل أصابت لعنة "شارلي إبدو" صحفيي باريس؟

منذ 3 سنوات

بعد الهجوم.. هل أصابت لعنة "شارلي إبدو" صحفيي باريس؟

بإعلان هوية المصابين في حادثة الطعن قرب المقر القديم لصحيفة "شارلي إيبدو" بقلب العاصمة الفرنسية باريس، يرجح مراقبون أن تكون الصحيفة الساخرة هي المستهدفة من الهجوم.\nولأن المعلومات الواردة تظل حتى الآن مجرد معلومات أو تصريحات إعلامية، إلا أنها تفجر سؤال: هل باتت لعنة "شارلي إيبدو" تطارد صحفيي باريس؟.\nوفي تصريحات عبر قناة "فرانس 2" الفرنسية، قالت الإعلامية الشهيرة إليز لوسيت إن من بين المصابين في عملية الطعن موظفون بمكتب للصحافة ملاصق للمكاتب القديمة لـ"شارلي إيبدو".\nلاحقا، قال صحفي بالمكتب المذكور يدعى بول موريرا: "لدينا مصابان، أحدهما في حالة خطرة".\nوبحسب إعلام محلي، يتزامن الهجوم مع محاكمة متهمهين بتنفيذ الهجوم الدامي الذي استهدف الصحيفة قبل 5 سنوات، ما يدعم الطرح القائل بأن الهجوم كان يستهدف موظفي الصحيفة الساخرة.\nوفي يناير/ كانون ثان 2015، استهدفت صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة، بهجوم إرهابي نفذه ثلاثة مسلحين مجهولين، وراح ضحيته 12 شخصا من بينهم أربعة رسامين معروفين.\nوأصيب 4 أشخاص، فيما تتحدث بعض وسائل الإعلام عن اثنين فقط، في عملية طعن قرب المقر القديم لصحيفة شارلي إيبدو، بقلب العاصمة الفرنسية باريس.\nواعتقلت الشرطة مشتبها به في تنفيذ الهجوم الذي أكد وقوعه رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس، في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر.\nولاحقا، قالت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، نقلا عن مصادر لم تسمها، إن الشرطة اعتقلت مشتبها به ثان في تنفيذ الهجوم، دون تفاصيل أكثر.

الخبر من المصدر