المحتوى الرئيسى

المسرح يترك ذكريات مأساوية لهؤلاء الفنانين.. أحدهم فقد بصره | خبر

09/25 00:05

يظل المسرح حلم كل فنان حتى ولو لم يحالفه الحظ بالوقوف عليه، ومن نال شرف هذه اللحظة يتحدث طيلة حياته عن الأثر الكبير الذي تركه المسرح في مشواره الفني؛ فهو "أبو الفنون"، ولأن الحياة لا تسير دائمًا على وتيرة واحدة؛ فقد ترك المسرح للعديد من الفنانين ذكريات مريرة لا يزول مرارها من الوجدان سريعًا.

ويعرض لكم FilFan.comأبرز هؤلاء الفنانين الذين ترك لهم المسرح ذكريات سيئة.

تركت مسرحية "حسبة برما" على مسرح الأزبكية، في بداياتها بعض الذكريات المريرة لتوفيق الدقن؛ إذ مضى على "شيك" هو والفنان سعد أردش بـ600 جنيهًا؛ لتأجير المسرح، في حين أنه كان لا يمتلك "600 مليمًا" على حد قوله، في أحد اللقاءات التليفزيونية.

ونظرًا لعدم شهرته حينها وكذلك فريق العمل، فلم يأت أحد إليهم، وهو الأمر الذي كان من الممكن أن يصل به إلى السجن، متسببة سوء حالته النفسية ومسؤولياته في تشاجره مع الفنان الراحل عبد المنعم مدبولي وبعض من فريق العمل، في ليلة العرض؛ حتى تدخلت الفنانة وداد حمدي وحلت الأمر.

ولم تنتهِ ذكريات توفيق الدقن المأساوية عند هذا الحد مع هذه المسرحية؛ فتوفت شقيقته في يوم الافتتاح، ولم يتمكن من دفنها، وكان كلما أُسدل الستار يذهب وراء الكواليس ويبكي.

لا يختلف الأمر كثيرًا مع الفنان عادل إمام، عن الراحل توفيق الدقن؛ فتلقى الأول خبر وفاة والده في أحد أيام عروضه المسرحية في لبنان؛ ليضطر مواصلة عمله في هذا اليوم، ويقول عادل إمام إنه بعد الانتهاء من العرض المسرح أخبر الجمهور أن والده توفى وظل يسرد ذكرياته معه؛ فبكى وبكى الجمهور معه.

كان للفنانة رغدة ذكريات صعبة مع المسرح أيضًا، وليست رغدة وحدها بل فريق عمل مسرحية "بودي جارد" جميعهم، الذين اضطروا لاستمرار العروض المسرحية، في اليوم التالي لوفاة الفنان مصطفى متولي، وكان لهذا الحدث تأثير خاص على رغدة، التي سقطت مغشيًا عليها في أول ظهور للفنان محمد أبو داوود أمامها، محل الراحل مصطفى متولي.

وبالطبع، كانت لوفاة مصطفى متولي، وقع سيء على عادل إمام أيضًا؛ حتى أنه رفض، في آخر مشهد في العرض، ختمه بأغنية "بودى جارد"، وظل يبكي في الكواليس.

ونأتي أخيرًا مع الفنان الراحل عبد الفتاح القصري، الذي كان للمسرح الوقع الأشد وربما الأسوأ في حياته، وفي حياة معظم من وقفوا على خشبته؛ فقلب المسرح حياته رأسًا على عقب، ففي أثناء تأديته لمشهد كوميدي صرخ بعزم ما فيه: "مش شايف"، وظل يرددها وكلما رددها تعالت ضحكات الجمهور ظنًا منهم أنها جزء من المسرحية؛ حتى تدارك إسماعيل ياسين الأمر وشعر أن هذا خارج النص؛ فبالفعل ارتفعت نسبة السكر في دم القصري متسببة في فقدانه لبصره.

صورة- راحت ملامحك البريئة... كندة علوش ترد على اتهامها بالخضوع لعملية تجميل!

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل