وزير الأوقاف: مصر تشهد أعلى درجات التسامح الديني.. والمواطنة هي الحل

قال محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن المواطنة المتكافئة هي الحل، بغض النظر عن دينه أو أصله أو البلد التي جاء منها، يجب أن يكون ولاءه للدولة التي يعيش فيها، في حقوقا متكافئة كذلك من يعيش على أرض مصر أو السعودية أو ألمانيا أو المغرب، المواطنة المتكافئة في الحقوق والواجبات.\nوأضاف "جمعة" في برنامج "نظرة" المذاع على فضائية "صدى البلد" الذي يقدمه الإعلامي حمدي رزق، أن حرية المعتقد تعني حرية إقامة الشعائر فلا يمكن أن يكون لديك حرية الاعتقاد دون حرية ممارسة العقائد، لأنه تم الموافقة على الأصل فلابد الفرع، ويجب الضامن للجميع في الوطن الواحد.\nوذكر وزير الأوقاف، أن مصر تشهد أعلى درجات التسامح الديني، فالمعبد اليهودي بالإسكندرية غير مستخدم ولا يوجد من يتعبد به، لكن الدولة جددته كما أن الصحابة نزلوا منزل عمرو بن العاص، وكان حول كنيسة ومعبد، ولم يتم تغير أي منهما، فهل نحن أكثر حرصا، وفهما للدين من أصحاب النبي محمد.\nواختتم جمعة، حديثه مؤكدا أن مصر كانت ولاتزال ببلد التسامح فرغم دخول عمرو بن العاص مصر إلا أن الإسلام انتشر بعد 400 عام أي أنهم لم يحملوا أحد على الدين أو قتل على المعتقد فالحرب حينها كانت " دفاعية واستشهد بقوله تعالى "فإن يعتدوا عليكم فاعتدوا عليهم".\nكما أكد أن المبدأ الأول للتسامح، هو لا إكراه في الدين، ولا قتال على معتقد، أما المبدأ الثاني، هو إعلاء مبدأ المواطنة، والناس شركاء في الحقوق والواجبات، والعلاقة بينك وبين الله تختار ما تلقى الله به.