تفشي كورونا.. "وضع مقلق وخطير" في 7 دول أوروبية

تفشي كورونا.. "وضع مقلق وخطير" في 7 دول أوروبية

منذ 3 سنوات

تفشي كورونا.. "وضع مقلق وخطير" في 7 دول أوروبية

أعلن المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الخميس، أن 7 دول أوروبية من بينها إسبانيا تثير "قلقا شديدا" مع احتمال ارتفاع عدد الوفيات فيها من جراء فيروس كورونا المستجد.\nوالدول السبع هي إلى جانب إسبانيا هي رومانيا وبلغاريا وكرواتيا والمجر وتشيكيا فضلا عن مالطا.\nوجاء في تقرير جديد لتقييم المخاطر صادر عن هذه الهيئة الأوروبية المكلفة مراقبة انتشار الأوبئة أن مجموعة الدول هذه تسجل فيها "نسبة أعلى من الحالات الخطرة، أو تلك التي تستدعي دخول المستشفيات" مع ارتفاع في مستوى الوفيات "مسجل الآن أو قد يسجل قريبا".\nيعود القلق في الدول السبع إلى ارتفاع عدد الإصابات سيما وسط كبار السن، في وقت تسجل دول أوروبية أخرى زيادة في الإصابات لدى الكهول والشباب، والأخيرة تحمل مخاطر أدنى.\nووفق الوكالة التي تتخذ ستوكهولم مقرا لها، فإن الدول المعنية بارتفاع الإصابات ذات المخاطر المتدنية هي فرنسا والنمسا والدنمارك وإستونيا وإيرلندا ولوكسمبورغ وهولندا والبرتغال وسلوفاكيا وسلوفينيا وبلجيكا والسويد.\nلكن يبدو أن هذه الدول "اقتربت من تصنيف القلق الشديد" في الأيام الأخيرة، لا سيما مع ظهور إصابات جديدة في صفوف المسنين، وفق الوكالة.\nأما بقية دول الاتحاد الأوروبي، فتعتبر في وضع مستقر مع وجود مخاطر "ضعيفة" على مجمل سكانها و"متوسطة" على من يعانون من صحة ضعيفة، وهي ألمانيا وإيطاليا وبولندا وفنلندا واليونان وقبرص وليتوانيا، والنروج من خارج الاتحاد.\nوأشارت الوكالة إلى أن "ضعف صحة السكان لا تزال عالية، إذ تقترح المعطيات المتوفرة حول الإصابات أن مستوى المناعة لدى السكان أدنى من 15 بالمئة في أغلب مناطق الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة".\nبدورها اعتبرت أندريا أمون، مديرة المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، خلال مؤتمر صحافي مشترك عبر الإنترنت مع المفوضة الأوروبية ستيلا كيرياكيدس أن "معظم السكان لا يزالون عرضة للإصابة".\nونقلت فرانس برس عن أمون "ما نلاحظه في عدة دول، وليس فقط في إسبانيا، هو أن قسما كبيرا من الإصابات الحالية جاء نتيجة تجمعات خاصة، سواء حفلات عشاء عائلية واسعة أو لقاءات مع أصدقاء وأقارب".\nلكن رفضت أمون الدعوة إلى فرض إغلاق عام للمتاجر والمطاعم والحانات، معتبرة أن "ذلك يتوقف على إمكانية ضمان تطبيق التدابير الأساسية والتباعد الاجتماعي في هذه الأماكن".\n\n\n\n\n\n

الخبر من المصدر