المحتوى الرئيسى

العالم على «برميل بارود» مهدد بالانفجار.. مناطق ملتبهة بالصراع تنذر بحروب شاملة | المصري اليوم

09/24 18:11

تشهد عدة مناطق في العالم توترات تمتد من الشرق الأوسط حتى بحر الصين الجنوبي ومن الصراعات التاريخية في المنطقة «الأوراسية» حتى النزاعات الحدودية التي تتصاعد في منطقة جبال الهيمالايا مع ارتفاع وتيرة المواجهة العسكرية على طول الحدود التي تفصل بين عشرات الدول عبر العالم والتوسع البحري من جانب آخرين، وهو ما ينعكس في غليان يفور تحت السطح .

الرئيس الصيني: شعوب العالم انتصرت ضد الفاشية خلال الحرب العالمية

مرصد الإفتاء: حروب الجيل الخامس تسعى للانتقاص من جهود وإنجازات التنمية والاستقرار

بعد 40 عامًا على الحرب العراقية - الإيرانية.. «طهران» تحولت إلى حليف مؤثر

ترامب: أمريكا حشدت قواتها بأقصى جهد منذ الحرب العالمية الثانية

روحاني: الولايات المتحدة لن تستطيع أن تفرض علينا المفاوضات أو الحرب

ومن ثم وضع موقع «يورآسيا» قائمة بالصراعات المحتملة والتي يمكن أن تخرج عن السيطرة وتؤجج حربا عالمية محتملة .

أشبتكت الجمهوريتان التابعتان للاتحاد السوفيتي سابقا، ومنذ وقت طويل في صراع حول انفصال أذربيجان وإقليم ناجرونوا كاراباخ وهو منطقة عرقية متنازع عليها وسبع مقاطعات محيطة به .

غير أن الهجوم الذي شنه الجيش الأرميني على منطقة توفوز الأذربيجانية غير توازن السيناريو بالكامل مع تكبد الجانبين للخسائر خاصة الجانب الأذربيجاني.

كما تزايدت التوترات حتى اضطرت روسيا إلى التدخل، حيث دعا الرئيس فلاديمير بوتين إلى دعوة كلا الدولتين إلى الالتزام بوقف إطلاق النار، الذي وقع في 1994 ووفر استقرار نسبيا على مدى عقدين .

غير أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قرر الانحياز للجانب الأزربيجاني وأقام تدريبات عسكرية مشتركة معه، بينما لم تتراجع أرمينيا، فحصولها مؤخرا على صواريخ «إس -300» من موسكو يوحي بأن مجموعة كاملة من الدول سوف تتورط من ضمنها روسيا وتركيا وهي دولة عضو في حلف شمال الأطلنطي، وذلك إذا تصاعدت الأمور بين أرمينيا وأذربيجان .

كانت كشمير قضية حساسة بالنسبة للدولتين، في حين تظل المنطقة المتنازع عليها ساحة للعنف والنشطاط المسلح المتصاعد والذي يؤدي إلى القوتين النوويتن إلى خوض معركة يبدو أنها بلا نهاية .

فالتوترات تتزايد منذ أن سحب رئيس الوزراء الهندي نارندا مودي الاستقلال الذاتي لإقليم جامو وكشمير وقسمه إلى مناطق تدار فيدراليا .

بينما يؤدي مساندة الصين لإسلام أباد لمزيد من تعقيد الأزمة، حيث تواصل بكين تقوية الجيش الباكستاني كي تجبر نيوديلهى على تقسيم مواردها في القتال على اثنين من حدودها .

بينما تتمتع الهند بدعم قوي من جانب الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا مما يجعل الموقف بالغ التعقيد .

ولا يعرف أحد ما سوف يحدث إذا واجهت الهند حربا ثنائية الجبهات ضد الصين وباكستان، ولكن هناك شيئا واحدا مؤكدا، وهو أن هذه الحرب سوف تكون كارثية للعالم بما أن الدول الثلاث كلها دول نووية .

خاضت الجارتان الشرق أوسطيتان مواجهات حول نطاق واسع من القضايا من بينها مطامع بشأن موارد الهيدروكربون بالمنطقة .

وبينما تدخلت فرنسا وألمانيا في وقت سابق لتهدئة التوتر، إلا أن صفقة فرنسية لإمداد أثينا بـ18 طائرة رافال مقاتلة لم يلق قبولا لدى تركيا، ومن ثم أصدت أنقرة تهديدات لإسقائط طائرات مقاتلة إمراتية والتي نفذت تدريبات عسكرية مشتركة مع اليونان .

وظلت اليونان، التي تساندها غالبية دول الاتحاد الأوروبي ومصر والإمارات، في تأكيد سلطتها من خلال الإعلان أن حيازتها لعديد من الجزر يعطي لها السيادة على المياه المتنازع عليها .

غير أن تركيا تشبثت بموقفها، وكلا الدولتان تعملان في الوقت الراهن على تقوية قواتهة البحرية والجوية، حيث ألمحت إلى أنها لن تتهاون في تصدي دول أخرى لإنقاذ اليونان دون أن تدفع الثمن، لكن هذا الصراع قد يشهد صداما لايمكن التنبؤ بعواقبه بين دول حلف شمال الأطلنطي .

تصاعدت التوترات بين الدولتين منذ صدام «وادي جالوان» في منطقة لاداخ الشرقية والتي أودت بحياة 20 هنديا وعدد غير معلوم من الجانب الصيني، بينما قام رئيس الوزراء الهندي ناريندا مودا بتمديد الحظر على 118 تطبيقا تليفونيا صينيا وذلك لمواجهة حظورها الطاغي في خدمات الإنترنت، كما تلى هذا الإجراء شروط أكثر صرامة للاستثمار، لكن لاصين عارضت مثل هذه القرارات بقوة .

و استمرت كلا الدولتان في تقوية دفاعاتها الحدودية، رغم توقيع اتفاق من خمس نقاط يشمل «فك الارتباط»، وسوف يشهد صراعا محتملا بين الهند والصين قيام الولايات المتحدة بتقديم مساعدات سرية وعلنية لنيو ديلهي، غير أن كلا الدولتين من أكبر الدول النووية على كوكب الأرض ومن ثم فإن أي صدام شامل بين العملاقين الاقتصاديين والعسكريين من شأنه أن يغرق الاقتصاد العالمي في نقطة اللاعودة .

يشكل صدام الصين مع تايوان ملحمة طويلة بارزة، حيث تعتبر بيكين هذه الأخيرة إقليما مارقا عن سيادتها .

وتعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها، ومن ثم بذلت جميع الجهود الدبلوماسية لفرض العزلة على هذه الجزيرة من خلال الضغط على كثير من الدول بأن تغير ولاءاتها لبكين .

غير أن الولايات المتحدة استمرت في دعم تايوان كحليف رئيسي ومورد عسكري رغم التحذيرات المتكررة من بكين بالاستيلاء نهائيا عليها

وصار أسطول «إف-16» التابع لتايوان الأكبر في آسيا مع عقد واشنطن صفقة طائرات «فايبر» إف-16، مما يعطي تلميحا بأن إدارة ترامب لن تتردد في الانضمام لتاييبي ضد الرئيس الصيني خي جنبنج، إذا خططت الصين لغزو «دولة الجزيرة» تايوان، كما أن هناك أخرى سوف تتورط في هذا الصراع وهي دول حلف شمال الأطلنطي والتى تنحا للجانب الأمريكي وروسيا التي تنحاز بدورها للجانب الصيني .

بدأ تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل منذ أن قررت الولايات المتحدة في 2018 أن تنسحب من جانب واحد من خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2915، وحتى قبل ذلك ظل احتمال الصدام بين الدولتين الشرق أوسطيتين قائما إلى درجة كبيرة جدا .

بالإضافة إلى ذلك، كان هناك رفض لمسودة قرار بتمديد حظر الأسلحة ضد إيران بشكل مطلق من جانب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهو ما لاقى تأييدا من دول مثل روسيا والصين، ومن ثم أثار المزيد من غضب الولايات المتحدة .

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل