مصر.. توقعات بارتفاع أسعار العمرة بنسبة 50% في ظل التدابير الاحترازية

مصر.. توقعات بارتفاع أسعار العمرة بنسبة 50% في ظل التدابير الاحترازية

منذ 3 سنوات

مصر.. توقعات بارتفاع أسعار العمرة بنسبة 50% في ظل التدابير الاحترازية

مباشر- محمد موافي: توقع عاملون بشركات السياحة المصرية، ارتفاع أسعار العمرة بنسبة 50%، بالتزامن مع استمرار تطبيق الإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا، واتجاه السعودية لتقليل كوتة المعتمرين في ظل ما أعلنته وزارة الداخلية.\nوأرجع عاملون بالسياحة، الارتفاع بسبب بعض الاشتراطات المعلنة من السعودية، والمتعلقة بعدم السماح إلا بنسبة لا تزيد على 75% داخل الحرم الشريف والمسجد النبوي، موضحاً أن وزارة الحج ستقوم بوضع اشتراطات أخرى تتعلق بعدد المعتمرين بغرف الفنادق، بالإضافة إلى الحصة التي سيتم تحديدها للدول. \nوأعلنت وزارة الداخلية السعودية، السماح بأداء العمرة والزيارة تدريجياً، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية الصحية اللازمة على 4 مراحل، بحيث تتضمن المرحلة الأولى، السماح بأداء العمرة للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة، بداية 4 أكتوبر، وذلك بنسبة 30 بالمائة من الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام.\nوأكد باسل السيسي، نائب رئيس غرفة شركات السياحة السابق، أن الرؤية فيما يتعلق بعودة العمرة لا تزال ضبابية، قائلاً: "الاشتراطات التي تم إعلانها أمس غير واضحة المعالم، فلا نعرف هل سيتم تحديد كوتة للمعتمرين من مصر". \nوأوضح السيسي، في اتصال هاتفي مع مباشر، أن الشركات المصرية مستعدة لموسم العمرة، لكننا في انتظار وضوح المعالم بدءاً لتنفيذ موسم العمرة القادم.\nوتضمنت المرحلة الثانية من العودة التدريجية للعمرة، السماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة، بداية من 18 أكتوبر 2020، وذلك بنسبة 75 بالمئة (15 ألف معتمر/ اليوم، 40 ألف مصلٍ/ اليوم) من الطاقة الاستيعابية للمسجدين الحرام والنبوي.\nمن جانبه، توقع عماري عبدالعظيم رئيس شعبة السياحة والطيران باتحاد الغرف التجارية سابقاً، ارتفاع أسعار العمرة خلال موسم عمرة المولد النبوي بواقع 50% في ظل اشتراطات الدولة وتطبيقها إجراءات مكافحة فيروس كورونا.\nوأوضح عماري، في اتصال مع "مباشر"، أن العمرة بالنسبة للوافدين من خارج المملكة ستبدأ في نوفمبر القادم، لكن في الوقت نفسه الرؤية ومعالم الإعلان لم تكن موضحة بما يكفي.\nوتشمل المرحلة الثالثة من العودة التدريجية، السماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة ومن خارجها، بداية من 1 نوفمبر 2020، حتى الإعلان الرسمي عن انتهاء جائحة كورونا أو تلاشي الخطر، وذلك بنسبة 100 بالمائة (20 ألف معتمر/اليوم، 60 ألف مصلٍ/اليوم) من الطاقة الاستيعابية للمسجدين الحرام والنبوي. \n وأشار عماري إلى أن الإعلان الصادر عن وزارة الداخلية السعودية، قد ذكر تحديد نسبة استعابية داخل الحرم المكي تبدأ من 30 إلى 100%، لكن على 4 مراحل، وهو يعني أن هناك فترة معينة سيتم تحديد كوتة لبعض الدولة من أجل تنفيذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا.\nوذكر أنه من المتوقع أن يقلل عدد الوافدين لأداء العمرة ليكون 10 آلاف معتمر بشكل شهري، حتى تتماشى مع الطاقة الاستيعابية المحددة، بالإضافة إلى أن الفنادق هناك ستعمل بطاقة استيعابية أقل، وهو يعني توزيع المعتمرين على عدد أكبر من الغرف، وهو ما يعني أيضاً إلغاء الغرف الرباعية والاقتصار  على الثلاثية والثنائية. \nوتتضمن المرحلة الرابعة، السماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة ومن خارجها، بنسبة 100 بالمائة من الطاقة الاستيعابية الطبيعية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، وذلك عندما تقرر الجهة المختصة زوال مخاطر الجائحة.\n وأوضح عماري أنه بهذه الضوابط المعلنة مؤقتاً ستؤدي لارتفاع الأسعار، وبالتالي فلن يكون هناك حل أمام الشركات سوى تقليص مدة العمرة لتصبح 8 إلى 10 أيام فقط، بدلاً من رفع الأسعار على المعتمرين. \nوتوقع عماري، أن تقوم الشركات المصرية بالدخول في موسم العمرة بداية من يناير المقبل، لاتضاح الصورة بشكل كامل، بالإضافة إلى أن ظهور النتائج السريرية لعدة لقاحات مرتبطة بفيروس كورونا. \nمصر تسجل 113 إصابة و19 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا.. الثلاثاء\nالسيسي يطالب بمعالجة تمثيل الدول فى مجلس الأمن ليعبر عن موازين القوى الراهنة\nالسيسي: دفع جهود التنمية يعد شرطاً أساسياً لتعزيز السلم والأمن الدوليين\nهذا الخبر خاص بخدمة الاخبار المدفوعة من مباشر،\nاذا كنت ترغب في الاشتراك برجاء اضغط هنا

الخبر من المصدر