العمرة من الإيقاف إلى العودة التدريجية في ظل كورونا: التباعد ضرورة

إعادة السماح بأداء العمرة والدخول للمسجد الحرام وزيارة الروضة الشريفة في المسجد النبوي بشكل تدريجي، قرار أثلج صدور ملايين من المسلمين، أعلنها مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بناء على ما ورد من الجهات المختصة بشأن مستجدات مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد ( كوفيد 19)، واستجابةً لتطلع كثير من المسلمين في الداخل والخارج لأداء مناسك العمرة والزيارة.

وانطلاقًا من حرص المملكة السعودية على صحة قاصدي الحرمين الشريفين وسلامتهم، فقد صدرت الموافقة على السماح بأداء العمرة والزيارة تدريجيًا، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية الصحية اللازمة، على أن تكون المرحلة الأولى بالسماح بأداء العمرة للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة، بداية من يوم الأحد 17 صفر 1442هجريًا الموافق 4 أكتوبر 2020 ميلاديًا، وذلك بنسبة 30% (6 آلاف معتمر في اليوم) من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام.

في 27 فبراير الماضي، وفي بداية ظهور وانتشار فيروس كورونا المستجد، أعلنت شركة الخطوط السعودية، إلغاء سفر الركاب حاملي تأشيرات العمرة، سواء كانوا مجموعات أو أفراد، حتى إشعار آخر.

وجرى إعفاء التذاكر الصادرة بحجز مؤكد للمملكة العربية السعودية، من أي قيود أو غرامات عند إعادة الحجز أو تغيير خط السير أو الاسترداد أو التخلف عن السفر، بحسب ما جاء في بيان المملكة.

فيما طالبت وزارة الحج السعودية، في الخطاب الذي أرسلته، للوكلاء الخارجين وشركات العمرة التي تعمل عبر أنظمة الخدمات الإلكترونية "مخاع"، بإرسال طلب الاسترجاع عبر المسار الإلكتروني للعمرة، وسيتم النظر به وإعلان قبوله وتحويل المبالغ المستحقة.

في 26 مايو الماضي، أعلنت المملكة العربية السعودية، إعادة فتح  المساجد لإقامة الصلاة، في إطار تخفيف إجراءات مكافحة فيروس كورونا، وأوضحت المملكة، أنه سيتم  السماح بإقامة صلاة الجمعة والجماعة لجميع الفروض في مساجد المملكة، ما عدا المساجد في مدينة مكة المكرمة، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، على أن تستمر في تعليق العمرة.

في 10 سبتمبر 2020، أعلنت وزارة الحج السعودية عن إقامة "الملتقى الافتراضي الأول لإثراء تجربة المعتمر" (خدمات الفندقة والضيافة)، وذلك إسهامًا فى تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية لعام 2030، باستضافة 30 مليون معتمر سنويًا من مختلف دول العالم.

 وقالت الوزارة إن المؤتمر سيحضره شركات العمرة السعودية ومنصات التسويق الإلكترونية لوكلاء السفر عبر الإنترنت، إضافة الى أهم مقدمي خدمة الضيافة والفندقة، بهدف تمكينهم من تسويق خدماتهم.

تستعد وزارة الحج السعودية يوم الأحد المقبل "الملتقى الافتراضى الأول لإثراء تجربة المعتمر "(خدمات الفندقة والضيافة)، وذلك إسهامًا فى تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية لعام 2030، باستضافة 30 مليون معتمر سنويًا من مختلف دول العالم.

وقالت الوزارة إن المؤتمر سيحضره شركات العمرة السعودية ومنصات التسويق الإلكترونية لوكلاء السفر عبر الإنترنت، إضافة الى أهم مقدمي خدمة الضيافة والفندقة، بهدف تمكينهم من تسويق خدماتهم.