مشاورات حكومة "الشراكة" باليمن.. عودة الروح

مشاورات حكومة "الشراكة" باليمن.. عودة الروح

منذ 3 سنوات

مشاورات حكومة "الشراكة" باليمن.. عودة الروح

استأنف رئيس الحكومة اليمنية المكلف، معين عبدالملك، الأربعاء، مشاورات تشكيل حكومة الشراكة المرتقبة مع المجلس الانتقالي الجنوبي، بناء على اتفاق الرياض الذي ترعاه السعودية، بعد أيام من التوقف.\nووفقا لوكالة "سبأ" الرسمية، فقد عبدالملك، بممثلي "مؤتمر حضرموت الجامع"، في إطار استكمال المشاورات مع المكونات والقوى السياسية لتشكيل الحكومة الجديدة، وتحديد الخطوط العريضة والأولويات الملحة لعملها، بما يراعي دقة المرحلة وطبيعة التحديات التي يواجهها المواطنون.\nوناقش اللقاء "المتطلبات الواجب مراعاتها في أولويات الحكومة الجديدة، بما يستوعب خصوصية وأهمية محافظة حضرموت والرؤى والأفكار لإيجاد حلول مستدامة لمشاكل المواطنين خاصة الخدمات الأساسية وفي مقدمتها الكهرباء والمياه وتوفير البيئة الملائمة للاستفادة من الإمكانات الاقتصادية والاستثمارية المتاحة".\nوكشف عبدالملك عن "الخطوات النهائية" الجارية لاستكمال تشكيل الحكومة الجديدة بالتزامن مع الترتيبات العسكرية والأمنية، التي تتم بموجب الآلية الجديدة لتسريع اتفاق الرياض، واصفا الاتفاق بأنه "فرصة لن تتكرر" لتوحيد الصف الوطني وإنهاء الانقلاب الحوثي.\nوحسب الوكالة، فقد أعرب عن عبدالملك، عن تقديره لتفهم القوى والمكونات السياسية لأهمية التحرك بشكل عاجل لاستكمال تطبيق بقية بنود آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض في أقرب وقت ممكن بما في ذلك تشكيل الحكومة الجديدة التي ستقوم على الشراكة والكفاءات".\nووضع عبدالملك، عددا من الخطوط العريضة لأولويات عمل الحكومة المرتقبة، بما يراعي دقة عمل المرحلة الراهنة في مختلف الجوانب السياسية والأمنية والعسكرية والخدمية والاقتصادية.\n\nوتتركز تلك الخطوط على "إجراء إصلاحات هادفة ومستدامة، وتجفيف منابع الفساد، وتفعيل مؤسسات الدولة للقيام بواجباتها تجاه المواطنين، وضبط العلاقة بين السلطات المركزية والمحلية وفق آليات فاعلة للرقابة والمحاسبة".\nوفي 29 يوليو/تموز الماضي، طرحت السعودية آلية جديدة لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض، تم بموجبها تكليف معين عبدالملك بتشكيل حكومة الشراكة المرتقبة وتعيين أحمد حامد لملس محافظا لعدن وأحمد الحامدي مديرا للشرطة.\nومن المقرر أن يتم الإعلان عن تشكيل الحكومة المرتقبة، التي تتألف من 24 حقيبة فقط، بعد الانتهاء من تنفيذ الشق العسكري والأمني وإعادة تموضع القوات بمحافظتي عدن وأبين.

الخبر من المصدر