المحتوى الرئيسى

مالم ينشر عن انشقاقات الإخوان.. وكواليس انفجار التنظيم من الداخل (تقرير)

09/23 18:05

شهدت جماعة الإخوان الإرهابية العديد من الانشقاقات خلال الفترة الماضية، فهم مستمرون في فضح بعضهم البعض من خلال منشوراتهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بالإضافة إلى انقلاب الجماعة علي محمود عزت عقب القبض عليه، ولم يقف الأمر فقط لهذا الحد بل طالت الانشقاقات إعلام الجماعة الإرهابية وقنواتها التي تمولها قطر بعد فضيحة أيمن نور.

- " بديع" يعترف بالانشقاقات

في مارس 2017، تم تسريب رسالة صوتية لمحمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، وللمرة الأولى، اعترف فيها بالانشقاقات التي اجتاحت الجماعة، وبحسب الرسالة المسربة لـ "بديع" من داخل محبسه، آنذاك، فإن تلك الانشقاقات ضربت المحافظات التى كانت تسمى بمعقل الإخوان في الفيوم والإسكندرية وبني سويف، وقد أكد المرشد السابق حينها عدم اعترافه بالانتخابات التي أجرتها جبهة محمد كمال،عضو مجلس شورى الإخوان.

- خلافات قنوات الإخوان

في أغسطس عام 2019 فضح المنشقون عن الإخوان تفاصيل الانشقاقات التي حدثت في إعلامهم، وقال إبراهيم ربيع، القيادي الإخواني السابق، إن هناك خلافات داخلية تشهدها قنوات الإخوان، بسبب القرارات التعسفية التي يمارسها أيمن نور، ضد العاملين فى القنوات الإخوانية، لافتا إلى أن العاملين بدأوا ينقلبون مرة أخرى على مالك قناة الشرق، بسبب قراراته بتقليل رواتبهم وزيادة الضغوط على العاملين، وأضاف القيادى الإخوانى السابق فى تصريح له، أن الخلافات اشتدت بسبب هذه القرارات وأن هناك معاملات خاصة للمقربين فقط من أيمن نور والذين يدافعون عنه بشكل مستمر، من أجل الحصول على نسب أعلى في الأجر، والتنعت ضد العاملين والشباب هناك، وهو ما أدى إلى حالة الغضب الشديدة ضده.

- التورط في رابعة

شن خلف عبد الرؤوف، القيادى بالجماعة الإسلامية، هجوما عنيفا على جماعة الإخوان، متهما إياها بأنها تورطت فى قتل أعضائها في رابعة العدوية، وحينها كتب على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "قيادات الإخوان التي كانت تعلم بأنه سيتم فض اعتصامى رابعة والنهضة بل وكانت تعلم بموعد الفض ومع ذلك مضت في دعوتها للمعتصمين بالاستمرار في الاعتصامـ لا أجد في نفسي حرج أن أقول لهم "قتلتموهم قتلكم الله".

- الانقلاب علي محمود عزت

شارك الإخواني الهارب عصام حلمي تليمة، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"،

منشورا يتحدث عن محمود عزت، منسوب لشخص يدعى إسماعيل تركي، أحد عناصر التنظيم الإرهابي.

وكتب "تليمة": " دكتور محمود عزت وإدارته في التنظيم"، ويصف المنشور عزت بأنه كان رجلًا ديكتاتورًا، حكم الجماعة بالحديد والنار، وقمع حرية الشباب بشيء من الفوبيا، وهو ما جعل الجماعة تصل لهذا المشهد من الانشقاقات والفشل.

وجاء فى نص المنشور: " الدكتور عزت من جيل تنظيم 65، وهو تنظيم نشأ بهدف اغتيال عبدالناصر، ولقائهم بسيد قطب هو الذي حول وجهتهم عن ذلك والظروف والبيئة الحاضنة لهم أدت إلى صفات عامة فى أغلب هذا الجيل، منها المبالغة فى الإيمان بنظرية المؤامرة مع توجس وعدم ثقة بالمجتمع، ومخاوف أمنية تصل إلى حد الفوبيا مع تقديم الانضباط التنظيمي على الدعوة وأهدافها وهذا يعرف بلسان الحال لا المقال، وهم فى أفكارهم أقرب لأفكار سيد قطب منهم إلى أفكار البنا، الذي لم يتعرفوا على أفكاره إلا بعد خروجهم من السجن، يفرطون في الثقة والشك فيمن يتعاملون معه، هذه أهم سماتهم فى الأغلب الأعم ".

واستكمل المنشور: "ولد عزت بسمات شخصية أخرى كان لها أثرها فى الجماعة، منها الصلابة والعناد فيما يؤمن به بحيث لا يتراجع ولا يتزحزح عن قناعاته، ويحاول تحقيق ما قرره بشتى السبل، كثير النسيان يدخل في التفاصيل الدقيقة بحيث لا يعطي فرصة لحرية حركة لمن يعمل معه فى أحيان كثيرة، وعلى الجانب الآخر من الممكن أن يترك بعض الأمور التي هي من مسؤولياته لفترة طويلة دون أخذ قرار فيها مما يحدث إرباكا في العمل، ولعل هذا يفسر كثيرا من الأحداث والقرارات التي اتخذت في الفترة الماضية".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل