الأمم المتحدة: 200 ألف طفل لاجئ في إثيوبيا غير ملتحقين بالمدارس

ذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أمس الثلاثاء، أن أكثر من 200 ألف طفل لاجئ غير ملتحقين بالمدارس في إثيوبيا بسبب تفشي جائحة كورونا.

وبدأت وزارة التعليم الإثيوبية مشاورات مع شركاء التعليم والصحة حول إمكانية إعادة فتح المدارس خلال العام الدراسي الجديد. قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تحديث للوضع صدر يوم الثلاثاء، إن المدارس مغلقة منذ مارس بسبب فيروس كورونا، مما ترك أكثر من 200 ألف طفل لاجئ خارج المدرسة.

تعد الدولة الواقعة في شرق إفريقيا واحدة من أكبر الدول المضيفة للاجئين في إفريقيا، حيث تأوي حوالي 779261 لاجئًا وطالب لجوء مسجل اعتبارًا من بداية هذا الشهر، وفقًا لأحدث الأرقام الصادرة عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وفقًا للوكالة، يتم الحفاظ على أنشطة الرعاية الصحية الأولية الأساسية في جميع مخيمات اللاجئين، والتي تعد حاليًا جزءًا من الحملة الوطنية المستمرة لتعزيز الوعي والاختبار لكوفيد-19.

وأشارت إلى أنه تم تسليم 200000 قناع وجه إضافي إلى مخيمات اللاجئين لتحسين حماية المستجيبين في الخطوط الأمامية، في حين تم شراء موازين الحرارة بالأشعة تحت الحمراء والقفازات والأقنعة الجراحية للتوزيع.

ومع ذلك، شددت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على أن اللاجئين ما زالوا يتلقون حوالي 84 بالمائة فقط من الحد الأدنى للحصة الغذائية القياسية البالغة 2100 سعرة حرارية للفرد في اليوم. "أدى ذلك إلى إبقاء معدل سوء التغذية الحاد العالمي في معظم المخيمات أعلى من المعايير المقبولة."

وقالت أيضًا إنها تلقت 1.8 مليون دولار أمريكي من منظمة "التعليم لا يمكن أن ينتظر -Education Cannot Wait (ECW) لتعزيز استجابتها للوباء في مجال التعليم.