المحتوى الرئيسى

اردوغان يهاجم إسرائيل وصفقة القرن بالأمم المتحدة ومندوب إسرائيل يغادر

09/23 13:36

كتب الجوار برس

23 سبتمبر 2020 1:08 م

التعليقات

اردوغان يهاجم إسرائيل وصفقة القرن بالأمم المتحدة ومندوب إسرائيل يغادر

اردوغان يهاجم إسرائيل وصفقة القرن بالأمم المتحدة ومندوب إسرائيل يغادر

انطلقت أعمال الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة بمقر المنظمة في نيويورك، وهاجم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من خلال كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء من منبر الجمعية العامة الأممية،خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط المعروفة بإسم "صفقة القرن"، والتي سبق أن أكدت تسريبات إعلامية كثيرة أن هذه المبادرة تنص على تنازلات سياسية كثيرة من فلسطين لمصلحة إسرائيل مقابل إغراءات اقتصادية، متهمًا في خطابة إسرائيل بالسعي لانتزاع الأراضي الفلسطينية. 

وعرض أردوغان عدة خرائط تظهر توسع إسرائيل على حساب الأراضي الفلسطينية منذ العام 1947، وقال أردوغان: "أين إسرائيل حاليًا؟، انظروا إلى هذه الخرائط، أين كانت إسرائيل في 1947 وأين هي الآن!.

وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية تريد انتزاع باقي أراضي الفلسطينيين بدليل أن إسرائيل تسيطر حاليًا على كل الأراضي الموجودة في الخرائط تقريبًا. 

وبحسب ما نشرته وسائل الإعلام الإسرائيلية، وعلي إثر ذلك الهجوم الذي شنه أردوغان، غادر المندوب الإسرائيلي الدائم بالأمم المتحدة جلعاد أردان، قاعة المنظمة الأممية.

وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن أردوغان قال في رسالة مصورة للجمعية العامة للأمم المتحدة: "اليد القذرة التي تمتد للقدس حيث توجد الأماكن المقدسة للأديان الثلاثة تزيد من وقاحتها"، وبحسب المصدر ذاته، أشار الرئيس التركي إلى أن الفلسطينيين يواجهون سياسة القمع والعنف من جانب إسرائيل منذ أكثر من نصف قرن.

  وتابع: "وماذا عن مجلس الأمن والأمم المتحدة؟ ماذا عن القرارات الأممية؟ هل تم تطبيق هذه القرارات؟ لا! لنسأل أنفسنا، ما هي الفائدة من الأمم المتحدة  تحت هذا السقف! نحن نتخذ قرارات غير عاملة في الحقيقة، وإذا لم نكن مؤثرين في قراراتنا التي نتخذها فأين ستتحقق العدالة؟"

وأكد الرئيس التركي على أن الأمم المتحدة يتوجب عليها أن تدعم الشعب الفلسطيني بالأفعال أكثر من الوعود، وشدد أيضًا على أنه لن يكون هناك حل للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي إلا بإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967. 

من جانبه، زعم المندوب الإسرائيلي أن الرئيس أردوغان يواصل تصريحاته المعادية للسامية ضد إسرائيل، على حد قوله. وفي سياق متصل، قال أردوغان إن "الدول التي أعلنت نيتها فتح سفارات بالقدس تساهم في تعقيد القضية". 

تأتي تصريحات أردوغان في الوقت الذي يستعد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لإعلان ضم منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت ومستوطنات كثيرة في الضفة الغربية المحتلة منذ العام 1967 إلى إسرائيل، حال تمكنه من تشكيل حكومة ائتلافية جديدة عقب انتخابات 17 سبتمبر.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل