ترامب يختار امرأة.. 4 مرشحات يتنافسن لشغل مقعد أشهر قاضية في أمريكا

حالة من الجدل وعاصفة سياسية في الولايات المتحدة، أحدثتها القاضية روث بادر جينسبرج، برحيلها، وذلك بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيعلن هذا الأسبوع عن مرشحة لملء المنصب الشاغر في المحكمة العليا عقب وفاتها.\nوحسب موقع "بي بي سي عربية" فإن ترامب أكد إن "اختياره سيقع على امرأة، موهوبة ورائعة جداً".\nوعليه يُنظر إلى اثنتين من بين المرشحين المحافظين على أنهما المتنافستان الرئيسيتان على هذا المنصب الذي يشعله المرشح مدى الحياة.\nتوصف إيمي كوني باريت (48 عاماً)، بأنها كاثوليكية متدينة، وفقاً لمقال نشرته مجلة نوتردام عام 2013 عنها قالت فيه "إن الحياة تبدأ من الحمل"، وهذا يجعلها المفضلة لدى المحافظين المتدينين الحريصين على إلغاء قرار 1973 التاريخي الذي شرع الإجهاض في جميع أنحاء البلاد.\nورشحها ترامب لمنصب رئيسة محكمة الاستئناف بالدائرة السابعة ومقرها شيكاغو، وصادق عليها مجلس الشيوخ بأغلبية 55 مقابل 43 في أكتوبر 2017 بعد نقاشات حادة ومطولة.\nكانت واحدة من الأسماء التي اقترحها ترامب لتحل محل القاضي أنطوني كينيدي في عام 2017.\nبعد تخرجها من كلية الحقوق بجامعة نوتردام، عملت إيمي كاتبة لدى القاضي الراحل أنتونين سكاليا في المحكمة العليا، الذي توفي عام 2016، ثم عملت باحثة قانونية في جامعة نوتردام لمدة 15 عاماً تقريباً.\nولدت إيمي في نيو أورلينز، وهي متزوجة من مساعد المدعي العام الأمريكي السابق في المنطقة الشمالية من إنديانا ولديهما سبعة أطفال معاً.\nكوبية أمريكية ولدت في ميامي، وكانت أول قاضية من أصل إسباني في المحكمة العليا في فلوريدا، إذا تم ترشيحها والمصادقة عليها من قبل مجلس الشيوخ ، فستصبح ثاني قاضية من أصل إسباني تعمل في أعلى محكمة، بعد القاضية سونيا سوتومايور، التي رشحها الرئيس السابق باراك أوباما.\nتم ترشيح باربرا البالغة من العمر 53 عاماً في سبتمبر2019، من قبل الرئيس ترامب للعمل في محكمة الاستئناف بالدائرة الحادية عشرة ومقرها أتلانتا؛ وهي إحدى محاكم الاستئناف الإقليمية التي تقل بدرجة واحدة عن المحكمة العليا. وصدق عليها مجلس الشيوخ بأغلبية 80 صوتا مقابل 15.\nكما صوتت مؤخراً لصالح الإبقاء على القانون الذي يلزم الأشخاص الذين صدرت بحقهم أحكام جنائية سابقة بدفع رسوم المحكمة المستحقة.\nتخرجت لاجوا من كلية الحقوق في جامعة كولومبيا مثل جينسبورج، وعملت لاحقاً كمدعية عامة فيدرالية، ثم أمضت أكثر من عقد كقاضية في محكمة استئناف في فلوريدا، تزوجت باربرا من محامٍ ولديهما ثلاث بنات.\nفي عام 2000، عملت محامية دون مقابل لعائلة إيليان جونزاليز، الصبي الذي عُثر عليه عائماً قبالة سواحل فلوريدا بعد أن غرقت والدته أثناء محاولتهما الهروب من كوبا إلى الولايات المتحدة، حيث تحولت المطالبة بحضانته إلى معركة بين والده الكوبي وأقاربه الأمريكيين.\nبالإضافة إلى المتنافستين الرئيسيتين، يتم النظر في نائبة مستشار البيت الأبيض حالياً كيت كومرفورد تود، التي تحظى بدعم كبير داخل البيت الأبيض.\nعملت كيت كاتبة للقاضية كلارنس توماس، وشغلت منصب النائب الأول لكبير المستشارين في مركز التقاضي في غرفة الولايات المتحدة بعد تخرجها من جامعة هارفارد.\nخدمت المرأة البالغة من العمر 51 عاماً في المحكمة العليا في ميتشيجان قبل أن يرشحها ترامب لمحكمة الاستئناف السادسة في سينسيناتي، أوهايو.\nجرى التصويت والمصادقة على تعيينها في نوفمبر 2017 في مجلس الشيوخ بأغلبية 60 مقابل 38.\nتخرجت من جامعة نورث وسترن، وكانت أيضاً على قائمة الرئيس لشغل مقعد القاضي الراحل كينيدي وعملت أيضاً كاتبة للقاضي سكاليا.