رضا عبد العال يتحدث عن.. تدريب المنتخب.. وسر خطة الـ3-3-3-1 والفوز على كارتيرون

تحدث رضا عبد العال المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي طنطا، عن سر خطته الجديدة 3-3-3-1، وتدريبه للمنتخب، مشيراً الى أن قانون الحكام يتم تطبيقه على “الغلابه” فقط.

قال عبدالعال في تصريحات عبر إذاعة “الشباب والرياضة”: “قانون الحكام لا يتم تطبيقه إلا على الغلابة، لن أتحدث عن التحكيم حتى لا أتعرض للإيقاف، كرة الهدف الثالث لو على الأهلى أو الزمالك لقام الحكم بإعادتها”.

واستمر: “الزمالك لم يشكل على طنطا أي خطورة في الشوط الأول وحتى مشاركة أشرف بنشرقي، لم أكلف أي لاعب في طنطا بمراقبة لاعبي الزمالك بشكل رجل لرجل لعدم وجود ما يُقلقني حتى شارك المغربي، أصبح للزمالك خطورة”.

وأكمل “لا يوجد مدرب في مصر يستطيع السيطرة على قائمة الزمالك الحالية، أعتقد أن تاكيس مدرب دجلة السابق يمتلك خبرات في الدوري المصري ويستطيع تطوير لاعبي الزمالك”.

وفي تصريحات لقناة “أون تايم سبورتس1”: “أبارك لنادي الزمالك، لم يشمت في أحد، لقد توليت المسؤولية في ظروف صعبة، أشكر اللاعبين على ما قدموه، الوقت ضيق للغاية، لا نملك الوقت حتى للاستشفاء”.

وواصل: “كنت أريد تطبيق طريقة 3-3-3-1 أمام الزمالك، لكن لم أجد الوقت الكافي لكي أقوم بتدريب اللاعبين على تلك الطريقة، بعد 25 دقيقة من المران وجدت الجميع في حالة ارهاق، وبالتالي كان يجب أن نلعب بالطريقة القديمة 4-2-3-1”.

واستمر رضا عبد العال خلال تصريحاته، قائلًا: “من الصعب أن تلعب مباراة كل 3 أيام بتلك الطريقة، نريد مزيد من الوقت”.

وقال رضا عبدالعال، في تصريحات بالمؤتمر الصحفي بعد المباراة: “الحمد لله، أشكر اللاعبين بغض النظر عن النتيجة، أن يفوز الزمالك على طنطا بهذا الشكل فذلك بسبب المجهود الكبير الذي بذلناه”.

وأضاف: “عانينا من عدة غيابات في الخط الهجومي وهو ما أثر على أداء الفريق، خضنا مرانا خفيفا أمس وكنت سألعب بطريقة أخرى لكن اللاعبين أصابهم الإجهاد بعد مرور 25 دقيقة لعدم خضوعهم لتدريبات استشفائية”.

وأكمل: “لم أفعل شيئا في مباراة اليوم، أتعامل مع اللاعبين بشكل نفسي، وأعذر اللاعبين لأنهم يعانون من إجهاد كبير للغاية، كان طنطا من بين الأندية التي تضررت كثيرا من فيروس كورونا حيث وصل العدد إلى 15 حالة”.

وتابع: “عملت مع الفريق على جانب (اعرض نفسك واكسب عشان الدنيا تمشي)، وطلبت من بعض اللاعبين مراقبة عناصر القوة في الزمالك، ولكن الإرهاق هو من صنع الفارق في الشوط الثاني بسبب تلاحق المباريات”.

ورفض رضا عبدالعال تقييم الأداء التحكيمي في المباراة التي شهدت احتساب ضربتين جزاء للزمالك قائلا: “لو تحدثت عن التحكيم سيتم إيقافي”.

وعن ظهوره مرتديا “الكمامة الطبية” على عينيه قبل انطلاق المباراة، رد عبدالعال مازحا: “وضعتها بهذا الشكل لأنني كنت أخشى أن يكون مَن يقف بجواري مصابًا بكورونا”.

وعن المخاطرة باسمه بتولي قيادة طنطا الذي اقترب بقوة من الهبوط إلى الدرجة الثانية، رد رضا عبدالعال ساخرا: “هل كنت أدرب منتخب مصر؟ لا توجد مخاطرة، وأعد بظهور طنطا بشكل مختلف عند اكتمال القوام الأساسي”.

وواصل: “قلت قبل تولي تدريب طنطا أن الفريق سيهبط إلى الدرجة الثانية، وأشكر كل جماهير مصر على الحديث عن رضا عبد العال عبر السوشيال ميديا”.

وأتم رضا عبدالعال قائلا: “لو باتريس كارتيرون، المدير الفني السابق للزمالك، كان مستمرا على رأس القيادة الفنية للفريق كنت سأفوز عليه، خاصةً أنه خسر بسداسية مع التعاون في دوري أبطال آسيا أمس الإثنين”.

بدأ اللقاء بتراجع دفاعي نسبي من عناصر فريق طنطا لمحاولة فهم أفكار طارق يحيى المدير الفني المؤقت لنادي الزمالك خلفا للفرنسي الراحل مؤخرا باتريس كارتيرون.

تراجع طنطا في البداية لم يستغله الزمالك بأي شكل من الأشكال مما أعطى رجال رضا عبد العال الفرصة والثقة اللازمة للدخول في أجواء اللقاء سريعا ومبادلة الزمالك الهجمات.

وكاد طنطا أن يباغت الزمالك بهدف في الدقيقة 30 بعد هجمة مرتدة سريعة انتهت بعرضية أرضية داخل منطقة الجزاء لكن لاعب الفريق الأصفر لم ينجح في تحويل الكرة للشباك لتمر من أمامه.

واحتسب الحكم ركلة جزاء في الدقيقة 42 بعد تسديدة من خارج منطقة جزاء بعد تسديدة من طارق حامد، ليؤكد الحكم لمس مدافع طنطا الكرة بيده، قبل أن يعود لتقنية الفيديو ليتم التبين من أن الكرة لم تلمس يد لاعب طنطا ليتم إلغاء القرار.

وفي الدقيقة 46 سدد إسلام جابر كرة قوية من خارج منطقة الجزاء ليتصدى لها حارس طنطا قبل أن يتابعها كاسونجو باستلام غير موفق ليتدخل الدفاع ويُبعد الكُرة.

ومن جديد احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح الزمالك بسبب لمس يد لقائد طنطا، لتؤكد تقنية الفيديو قرار الحكم ويتصدى محمود علاء للتنفيذ في الدقيقة الـ7 من الوقت بدل الضائع، ليسدد الكرة على يمين الحارس الذي نجح في التصدي للكرة.

تدخل طارق يحيى بين شوطي اللقاء عبر الدفع بـ”أشرف بن شرقي” بدلًا من كاسونجو كابونجو ليكون جناح صريح، خاصًة في ظل خروج الظهير الأيمن الأساسي لطنطا أحمد سالم صافي بعد الإصابة.

وفي الدقيقة 48 سجل محمود علاء الهدف الأول للزمالك بعد عرضية من ركنية حولها بالرأس إلى شباك طنطا، ويضع فريقه في المقدمة.

تدارك رضا عبد العال أخطاء فريقه في وسط الملعب، ليدفع بـ”أحمد الشناوي” في الوسط ليتحول شكل أبناء السيد البدوي بالكامل، فقد بدأ لاعبي طنطا بناء اللعب من الخلف بشكل أكثر تنظيمًا عبر تدوير الكرة.

وكاد طنطا أن يتعادل في الدقيقة 58 بتسديدة أرضية من خارج منطقة الجزاء تصدى الحارس أبوجبل لها على مرتين ليلحق بها بعد أن وقعت من يده في المحاولة الأولى وارتطمت بالقائم.

ومن جديد احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح الزمالك في الدقيقة 70 لينفذ محمود علاء بتسديدة على يمين الحارس.

واحتسب الحكم ركلة جزاء ثالثة في الدقيقة 80 قبل أن يصحح الـVAR  القرار ويتم احتساب ضربة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء، ليتصدى زيزو للتنفيذ بتسديدة سهلة إلى أحضان الحارس.

وردت العارضة من جديد محاولة لطنطا بعد عرضية في الدقيقة 83 من الجهة اليسرى ارتطمت بعارضة مرمى الحارس محمد أبو جبل لتفقد خطورتها.

ودفع طارق يحيى بالعديد من اللاعبين من أجل تجديد الدماء بكلًا من “إمام عاشور، حسام أشرف”.

وفي الدقيقة 90 قلّص طنطا النتيجة بتسجيل هدف عن طريق محمود مسعود بعد عرضية من ركنية حولها لاعب طنطا برأسية وسط مشاهدة مدافعي الأبيض.

وفي الدقيقة الـ6 من الوقت بدل الضائع تمكن إمام عاشور من تسجيل الهدف الثالث للزمالك.

أفضل الحلول المتاحة.. هل يستغل فايلر “حماس” كهربا لتعويض رحيل رمضان وتحقيق دوري الأبطال؟

لا صوت يعلو فوق صوت استعداد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي لمبارتي نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الوداد البيضاوي المغربي، حيث ستكون مباراة الذهاب في المغرب يوم 17 أكتوبر المقبل، على أن تكون مباراة العودة يوم 23 من نفس الشهر في مصر.

المارد الأحمر بعد حسم لقب الدوري رسميًا قبل ناهيته بـ7 جولات لا يفكر إلا في تحقيق حلم الجماهير بتحقيق بطولة دوري أبطال إفريقيا للمرة التاسعة في تاريخه.

المارد الأحمر يدخل المباراة بذكريات سيئة للغاية، حيث أنه خسر لقب البطولة قبل 3  أمواسم من نفس المنافس، ليتبخر الحلم الإفريقي.

الفترة الماضية شهدت أزمة فنية كبيرة داخل الأهلي وتحديدًا بعد رحيل الجناح الطائر رمضان صبحي إلى بيراميدز، والذي لم ينجح أحد في تعويض رحيله وذلك بعد إيقاف بديله محمود كهربا على خلفية أحداث مباراة السوبر المصري أمام الزمالك.

كهربا انتهى إيققافه وبدأ يعود للمشاركة مع الأهلي بعد فترة غياب طويلة، لكنه لم يظهر حتى الآن ولو بنصف مستواه الحقيقي نظرًا لابتعاده لفترة طويلة عن الملاعب، إلا أن فايلر ينوي تجهيز اللاعب خلال الفترة المقبلة من أجل حمل لواء الجبهة اليسرى في الأهلي وتكوين جبهة نارية مع علي معلول.

منذ انتقال محمود كهربا إلى النادي الأهلي خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية قادمًا من آفيس البرتغالي بعد أن فسخ تعاقده مع ناديه ودفع الشرط الجزائي المقدر بـ450 ألف دولار، وأعلنت جماهير النادي الأهلي عن سعادتها بالصفقة خاصة أنه كان أحد أهم لاعبي الغريم التقليدي الزمالك.

جماهير الأهلي كانت سعيدة للغاية بانتقال كهربا إلى القلعة الحمراء، واستبشرت خيرًا خاصة أن اللاعب كان يقدم مستويات مبهرة مع فريقه السابق الزمالك، وكان أحد أهم لاعبي فريقه وسبب من أسباب الفوز بالكونفيدرالية الإفريقية، إلى جانب أنها صفقة جماهيرية من الطراز الأول خاصة أن مجلس الأهلي نجح في خطف اللاعب من الزمالك.

لكن على الرغم من انتقال محمود كهربا إلى الأهلي والحصول على فرصة المشاركة في بعض المباريات، أساسيًا بالإضافة إلى دعم جماهيري كبير، إلا أن اللاعب لم يقدم أفضل ما لديه حتى اللحظة.

الكل كان يمني النفس بتقديم محمود كهربا لمستوى مميز، مثلما كان يقدم مع فريقه السابق الزمالك، لكن الدولي المصري لم يقنع الجماهير حتى اللحظة، وأصبح كأنه مثل أي لاعب بديل متواجد في الفريق، حيث أن مستواه غير ثابت حتى اللحظة.

لاعب الأهلي لم يقدم أي شئ إيجابي يذكر حتى الآن كما كان متوقعًا لكنه أصبح أمام فرصة جديدة بالعودة من جديد لتشكيلة المارد الأحمر بعد رحيل رمضان صبحي.

مباريات الأهلي الأخيرة والتي شارك فيها كهربا تؤكد أن اللاعب لديه أزمة في التأقلم مع الفريق، والجميع يشعر بأن كهربا مضغوط بشكل كبير، وهو ما يؤثر على مستواه، فالجميع يعلم أن كهربا موهوب ولديه إمكانيات كبيرة للغاية، والجماهير تنتظر منه المزيد.

أحداث مباراة الزمالك أثرت بشكل كبير على مسيرة محمود كهربا مع الأهلي، لكن يبدو أنه أصبح لديه “غل” كروي خاصة بعد العقوبات التي صدرت ضده.

لكن السؤال الأهم حاليًا هو هل يستغل فايلر حالة “الغل” الموجودة لدى محمود كهربا للقضاء على دفاعات الوداد؟

في الواقع رينيه فايلر سيكون لديه فترة جيدة من أجل تجهيز كهربا لمباريات دوري الأبطال والذي سيريد رد الاعتبار بعد فترة الغياب الطويلة وأيضًا التتويج بالبطولة والتي ينافس فيها فريقه السابق الزمالك.

كهربا لديه العديد من الأسباب التي تجعله يتألق مع الأهلي في البطولة الإفريقية واستعادة مستواه لقيادة الفريق، أول هذه الأسباب هو التتويج بأول بطولة لدوري الأبطال في تاريخه بالإضافة إلى إثبات أحقيته في خلافة رمضان صبحي والسبب الثالث هو اكتساب ثقة جماهير الأهلي.

مباريات دوري الأبطال ستكون نقطة فاصلة في مشوار محمود كهربا مع الأهلي حال قرر فايلر الدفع به، فجناح الأهلي سيكون سلاح مهم لفايلر من أجل الفتك بدفاعات بطل المغرب.

المصائب تتوالى.. الزمالك يجهز لخطف 4 لاعبين من الأهلي

تحليل| فايلر بمن حضر.. الأهلي لن يتأثر فنيًا برحيل رمضان صبحي

“اتفاق الهروب”.. صالح جمعة يصدم الأهلي بخدعة جديدة من أجل عيون الزمالك