المحتوى الرئيسى

مالك نادي «تشيلسي» الانجليزي ممول رئيسي لانشطة استيطانية لصالح اسرائيل | المصري اليوم

09/23 01:14

وفقا لتحقيق أجرته بي بي سي كشفت ان الملياردير الروسي «رومان ابراموفيتش» ومالك نادي تشيلسي الانجليزي قد مول عن طريق شركات يملكها باكثر من 100 مليون دولار لجمعية استيطانية اسرائيلية تدعي «إلعاد» وتعمل هذه الجمعية في القدس الشرقية المحتلة وكان أكبر متبرع منفرد لهذه الجمعية في السنوات الخمسة عشرعاما الأخيرة

وتطلق جمعية «إلعاد» على مدينة سلوان إسم مدينة «داوود» ومنذ تأسيسها في 1986، قامت «العاد بتوطين العديد من اليهود في 75 منزلا بمدينة سلوان

كما تدير إلعاد المواقع الأثرية في مدينة داوود حيث يزورها أكثر من مليون شخص سنوياً وتعتمد على متبرعين لتمويل عملها وجاء نحو نصف التبرعات التي تلقتها بين عامي 2005 و2018 من شركات مسجلة في جزر العذراوات البريطانية.

فلسطين: قرار إقامة 980 وحدة استيطانية يكشف زيف المواقف التي ترافقت مع قرارات التطبيع

المحكمة العليا الإسرائيلية تقضي بإزالة وحدات استيطانية في الضفة الغربية

إسرائيل تخطط لإقامة وحدات استيطانية شمال القدس

وقد تم تسريب وثائق بالمعلومات الخاصة بهذه المصارف تتعلق بالتعاملات المالية لهذه الشركات وملكيتها إلى موقع «بزفيد نيوز» لتشاركها مع الإتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين وبي بي سي.

ويذكر في هذه الوثائق اسم رومان أبراموفيتش بوصفه المالك المستفيد النهائي من ثلاث شركات قدمت تبرعات لجمعية «إالعاد» ويسيطر على شركة رابعة ايضا

وقد بقي الشخص الذي يقف وراء هذه الشركات مجهولاً كما تظهر أسماء أربع من هذه الشركات المتبرعة والمسجلة في جزر العذراوات البريطانية في عدة وثائق مصرفية تعرف باسم «ملفات فنسن».

وتعتبر إسرائيل منتهكة للقانون الدولي من خلال سماحها بالنشاط الاستيطاني في المنطقة. لكن إسرائيل لا تعتبر المنطقة محتلة بينما تقول جمعية «إلعاد» إن القيام بهذا العمل أمر ضروري لحماية التراث الثقافي اليهودي

وقد اعلن المتحدث باسم الملياردير الروسى بأن «السيد أبراموفيتش ملتزم وسخي في دعم إسرائيل والمجتمع المدني اليهودي، وخلال السنوات العشرين الماضية تبرع بأكثر من خمسمائة مليون دولار لدعم الرعاية الصحية والعلوم والتعليم والجاليات اليهودية في إسرائيل وحول العالم».

في الحقيقة تم شراء بعض المنازل التي يسكنها مستوطنو «إلعاد» من مالكيها الفلسطينيين السابقين. ولكن هناك أخرى طردت عوائل فلسطينية منها بموجب قانون إسرائيلي مثير للجدل هو «قانون أملاك الغائبين».

ويخول القانون الدولة الإسرائيلية صلاحية الاستيلاء على عقارات تعود لفلسطينيين ممن، في نظر إسرائيل، هجروا منازلهم أو هربوا خلال النزاع.

وقالت إلعاد بأن كافة عقاراتها تم امتلاكها بطريقة عادلة وقانونية. وتكمل «لم يتم أبداً إبعاد أي فلسطيني عن بيته في مدينة داوود بدون الإجراءات المطلوبة وبدون محاكمة وبدون دعوى وبدون أن يتمكنوا من عرض قضيتهم على الجانب الآخر.»

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل