مكاسب الهلال من الاستبعاد الآسيوي.. "قهر النصر وكشف المؤامرة الكبرى" | سعودى سبورت

يُعاني الهلال، من ظروف استثنائية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، في النسخة الحالية من بطولة دوري أبطال آسيا 2020.

ويفتقد نادي الهلال، لـ16 لاعبًا تقريبًا في صفوف الفريق الأول لكرة القدم، بعد إصابتهم بفيروس "كورونا" المستجد.

وبعد هذا الطوفان من الإصابات، هدد الاتحاد الآسيوي، بشكل رسمي، نادي الهلال، بالاستبعاد من دوري الأبطال، في حال عدم استكمال قائمته، في أي مباراة يخوضها بالبطولة.

وتنص لوائح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، على ضرورة وجود 13 لاعبًا كحد أدنى، في قائمة أي فريق مشارك ببطولة دوري الأبطال.

وعلى الرغم من هذا التهديد، رفض الهلال، الانسحاب من البطولة القارية، معلنًا القتال حتى النهاية، طالما أنه يملك الحد الأدنى من اللاعبين، المسموح بمشاركاتهم في المباراة.

ولكن، رفض الهلال الانسحاب، قد لا يكون كافيًا، خاصة أن الروماني رازفان لوشيسكو، يعجز عن توفير تشكيل الـ11 لاعبًا الأساسيين، قبل ساعات قليلة من مباراة الفريق، أمام شباب الأهلي دبي الإماراتي.

وهذا الفشل المفاجئ، يأتي بسبب عدم جاهزية سلمان الفرج، الذي أتم شفائه منذ ساعات قليلة من فيروس "كورونا" المستجد، بالإضافة إلى عبدالله عطيف، العائد من قطع في الرباط الصليبي، فضلًا عن تواجد 3 حراس مرمى.

وبالتالي، فإن العدد الجاهز بدنيًا وفنيًا من غير المصابين بـ"كورونا"، للمشاركة أمام بطل الإمارات، غدًا الأربعاء، في الجولة السادسة من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال آسيا، لا يتجاوز 9 لاعبين.

وبناء على ذلك، قد يصدر الاتحاد الآسيوي، قرارًا باستبعاد الهلال، من البطولة القارية، غدًا الأربعاء، وهو الأمر الذي أثار غضب جماهير قلعة الزعيم.

ووسط كل هذا الغضب، فإن الهلال، قد يخرج ببعض المكاسب، من الاستبعاد القاري، في مقدمتها، الاستعداد القوي، لقهر المنافس الشرس النصر، في الموسم الرياضي الجديد 2020-2021؛ على النحو التالي..

1- حصول اللاعبين على راحة كافية، قبل بداية الموسم الجديد، في 16 أكتوبر القادم.

2- عدم تعرض اللاعبين إلى إصابات عضلية جديدة، قد تحرمهم من المشاركة في المباريات مستقبلًا.

3- إتاحة الفرصة أمام رازفان لوشيسكو، مدرب الهلال، لإعادة ترتيب أوراقه، ووضع خطة الاستعداد للموسم الجديد.